صرّح علي شمخاني، كبير مستشاري المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، لأول مرة منذ إصابته بمحاولة الاغتيال الإسرائيلية الأسبوع الماضي.

وقال شمخاني في تدوينة عبر "إكس": "قدّر الله أن أبقى بجسد جريح، فسأظلّ دائمًا سبب عداء الأعداء، وهو يعلم جيدًا سبب ذلك، وأنا أعلم أيضًا!".

وأضاف "مستعدٌ لأن أُضحّى مئة مرة فداءاً للشعب الإيراني.

قتال أمةٍ مليئة بالأمل والعزّة، هو لعبٌ بنارٍ لن تترك للعدو إلا الرماد. ويوم النصر المشرق قريبٌ في ضوء ابتسامات الشهداء".

وشمخاني هو الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي والمستشار السياسي للمرشد الأعلى علي خامنئي، وأصيب في الهجوم الإسرائيلي يوم 13 يونيو/حزيران الجاري.

وكانت وسائل إعلام إيرانية تحدثت أولا عن اغتيال شمخاني، قبل أن يتم نفي ذلك، مع أنباء عن تعرضه لبتر في القدم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية شمخاني الإيرانية إيران الولايات المتحدة شمخاني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"نيويورك تايمز": خامنئي يختار 3 رجال دين لخلافته في حال اغتياله بالحرب

الرؤية- غرفة الأخبار

نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين على خطط الطوارئ الحربية، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي سمّى 3 من كبار رجال الدين كخلفاء محتملين له في حال اغتياله خلال الحرب مع إسرائيل.

ويعكس هذا الإجراء غير المسبوق مدى جدية التهديدات الأمنية الحالية كما يراها الزعيم البالغ من العمر 86 عامًا، في ظل استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية.

وأضافت الصحيفة، نقلًا عن المسؤولين الذين لم تسمِّهم، أن خامنئي، الذي يعمل حاليًا من موقع محصن تحت الأرض ويتواصل عبر مساعد موثوق، قد سمّى أيضًا بدائل للمناصب العسكرية الرئيسية تحسبًا لمقتل القادة الكبار.

وقالت الصحيفة إن "نجل آية الله خامنئي، مجتبى، وهو أيضًا رجل دين وله علاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، والذي كان يُشاع أنه أبرز المرشحين، ليس ضمن القائمة".

ولم يتم الكشف عن هوية رجال الدين الثلاثة، إلا أن هذه الخطوة تُعد محاولة لضمان انتقال سريع ومنظم للسلطة عبر مجلس خبراء القيادة في حال اغتيال المرشد الأعلى أو وفاته المفاجئة.

وأفادت وسائل إعلام أن خامنئي نُقل إلى مخبأ تحت الأرض في لويزان، شمال شرق طهران، بعد وقت قصير من بدء الغارات الجوية. ويقيم معه في الموقع ذاته أفراد أسرته المقربون، بمن فيهم مجتبى. وجاء هذا الإجراء بعد تقييم داخلي يشير إلى وجود هشاشة في أعلى مستويات القيادة الإيرانية.

وفي تقرير منفصل، كشفت وسائل الإعلام أن خامنئي فوّض سلطات مهمة إلى المجلس الأعلى للحرس الثوري الإيراني كإجراء احترازي في زمن الحرب، مما يسمح باستمرار اتخاذ القرارات الحيوية في حال عجز المرشد الأعلى عن أداء مهامه.

مقالات مشابهة

  • حال مقتله.. خامنئي يرشح ثلاثة من كبار رجال الدين لخلافته
  • NYT: خامنئي يختار عددا من المرشحين لخلافته تحسبا لاغتياله
  • NYT: خامنئي يعزل نفسه في مخبأ وحدد مرشحين لخلافته تحسبًا لاغتياله
  • خامنئي يستبق موته.. ويكشف من سيحكم إيران
  • CBS: خامنئي مختبئ ويصارع السرطان وخائف من التواصل حذرا من الاغتيال
  • "نيويورك تايمز": خامنئي يختار 3 رجال دين لخلافته في حال اغتياله بالحرب
  • مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافته في حال اغتياله
  • علي شمخاني يطمئن المرشد الإيراني: جاهز للمواجهة
  • خبير سياسي: تهديد إسرائيل باغتيال خامنئي محاولة يائسة لإثارة الفوضى بإيران