رئيس وزراء صربيا يزور دير سانت كاترين بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
قام الدكتور ديورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، والوفد المرافق له، بزيارة دير سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء.
يأتي ذلك في إطار زيارته الرسمية الحالية لجمهورية مصر العربية، وضمن جولته لعدد من المواقع الأثرية والمتاحف المصرية،
رئيس وزراء صربيا. شاهد الزيارة الأولى لرئيس وزراء صربيا لمصر
وكان في استقباله الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والأنيا ديميتري ديمانوس مطران دير سانت كاترين، حيث اصطحبا الضيف والوفد المرافق له في جولة داخل الدير، شملت كنيسة التجلي والمسجد الفاطمي وغيرها من الأماكن الأثرية به بإلإضافة إلى زيارة المكتبة التاريخية التي تُعد من أقدم المكتبات في العالم، والتعرف على ما تضمه من مخطوطات نادرة ذات قيمة استثنائية، من بينها المخطوطات الصربية المرتبطة بالقديس سافا ودوره البارز في تاريخ المكتبة.
وفي ختام الزيارة، أعرب رئيس الوزراء الصربي عن سعادته البالغة بهذه التجربة الفريدة، مشيداً بما يتمتع به الدير من طابع روحاني وقيمة تاريخية عظيمة، وما تزخر به مدينة سانت كاترين من مقومات سياحية ودينية متميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء جمهورية صربيا دير سانت كاترين سانت كاترين الآثار الإسلامية المواقع الأثرية المتاحف المصرية رئیس وزراء صربیا دیر سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء جديد في بوروندي يؤدي اليمين وسط جدل سياسي
أدى رئيس الوزراء الجديد في بوروندي نيستور نتاهونتويي اليمين الدستورية أول أمس الثلاثاء خلال حفل رسمي أقيم في العاصمة بوجمبورا بحضور الرئيس إيفاريست ندايشيميي وأعضاء البرلمان المجتمعين في مؤتمر مشترك.
وقد نُقلت المراسم مباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، في مؤشر على رغبة السلطات في تسليط الضوء على الحدث.
ونتاهونتويي البالغ من العمر 47 عاما حاصل على شهادة ماجستير في الإحصاء، ويُعرف بقربه من الرئيس ندايشيميي.
تولى رئيس الوزراء الجديد منصب وزير المالية في ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد سنوات من العمل في منظمات دولية غير حكومية، وانتُخب نائبا عن حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية- قوات الدفاع عن الديمقراطية الحاكم عام 2020.
ولم يدل نتاهونتويي بأي تصريح أمام البرلمان عقب أدائه اليمين، في وقت يشهد فيه المشهد السياسي في بوروندي توترا متصاعدا.
فقد انتُخب سلفه الجنرال جيرفيه نديراكوبوكا رئيسا لمجلس الشيوخ عقب الانتخابات التشريعية والبلدية التي أجريت في 5 يونيو/حزيران الماضي، والتي فاز فيها الحزب الحاكم بجميع مقاعد الجمعية الوطنية.
وقد وصفت المعارضة تلك الانتخابات بأنها "مزورة"، في حين رصدت الكنيسة الكاثوليكية في البلاد "خروقات" شابت العملية الانتخابية، مما أثار شكوكا بشأن مدى نزاهتها.
ورغم تعيينه في منصب رفيع فإن بعض المراقبين يرون أن نتاهونتويي لن يتمتع بصلاحيات تنفيذية واسعة.
وقال مسؤول في الحزب الحاكم -فضل عدم الكشف عن هويته- إن "تعيين رئيس وزراء جديد يأتي في سياق بدء دورة تشريعية جديدة، لكنه لا يعني تغييرا في السياسات العامة".
وأضاف أن "الرئيس سيواصل التحكم في مفاصل السلطة بدعم من الجنرالات الذين يتقاسمون النفوذ خلف الكواليس".
وأثار نتاهونتويي جدلا في مارس/آذار الماضي عندما صرّح بأنه "لن يقدم معلومات رسمية لوسائل الإعلام الخاصة"، وهو تصريح اعتُبر انعكاسا لحالة التوجس من الإعلام المستقل في البلاد، حيث تبقى حرية التعبير محدودة.
إعلانوفي سياق استكمال عملية انتقال السلطة ضمن الدورة التشريعية الجديدة أدى أعضاء التشكيلة الحكومية اليمين الدستورية صباح أمس الأربعاء.