صائم وعشوائي.. اعرف نسب السكر في الدم الطبيعية
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص من ارتفاع نسبة السكر في الدم دون ظهور أعراض قوية ولكن التأخر في الاكتشاف قد يعرضهم لمضاعفات خطيرة خاصة الذين يعانون من ارتفاع مؤقت حيث الاهمال في العلاج يعرضهم لمضاعفات خطيرة.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نكشف لكم مستويات السكر في الدم بمختلف أنواعه ودلالات الفحوصات الطبية.
اختبار الهيموجلوبين السكري
يوضح اختبار الدم هذا متوسط مستوى السكر في الدم خلال فترة الشهرين إلى الثلاثة أشهر الأخيرة، ولا يتطلب عدم تناول الطعام لفترة زمنية معينة (الصيام) كما أنه يقيس النسبة المئوية لسكر الدم المرتبط بالهيموجلوبين بصفته البروتين الحامل للأكسجين في خلايا الدم الحمراء ويُسمى أيضًا اختبار الهيموجلوبين السكري.
كلما زادت مستويات السكر في الدم، زادت نسبة الهيموجلوبين المرتبط بالسكر ويشير مستوى الهيموجلوبين السكري الذي لا تقل نسبته عن 6.5%، في اختبارين منفصلين، إلى الإصابة بداء السكري.
بينما يشير مستوى الهيموجلوبين السكري الذي تتراوح نسبته بين %5.7 و%6.4 إلى الإصابة بمقدمات السكرِي أما المعدلات الطبيعية، فهي التي تقل عن 5.7%.
اختبار سكر الدم العشوائيستؤخذ منك عينة دم في وقت عشوائي وبصرف النظر عن آخر مرة تناولت فيها الطعام، فإن وصول مستوى السكر في الدم لمعدل 200 ميليجرام لكل ديسي لتر (ملجم/دل) ـ أي 11.1 ميليمول لكل لتر (ملليمول/لتر) ـ أو أكثر يشير إلى احتمال إصابتك بداء السكري.
اختبار سكر الدم الصائم و ستؤخذ منك عينة دم بعد فترة من عدم تناول أي طعام في الليلة السابقة (الصيام). المعدل الطبيعي لمستوى سكر الدم الصائم يقل عن 100 ملجم/دل (5.6 ميليمول/لتر) ويُعَد مستوى سكر الدم للصائم من 100 إلى 125 ملغم/دل (5.6 إلى 6.9 ميليمول/لتر) دليلاً على الإصابة بمقدمات السُّكَّري أما إذا بلغ 126 ملجم/دل (7 ملليمول/لتر) أو أعلى في اختبارين منفصلين، فاعلم أنك مصاب بالسكري.
اختبار تحمل الجلوكوز
لإجراء هذا الاختبار، يتعين عليك الصيام طوال الليل وسيقاس بعد ذلك مستوى سكر الدم الصائم وبعد ذلك، ستتناول مشروبًا محلى بالسكر، ثم يجرى تحليل مستويات السكر في الدم بانتظام على مدار ساعتين بعد تناولك للمشروب.
ينخفض المستوى الطبيعي للسكر في الدم عن 140 ملجم/دل (7.8 ميليمول/لتر) تشير القراءة التي تزيد عن 200 ملجم/دل (11.1 ميليمول/لتر) بعد ساعتين إلى الإصابة بداء السكري وتشير القراءة التي تتراوح بين 140 و199 ملغم/دل (7.8 ميليمول/لتر و11.0 ميليمول/لتر) إلى الإصابة بمقدمات السكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر السكر في الدم مستويات السكر في الدم تحليل السكر السكر الصائم نسبة السكر في الدم مستویات السکر فی الدم إلى الإصابة سکر الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية جديدة: الشفاء من السكري ممكن .. ولكن!
الدراسة، التي أجراها قسم الأبحاث بمؤسسة "كايزر بيرماننت" (Kaiser Permanente) الأمريكية تابعت حالة أكثر من نصف مليون مريض (تحديدا 650 ألف مريض)، بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني في عدد من الولايات الأمريكية في الفترة بين عامي 2014 و2023، حسبما ذكرت الكاتبة كاثرين هو بصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل (San Francisco Chronicle) اليومية.
ووجد الباحثون في الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "رعاية مرضى السكري" (Diabetes Care) الأربعاء (30 يوليو/ تموز 2025)، أن نحو 3% من المشاركين – أي حوالي 16 ألف شخص – تمكنوا من الوصول إلى مرحلة "الشفاء التام"، بعد توقفهم عن تناول أدوية خفض السكر، مع بقاء معدل السكر التراكمي لديهم أقل من 6.5% لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. وتناول معظم المشاركين في الدراسة "الميتفورمين"، وهو دواء شائع لعلاج السكري.
وأوضح لويس رودريغيز، الباحث بمؤسسة كايزر بيرماننت والمؤلف الرئيسي لتلك الدراسة، أن الشفاء لم يقتصر على من خضعوا لجراحات السمنة، بل شمل مرضى اعتمدوا فقط على تغييرات في النظام الغذائي والنشاط البدني. وقال: "هذه رسالة مفعمة بالأمل"، خاصة للمرضى في المراحل المبكرة من المرض.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الشباب والذين شُخّصوا حديثًا كانوا الأكثر قدرة على التعافي من المرض، خصوصًا من بدأوا بمستويات سكر تراكمي منخفضة نسبيًا. كما أن فقدان الوزن لعب دورًا محوريًا، إذ فقد 57% من المتعافين ما لا يقل عن 3% من وزنهم. وذكرت كاثرين هو بصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل أن الدراسة لم تُخفِ التحديات. فحوالي 37% من المتعافين عادوا لتناول الأدوية خلال ثلاث سنوات، ما يشير إلى صعوبة الحفاظ على الشفاء دون دعم مستمر.
ورغم أن الدراسة لم تحدد بدقة كيف غيّر المرضى نمط حياتهم، إلا أن فقدان الوزن وتعديل النظام الغذائي يظلان العاملين الأبرز. ويأمل الباحثون أن تُشجّع هذه النتائج على إعادة التفكير في أهداف علاج السكري، من مجرد "إدارة المرض" إلى "السعي نحو الشفاء".
وقال رودريغيز: "لا تشير دراستنا إلى سهولة علاج داء السكري، لكنها تُظهر أنه مع الدعم المناسب والتدخلات في الوقت المناسب، يمكن لبعض المرضى تحقيق شفاء تام". وأعرب أن أمله في أن تفتح هذه النتائج بابًا لحوارات جديدة بين المرضى والأطباء حول إمكانيات التعافي، وتشجع على المزيد من الأبحاث لجعل الشفاء هدفًا واقعيًا لعدد أكبر من المرضى.