نقابة المحامين تواجه محامي المساكنة خلال طعنه على قرار إسقاط قيده
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
شهدت محكمة القضاء الإداري، في جلستها اليوم، مواجهة بين ربيع الملواني عضو مجلس النقابة العامة وهاني سامح، الشهير بمحامي المساكنة، وذلك خلال نظر طعن الأخير على قرار إسقاط قيده من جداول النقابة والصادر من النقابة العامة للمحامين.
تمسك الملواني خلال حضوره ممثلا عن النقابة العامة، بإثبات أن مقيم الطعن ينتحل صفة محامي ويقوم بأعمال المحاماة بالمخالفة للمادة 227 من قانون المحاماة بما يستوجب إحالته للنيابة العامة لانتحال صفة محامي وان روب المحاماة الذي يرتديه يثبت انتحال هذه الصفة ويجب خلعه عنه وان المذكور ليس محامي من الأساس إذ صدر قرار بإيقافه عن مزاولة مهنة المحاماة ، وأيضا وجب إحالته للمحكمة التأديبية عملا بنصوص قانون المحاماه عن طريق المحكمة.
وسبق أن قررت نقابة المحامين المصرية إيقاف سامح عن العمل لإباحته المساكنة وصدر قرارا بايقافه عن مزاولة المحاماة وإحالته للتأديب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة القضاء الإداري الملواني النقابة محامي المساكنة
إقرأ أيضاً:
اليمن.. نقابة المعلمين تدعو إلى صرف رواتب منتسبيها والإفراج عن المختطفين
دعت نقابة المعلمين اليمنيين إلى إنصاف المعلمين وتحسين أوضاعهم المعيشية والمهنية، تزامنًا مع احتفاء العالم بيوم المعلم العالمي، مؤكدة أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لبناء الإنسان وصياغة مستقبل اليمن.
وأوضحت النقابة في بيان لها أن المعلمين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي يعانون أوضاعًا مأساوية نتيجة انقطاع رواتبهم منذ أكثر من تسع سنوات، الأمر الذي فاقم معاناتهم المعيشية، فيما لا يزال أكثر من 350 معلمًا مختطفين في سجون الميليشيا ويتعرضون لانتهاكات مستمرة.
ودعت المبعوث الأممي إلى اليمن إلى ممارسة ضغط جاد على الميليشيا لصرف رواتب المعلمين بانتظام والإفراج الفوري عن المختطفين منهم.
وأشار البيان إلى أن المعلمين في مناطق الحكومة الشرعية، رغم انتظام صرف مرتباتهم نسبيًا، يواجهون تحديات اقتصادية كبيرة بسبب ضعف الرواتب وارتفاع الأسعار وتدهور قيمة العملة، وهو ما يستدعي من الحكومة تحسين أوضاعهم وزيادة مرتباتهم بما يتناسب مع غلاء المعيشة، إلى جانب توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
كما ناشدت النقابة المنظمات الدولية، وفي مقدمتها اليونسكو، بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه المعلمين اليمنيين، والعمل على دعم حقوقهم وتحسين ظروفهم، باعتبار التعليم حقًا إنسانيًا لا يجوز تعطيله أو تسييسه.
واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن المعلم اليمني سيظل رمزًا للصمود والعطاء رغم كل الصعوبات، وأن دعم المعلم هو دعم لمستقبل اليمن وأجياله القادمة.