وانت في المصيف .. تتصرف إزاي مع لدغة قنديل البحر ؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
لدغات قنديل البحر .. مع حلول فصل الصيف ينطلق الكثيرون إلى عطلات شاطئية “المصيف” للاستحمام في مياه البحر، من أجل الاستجمام والاسترخاء، لكن لا يعكر صفو هذه العطلات سوى لدغات قنديل البحر، التي لا تكون مؤلمة فحسب، بل قد تشكل أيضًا خطرًا على الحياة.
موقع “أبونيت.دي” أفاد بأن كثيرًا من قناديل البحر لديها مجسات تحتوي على خلايا لاذعة، مشيرًا إلى أن هذه المجسّات يمكن أن تُطلق سُما لاذعا فجأةً عند ملامستها، ما يُسبب حرقًا وألمًا مزعجين.
اقرأ أيضًا:
الموقع الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، شدد على ضرورة الخروج من الماء فورًا حين الشعور فجأةً بإحساس لاذع، وحرق على الجلد، موصيا بشطف المنطقة المصابة من الجلد جيدًا بماء البحر؛ لإزالة أي مجسات متبقية.
لا يجوز استخدام الماء العذب أو الكحول أو المستحضرات المحتوية على الكحول؛ إذ إنها قد تُنشّط هذه المواد خلايا لاذعة غير مكشوفة، ويُراعى ارتداء قفازات أو استخدام كيس بلاستيكي لحماية اليدين.
لا يجوز أيضا الفرك أو الخدش، إذ قد تُنشّط المحفزات الميكانيكية الناتجة عن الفرك أو الخدش خلايا لاذعة أخرى، كما يُحظر التجفيف بمنشفة.
وصفات منزلية لعلاج لدغة قنديل البحريمكن تعطيل الخلايا اللاذعة ببعض الوصفات المنزلية، مثل رغوة الحلاقة ومعجون صودا الخبز وكبريتات الماغنسيوم، كما أثبت الخل فعاليته في علاج لدغات قناديل البحر.
عقب الشطف بالماء المالح، يمكن إزالة أي مجسات متبقية بعناية باستخدام ملقاط، وكبديل، يمكن أيضًا نثر الرمل على الجلد والانتظار لحظة، ثم كشطه بعناية، باستخدام مغرفة بلاستيكية أو بطاقة مصرفية، مع مراعاة عدم الضغط أو الفرك؛ إذ قد يؤدي ذلك إلى إطلاق مزيد من السموم.
مراهم مضادة للالتهابعقب إزالة المجسات، ولم يكن ثمة التهاب جلدي خطير أو حتى إصابة، يمكنك تنظيف الجلد بالماء العذب أو مطهر، وتضميد المناطق المصابة إذا لزم الأمر، وتعمل المراهم المضادة للالتهابات، التي تحتوي على مضادات الهيستامين أو الكورتيزون، على تخفيف الاحمرار والحكة، في حين توفر كمادات التبريد أو أكياس الثلج راحة إضافية.
ينبغي لك استشارة الطبيب في حالة الاستجابات الأكثر شدة، مثل البثور أو تلف الجلد الشديد أو الإعياء العام (الغثيان ومشكلات الدورة الدموية).
وفي حالات نادرة، قد تهدد لدغات قنديل البحر الحياة، إذ إنها قد تؤدي إلى أعراض خطرة، مثل ضيق التنفس، وتسارع ضربات القلب، وفقدان الوعي، أو انهيار الدورة الدموية، الأمر الذي يستلزم استدعاء الإسعاف سريعًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنديل البحر
إقرأ أيضاً:
لأول مرة .. مريض يتلقى علاج جيني بـ2.6 مليون جنيه إسترليني في بريطانيا
صراحة نيوز- تلقى رجل يبلغ من العمر 44 عاماً في بريطانيا أول جرعة من “أغلى دواء في العالم” إنجاز طبي وصف بالثوري، ضمن هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS، وهو علاج جيني مبتكر لمرض الهيموفيليا “ب” — اضطراب تخثر الدم الناجم عن طفرة في جين العامل التاسع.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل، حصل المريض على علاج “هيمجينكس” (Hemgenix) في مستشفى جايز وسانت توماس بلندن، بتكلفة تصل إلى 2.6 مليون جنيه إسترليني للجرعة الواحدة، عبر حقنة وريدية واحدة.
يعتبر “هيمجينكس” أول علاج جيني لهذا المرض النادر الذي يسبب نقصاً في بروتين التخثر المسؤول عن وقف النزيف، مما يعرض المرضى لخطر نزيف حاد حتى من إصابات بسيطة، وأحياناً نزيف تلقائي داخل الأعضاء قد يكون مهدداً للحياة. وعادة ما يعتمد المرضى على حقن منتظمة أسبوعية لتعويض النقص.
المريض، الذي تم تشخيصه بالمرض منذ عمر 18 شهراً، وصف تأثير العلاج الجديد بأنه “فرحة لا توصف”، لأنه يمنحه فرصة العيش بحرية دون القلق الدائم من النزيف أو الحاجة للعلاج المستمر، مما يفتح أمامه أبواباً لممارسات الحياة الطبيعية التي كانت مقيدة سابقاً.
يعمل العلاج الجيني عبر إدخال نسخة سليمة من جين العامل التاسع إلى خلايا المريض، مما يلغي الحاجة للحقن الدورية، وقد أظهرت التجارب أن فعاليته تستمر لمدة ثلاث سنوات على الأقل، مع آمال في استدامة أطول.
على الرغم من التكلفة المرتفعة، يرى الأطباء أن “هيمجينكس” قد يقلل العبء المالي والنفسي على المرضى على المدى الطويل، مقارنة بالعلاجات التقليدية التي تتطلب متابعة مدى الحياة.
قالت الدكتورة بو لين لوه، استشارية أمراض الدم المشرفة على العلاج، إن هذه الخطوة تمثل “قفزة كبيرة في علاج الهيموفيليا ب” وتعكس التقدم السريع في مجال العلاجات الجينية في بريطانيا.
من جهتها، أعربت كيت بيرت، الرئيسة التنفيذية لجمعية الهيموفيليا البريطانية، عن أن هذا الإنجاز لا يمثل فقط تحولاً في حياة هذا المريض، بل يفتح آفاقاً جديدة لحياة مئات المرضى ممن يعانون هذا الاضطراب.
مع هذه الخطوة، تؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية دخول مرحلة جديدة من العلاج التي قد تغير مستقبل مرضى الهيموفيليا “ب” نحو حياة أكثر أماناً وحرية.