مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق: يجب كبح إيران الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
آخر تحديث: 23 يونيو 2025 - 11:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الجنرال مارك كيميت، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، مساء أمس الأحد، من تصعيد خطير في حال قررت إيران أو الجماعات المسلحة المرتبطة بها في العراق مهاجمة المصالح الأميركية، مشيرًا إلى أن “الرئيس دونالد ترامب سيرد بقوة على أي استهداف”.وقال في حديث صحفي، إن “إيران تملك خيارات متعددة، من استخدام الصواريخ إلى الميليشيات ما لم تقم طهران بكبحها.
وإذا وقع هجوم على الجنود أو المدنيين أو السفارات أو القواعد الأميركية، فإن الرئيس ترامب سيرد بضربات انتقامية تشمل أهدافًا داخل إيران”.وفي سياق متصل، أوضح كيميت أن استمرار إسرائيل في شن ضربات ضد أهداف إيرانية بعد العملية العسكرية الأميركية الواسعة “يعكس أن الحملة الجوية لم تنتهِ بعد”، مشددًا على أن “إسرائيل ستواصل استهداف البنى التحتية والمنشآت النووية والأهداف العسكرية حتى تتخلى طهران عن برنامجها النووي”.وعن فرص التهدئة، رأى كيميت أن “السبيل الوحيد نحو خفض التصعيد هو التوصل إلى حل دبلوماسي تُعلن فيه إيران تخليها عن طموحاتها النووية”، وأضاف أن “تحقق ذلك من خلال مراقبة دولية يمكن أن يفتح الباب أمام رفع العقوبات وتقديم دعم اقتصادي ومالي دولي ينعكس إيجابًا على الشعب الإيراني”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:موقف خياني جديد للسوداني بتصدير غاز ميسان إلى إيران!!
آخر تحديث: 6 غشت 2025 - 4:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي اليوم الاربعاء (6 آب 2025)، عن تفاصيل اتفاق جديد وملفت للنظر بين العراق وإيران، ينص على تصدير جزء من الغاز المصاحب للنفط المستخرج من آبار محافظة ميسان إلى إيران، بغرض معالجته وتحويله إلى غاز جاف، ومن ثم إعادته إلى العراق لاستخدامه في إنتاج الطاقة الكهربائية.وقال المرسومي في تصريح صحفي، إن “هذا الاتفاق يُعد واحداً من أربعة اتفاقات وقعها مؤخراً وزير النفط الإيراني، ويقضي بتصدير ما مقداره 100 مليون قدم مكعب قياسي يومياً (100 مقمق) من غاز ميسان إلى إيران، في خطوة وصفها بـ”الغريبة نوعاً ما”، لكونها تثير تساؤلات جدية حول الكلفة والجدوى الاقتصادية للمشروع”.وأشار إلى أن “إيران تُعد ثاني أكبر دولة في العالم بعد روسيا في معدلات حرق الغاز، إذ تحرق سنوياً نحو 20 مليار متر مكعب، كما أنها تواجه عقوبات أمريكية صارمة تعرقل تطوير صناعتها في مجال الغاز الطبيعي”.وأضاف المرسومي أن “العراق لم يسبق له تنفيذ مثل هذا النوع من التبادل”، موضحاً أن “تطبيق الاتفاق يواجه عدة تحديات، أبرزها مدى واقعيته، فضلاً عن التساؤل حول ما إذا كان الأمر يتطلب مد أنبوب لتصدير الغاز الخام إلى إيران، وآخر لاستيراد الغاز الجاف منها”.وأكد أن “هذه الخطوة تفتح باباً واسعاً للنقاش بشأن مدى فائدتها الاقتصادية الحقيقية، في وقت يسعى فيه العراق إلى تقليص اعتماده على مصادر خارجية في قطاع الطاقة”.