حزب شعب مصر ينظم مؤتمرا جماهيريا احتفالًا بذكرى 30 يونيو .. غدا
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أعلن حزب "شعب مصر" أنه سيعقد غدًا مؤتمره المركزي الجماهيري بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، وذكرى مرور عامين على انطلاق الحزب وذلك بحضور عدد من رؤساء الأحزاب والشخصيات السياسية البارزة، إلى جانب قيادات الحزب من مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح أشرف المقدم، رئيس الحزب، أن المؤتمر يأتي في إطار حرص الحزب على إحياء هذه المناسبة الوطنية الخالدة، التي تمثل نقطة تحول في تاريخ الدولة المصرية واستعادة هيبتها ومؤسساتها، مؤكدا أن المؤتمر يحمل شعار "30 يونيو.
وأضاف المقدم أن الاحتفالية تهدف إلى تجديد العهد على مساندة جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفظ أمن واستقرار الدولة، ومواصلة مسيرة البناء والتنمية في ظل الجمهورية الجديدة، بالإضافة لاستعراض جهود الحزب على مدار الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن ثورة 30 يونيو ستظل رمزًا لإرادة المصريين في مواجهة قوى الظلام والتطرف.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر كلمات لعدد من رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة، إلى جانب استعراض جهود حزب "شعب مصر" في دعم الدولة والمشاركة المجتمعية خلال الفترة الماضية.
وأكد رئيس حزب شعب مصر أن المؤتمر سيكون فرصة لتعزيز الاصطفاف الوطني وتنسيق الجهود بين القوى السياسية المختلفة لمساندة الدولة في مواجهة التحديات الراهنة، ونقل رسالة واضحة بأن الأحزاب الوطنية تقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية لتحقيق طموحات الشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يونيو شعب حزب شعب مصر شعب مصر الحزب شعب مصر
إقرأ أيضاً:
لاريجاني في بيروت.. عون يرفض أي تدخل إيراني بالشؤون الداخلية
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال لقائه في بيروت أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، أن لبنان منفتح على التعاون مع إيران في إطار السيادة الوطنية والصداقة القائمة على الاحترام المتبادل، لكنه يرفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.
وشدد على أن الصداقة بين البلدين يجب أن تشمل جميع اللبنانيين، وألا ترتبط بطائفة أو مكوّن واحد، مشيراً إلى أن “اللغة التي سمعها لبنان مؤخراً من بعض المسؤولين الإيرانيين غير مساعدة”.
وحذّر عون من تكرار تجربة “الاستقواء بالخارج” التي كلّفت اللبنانيين ثمناً باهظاً، مؤكداً أنه لا يُسمح لأي جهة بحمل السلاح خارج إطار الدولة أو استغلال الدعم الخارجي لفرض نفوذ داخلي.
وأكد أن التحديات التي تواجه لبنان، سواء من إسرائيل أو غيرها، هي شأن وطني عام، وأهم وسيلة لمواجهتها هي وحدة الصف اللبناني.
من جانبه، حمل لاريجاني تحيات الرئيس الإيراني ودعوة لزيارة طهران، مؤكداً رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع الدولة اللبنانية والشعب اللبناني على مختلف الأصعدة، مع احترام السيادة اللبنانية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأوضح أن ما صرّح به لدى وصوله بيروت يعكس الموقف الرسمي الإيراني، مضيفاً أن إيران لا تريد أي خلل في علاقاتها مع لبنان وهي مستعدة للمساعدة إذا طلبت الحكومة ذلك.
زيارة لاريجاني إلى بيروت جاءت في ظرف سياسي حساس، بعد أيام من تصريحات إيرانية رافضة لنزع سلاح “حزب الله”، وفي ظل توجه رسمي لبناني نحو حصر السلاح بيد الدولة، وهو ما ترفضه قيادة الحزب التي تعتبره ركناً أساسياً في مواجهة إسرائيل.
والموقف الرسمي يحاول الحفاظ على توازن دقيق بين المضي في قرار “حصرية السلاح” وتجنب الانزلاق إلى مواجهة داخلية، بينما تصعّد المعارضة خطابها ضد ما تصفه بـ”التدخل الإيراني وتحريض حزب الله على تحدي الدولة”.
رئيس البرلمان نبيه بري، وفي تصريحات متزامنة مع وصول لاريجاني، دعا إلى التمهل في التعاطي مع ملف “حزب الله” مؤكداً أن الحزب “لم ينته” وسيبقى من أكبر القوى السياسية في لبنان، واصفاً إيران بـ”الدولة الصديقة”.
وتزامن ذلك مع تجمع مناصري الحزب على طريق المطار حاملين أعلام “حزب الله” وإيران، مرددين شعارات معادية للولايات المتحدة وإسرائيل.
وخلال لقائه بري، شدد لاريجاني على ضرورة “الحفاظ على المقاومة”، معتبراً أن “حزب الله يحمي لبنان من إسرائيل التي تحولت إلى حيوان مفترس”، وأكد أن إيران ستدعم قرارات الحكومة اللبنانية إذا كانت توافقية، نافياً أي نية للتدخل في شؤون بيروت.
في السياق ذاته، نشر “حزب الله” مقطع فيديو بعنوان “سلاحي أقدس من أن ينزع”، تزامناً مع نشر نتائج استطلاع رأي أظهر أن 58% من اللبنانيين يرفضون المس بسلاح الحزب من دون وجود استراتيجية دفاعية واضحة، مع تأييد واسع عبر الطوائف لفكرة أن الجيش اللبناني وحده غير قادر على التصدي لأي عدوان إسرائيلي، وأن الدبلوماسية وحدها غير كافية لردع مثل هذا التهديد.
آخر تحديث: 13 أغسطس 2025 - 16:10