مختص: نظرة الرجل للمرأة ترتبط بعلاقته مع والدته في الطفولة ..فيديو
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أميرة خالد
أوضح مساعد الحارثي، المتخصص في التشافي من الصدمات النفسية، أن هناك علاقة وثيقة بين نظرة الرجل للنساء وسلوكياته تجاههن، وبين علاقته بوالدته خلال مرحلة الطفولة.
وقال الحارثي، في مقطع فيديو متداول، إن بعض الرجال الذين يهاجمون النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهرون مشاعر عدائية تجاههن، غالباً ما يكونون قد مروا بعلاقة متوترة أو سلبية مع أمهاتهم.
وأضاف: “في حالات كثيرة، تكون الطفولة مليئة بالتحكم، والرفض، والمقارنات، والتنقيص، وهو ما يُعرف بـ‘جرح الأم’، ما يولّد لدى الرجل شعوراً مكبوتاً بالغضب تجاه النساء بشكل عام وأسهل وسيلة لتفريغ هذا الغضب تكون بمهاجمتهن، وخاصة عبر منصات التواصل.”
وفي المقابل، أشار الحارثي إلى أن الرجل الذي نشأ في بيئة يشعر فيها بالاحتواء والتقدير والقبول من والدته، غالباً ما يكون أكثر توازناً في تعامله مع النساء، ويُكن لهن الاحترام والتقدير.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_y58cmdgmHGljiHEE_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رجال مساعد الحارثي نساء
إقرأ أيضاً:
التشابه الغامض بين تجارب الاقتراب من الموت ورحلات المخدرات المهلوسة
الولايات المتحدة – يواجه الناس عبر مئات تجارب الاقتراب من الموت المبلغ عنها رؤى متشابهة بشكل مذهل.
وفي دراسة حديثة، اكتشف العلماء أن هذه التجارب تتشابه بشكل كبير مع نوع آخر من التجارب المؤثرة على العقل، وهي رحلات تعاطي المخدرات المهلوسة.
وأظهرت الدراسة أن كلا التجربتين غالبا ما تؤديان إلى رؤى غريبة متشابهة، تشمل مشاعر الانفصال عن الجسد ومواجهة كائنات خارقة للطبيعة والسفر إلى أماكن غامضة. والأكثر إثارة أن بصيص أمل يُرى في جميع تجارب الجرعات العالية من بعض المخدرات تقريبا.
وقام فريق البحث من جامعة غرينتش، بقيادة الدكتور باسكال مايكل، بمقارنة التقارير الذاتية لـ 36 مشاركا تناولوا جرعة عالية من مخدر DMT المُبخّر، وهو المكون النشط في مشروب “آياهواسكا”، مع قاعدة بيانات لتجارب الاقتراب من الموت الناتجة عن نوبات قلبية. وأظهرت النتائج أن المشاركين في كلتا الحالتين أبلغوا عن تجارب متشابهة مثل الشعور بالخروج من الجسد وعبور نفق ورؤية أضواء ساطعة، بالإضافة إلى مقابلة كيانات غامضة.
وتشير هذه التشابهات إلى وجود آلية عصبية مشتركة وراء هذه الظواهر، حيث يؤكد العلماء أن التجارب تنبع من تأثيرات عصبية تصاعدية على مراكز المعالجة البصرية ومستقبلات السيروتونين في الدماغ. فعلى سبيل المثال، أثناء تجربة DMT، يؤدي تنشيط مستقبلات السيروتونين إلى تحفيز شديد للنشاط العصبي، فيما تسبب تجربة الاقتراب من الموت فرط استثارة في الجهاز البصري.
ورغم هذه التشابهات، ثمة اختلافات مهمة بين التجربتين. فمثلا، في تجارب الاقتراب من الموت، يلتقي الأشخاص أحيانا بأحبائهم الذين فارقوا الحياة، بينما في رحلات DMT، يتحدث المشاركون عن لقاء مخلوقات غريبة تشبه الحشرات أو الأخطبوط. كما تختلف طبيعة “الخروج من الجسد”؛ إذ يصف البعض في تجربة الاقتراب من الموت رؤية أجسادهم من الخارج، بينما في تجارب DMT يكون الشعور بعدم وجود جسد غالبا.
وتختلف أيضا طبيعة الأنفاق، إذ يكون النفق في تجربة الاقتراب من الموت غالبا ممرا مظلما ينتهي بضوء ساطع، بينما في تجارب DMT، تأخذ الأنفاق شكل هياكل هندسية معقدة وملونة.
ويعتقد العلماء أن هذه الفروقات تعود إلى عوامل معرفية مثل التوقعات الثقافية والذاكرة ونظام المعتقدات الشخصية، فضلا عن السياق النفسي لكل فرد.
ويقول الدكتور ديفيد لوك، الأستاذ المساعد في جامعة غرينتش: “قد تكون هناك آليات بيولوجية مشتركة، إذ يُنتج الدماغ مادة DMT بشكل طبيعي وربما يُطلقها عند لحظة الموت أو أثناء تجربة الاقتراب من الموت”. ومع ذلك، لا تزال هذه النظرية قيد الدراسة ولا توجد أدلة قاطعة حتى الآن.
المصدر: ديلي ميل