الإمارات.. قرقاش يبين ما هو المطلوب من إيران بعد استهداف قطر
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب أنور قرقاش، مستشار الشؤون الدبلوماسية للرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، على الضربة الإيرانية التي استهدفت قاعدة العديد في قطر .
جاء ذلك بتدوينة لقرقاش على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) قائلا: "وقفت دول الخليج ضد الحرب الإسرائيلية على إيران وقفة قوية ومؤثرة، وسعت في كافة المنابر الدولية لخفض التصعيد ودعت لحلّ القضايا العالقة، وعلى رأسها الملف النووي، عبر المسار السياسي.
وتابع: "واليوم، ونحن نطوي صفحة الحرب، تبقى طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي، بعدما تضررت بفعل هذا الاعتداء".
وبتدوينة سابقة، الثلاثاء، قال قرقاش: "مرّ الخليج العربي بالعديد من الأزمات، وفي كل اختبار تتأكد حقيقة راسخة: لا غنى عن وحدة الصف. تضامننا، بقيادات حكيمة، هو مصدر قوتنا وصمام أماننا، يحفظ استقرار دولنا وازدهار شعوبنا. بهذا التضامن نواجه التحديات ونصون مكانتنا.. لا شك أن هذا هو الدرس الأهم من حصاد الأيام والأشهر الماضية".
ويذكر أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، قال في تعليق سابق على ضربة قاعدة العديد إن "القاعدة التي استهدفتها القوات الإيرانية بعيدة عن المنشآت الحضرية والمناطق السكنية في قطر. وهذا العمل لا يشكل أي خطر على البلد الصديق والشقيق قطر وشعبها الكريم".
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية قد أدانت بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر، معتبرةً ذلك "انتهاكًا صارخًا" لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة "رفضها القاطع" لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن زايد أبوظبي أسلحة أسلحة إيران أنور قرقاش البرنامج النووي الإيراني الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الشيخ محمد بن زايد النووي الإيراني وسائل التواصل الاجتماعي دولة قطر
إقرأ أيضاً:
179.7 مليون ريال واردات الذهب بنهاية يوليو
مسقط- الرؤية
أظهرت البيانات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أنَّ قيمة واردات الذهب بلغت نحو 179 مليونًا و710 آلاف و785 ريالًا عُمانيًا حتى نهاية شهر يوليو 2025 مقارنة مع 249 مليونًا و208 آلاف و650 ريالًا عُمانيًا خلال الفترة نفسها من عام 2024، محققًا انخفاضًا ما نسبته 28 في المئة، في حين بلغ الوزن المستورد 5 آلاف و908 كيلوجرامات، وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول المصدرة للذهب إلى سلطنة عُمان، تلتها السودان والبحرين.
وبلغت قيمة الصادرات حتى نهاية شهر يوليو 2025، 19 مليونًا و924 ألفًا و149 ريالًا عُمانيًا مقارنة مع 25 مليونًا و277 ألفًا و593 ريالًا عُمانيًا خلال الفترة نفسها من عام 2024، بانخفاض نسبته 21 في المائة، فيما بلغ الوزن المصدَّر 671 كيلوجرامًا، وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في صدارة الدول المستوردة للذهب من سلطنة عُمان، مستحوذة على الحصة الأكبر تلتها الولايات المتحدة الأمريكية والعراق.
وفيما يتعلق بـإعادة التصدير، حتى نهاية شهر يوليو 2025 فقد بلغت قيمته 53 مليونًا و42 ألفًا و600 ريال عُماني مقارنة مع 89 مليونًا و496 ألفًا و119 ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024، مسجلة انخفاضاً نسبته 41 في المئة، فيما بلغ الوزن المُعاد تصديره ألفًا و696 كيلوجرام، وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول المعاد تصدير الذهب لها من سلطنة عُمان، تلتها سويسرا وإيران.