التربية النيابية:المناهج الدراسية ومنحة التلاميذ لن تتأثر بتأخير الموازنة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 29 يونيو 2025 - 10:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة التربية النيابية، السبت، أن خطط وزارة التربية لن تتأثر بعدم إقرار جداول الموازنة العامة، لافتة إلى وجود بدائل تضمن استمرار العملية التعليمية لا سيما فيما يتعلق بطباعة وتوزيع الكتب والمناهج الدراسية وحتى منحة التلاميذ لن تتأثر بهذا التأخير.
وقال عضو اللجنة، طعمة اللهيبي في حديث صحفي، إن “الموازنة أقرت لثلاث سنوات، إلا أن جداولها تُعد شرطاً أساسياً يجب التصويت عليه، وفق ما اشترطه مجلس النواب”، مبيناً أن “جداول الموازنة سترسل قريباً إلى البرلمان للتصويت عليها، وفي حال تأخر وصولها فهناك حلول بديلة جاهزة”. وأوضح اللهيبي، أن “وزارة التربية، تمتلك آليات عدة تتيح لها مواصلة تنفيذ خططها من دون أن تتأثر بتأخر إقرار جداول الموازنة، ومنها الاستعانة بصندوق التربية أو إصدار قرارات استثنائية من مجلس الوزراء”.وأضاف، أن “المناهج الدراسية والقرطاسية، وحتى منحة التلاميذ، لن تتأثر بهذا التأخير”، مشيراً إلى أن “وزارة التربية لديها القدرة على تأمين تلك المستلزمات من خلال خطط معدّة مسبقاً، وهو ما يطمئن أولياء الأمور بشأن مستقبل أبنائهم التعليمي”. وبين عضو لجنة التربية النيابية، أن “الوقت لا يزال متاحاً لإقرار جداول الموازنة، إذ تمتد المهلة لما يقارب الشهرين”، مؤكداً أن “الموضوع لا يتعلق بفئة معينة، بل هو مرتبط بجميع شرائح الشعب، لذلك فإن الحكومة والبرلمان يتعاملان معه بأهمية بالغة”. وأشار اللهيبي إلى أن “لجنة التربية النيابية تتابع الملف بشكل يومي لضمان عدم حدوث أي خلل في توفير الكتب أو انسيابية توزيعها بين المدارس قبل بدء العام الدراسي المقبل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: التربیة النیابیة جداول الموازنة لن تتأثر
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تطلق نظاما ذكياً لرصد الغش التكنولوجي في امتحانات الباك
زنقة20ا الرباط
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لإطلاق نظام إلكتروني متطور لرصد حالات الغش خلال الامتحانات الاستدراكية للبكالوريا، في إطار استراتيجية وطنية جديدة توظف التكنولوجيا لمحاصرة ظاهرة تهدد مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص في المدرسة المغربية.
ووفق مذكرة وزارية موجهة إلى مديري الأكاديميات الجهوية، فإن اعتماد هذا النظام يأتي ردا على تفاقم الغش الإلكتروني، وتطور أساليبه بتوظيف هواتف ذكية وسماعات دقيقة وشبكات تواصل مشفّرة، ما جعل من الوسائل التقليدية للمراقبة غير كافية لمواجهة الظاهرة.
يذكر أن النظام الجديد يعتمد على أجهزة متنقلة ترصد بشكل أوتوماتيكي أي تواصل إلكتروني داخل قاعة الامتحان، دون تشويش على الاتصالات أو اختراق خصوصية المترشحين، وهو ما يراعي متطلبات القانون رقم 09.08 المتعلق بحماية المعطيات الشخصية.
وتعتمد المنظومة أيضا على منصة رقمية موصولة بمستويات تتبع محلية وجهوية ووطنية، تمكن من رصد فوري للحالات المشبوهة، وتحليل المعطيات إلكترونيا، وهو ما يحدث نقلة نوعية في الرقابة المدرسية، ويعزز مصداقية الامتحانات الوطنية.