طريق الطائف السياحي.. رحلة الأسبوع الواحد
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
يوفر المسار السياحي الرابط بين مناطق ومدن وقرى جنوب المملكة، رحلة أسبوعية ترفيهية تشهد فيها العائلات والأسر تنوعًا في مظاهر الطبيعية الخلابة، ويُمكن الزوار من الاستمتاع بالجبال الشاهقة والأودية الخضراء؛ بدءًا من ضواحي الطائف، مرورًا بقرى ميسان وبني مالك وثقيف والمندق والباحة وبلحمر وبلسمر والنماص وصولًا إلى منطقة عسير أبها.
ويضفي الطريق السياحي جملة من المميزات والمقومات السياحية النادرة، والتضاريس الجغرافية المتناثرة على طول طريق السفر، إضافة إلى مشاهد القرى الزراعية التي تتمتع بكثرة الوديان، والمحميات الطبيعية، التي تمنح الزائر فرصة للتخييم في البرية، وذلك في أبرز أجزاء سلسلة جبال السروات الحاضنة لأروع الإطلالات الطبيعية جنوب المملكة.
وأكّد المرشد السياحي عبدالرحمن العمري، أن طريق جنوب المملكة الذي يمتد إلى قرابة 500 كيلو يشتهر بشكل عام بأوديته العميقة، وقراه التراثية، وكهوفه الساحرة، ما يجعله وجهة للمغامرين وملاذًا للمستكشفين، وموطنًا للعديد من المجتمعات السكانية الأصيلة النابضة بالحياة.
وأشار إلى أن المسار يتحلى بأجواء صيفية معتدلة ماطره تنخفض خلالها درجات الحرارة إلى ما دون 15 درجة، في حين تتمتع المنطقة بمناخ لطيف في فصل الصيف، الذي يطل بوادره مع بداية شهر يوليو المقبل، ويعلن فيه المزارعين بداية قطف الثمار الشهيرة مثل: الفركس والحماط والبخارى والبرشومي والمشمش، في حين يرى الزائر في رحلة الأسبوع الواحد تقاليد المزارعين العريقة التي لا زالت تخطف الألباب عامًا بعد آخر، ومدى تفانيهم وإخلاصهم في زراعة أرض آبائهم وأجدادهم، مؤمنين بأن مهمتهم تحمل أبعادًا ثقافية واقتصادية عميقة.
اخبار السعوديةاخر اخبار السعوديةطريق الجنوبقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اخبار السعودية اخر اخبار السعودية طريق الجنوب
إقرأ أيضاً:
الدريوش تتجاهل المطالب بوقف الصيد الجائر بسواحل جنوب المملكة
زنقة20| متابعة
تشهد موانئ الأقاليم الجنوبية للمملكة، منذ أسابيع، وضعا بيئيا مقلقًا نتيجة التنامي الممنهج لظاهرة صيد صغار الأسماك من طرف عدد من مراكب الصيد الساحلي، في تحدّ سافر للقوانين المنظمة للصيد البحري، مما يُهدد بشكل مباشر استدامة الثروة السمكية بالمنطقة.
وعلى الرغم من نداءات الجمعيات المهنية والبيئية، فإن مصالح وزارة الصيد البحري لا تزال تلتزم الصمت رغم توفرها على تقارير ومراسلات دورية من المهنيين، تنبه إلى خطورة الوضع.
وتبرز مصادر مطلعة أن زكية الدريوش الكاتبة العامة للوزارة، تتوصل بشكل مستمر بتقارير ميدانية مفصلة حول هذه الخروقات، دون أن يُسجَّل أي تحرك رسمي أو قرارات زجرية تذكر لوقف النزيف البيئي.
وفي المقابل، تظهر المعطيات الميدانية أن كميات كبيرة من صغار الأسماك يتم توجيهها مباشرة إلى مصانع دقيق السمك أو تحويلها لأعلاف الماشية، في تجاوز خطير للتشريعات الوطنية والدولية التي تهدف لحماية المخزون السمكي وضمان استدامته.
وفي ظل هذا الواقع الصادم، ترتفع الأصوات المطالبة بـتدخل عاجل وحازم من الوزارة الوصية لإعادة الأمور إلى نصابها وتفعيل المراقبة البحرية الحقيقية في موانئ الجنوب، قبل فوات الأوان.
ويشار الى انه رغم مجهودات السلطات المحلية والأمنية في المراقبة وتطبيق القانون داخل الموانئ فإن هذه الظاهرة الخطيرة تستمر في ظل صمت غير مبرر من مصالح وزارة الصيد البحري لأسباب تبقى مجهولة حتى اللحظة.