أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن هجرة الأبناء بعيدًا عن أسرهم تُعد من أصعب الأمور على العائلة، خاصة على الأب والأم، مشيرًا إلى أن المسألة لا ترتبط فقط بالجوانب الدينية، بل تمتد إلى أبعاد إنسانية واجتماعية تؤثر على الترابط الأسري.

حتى لو أمروك بمعصية الله لا تقطعهما.

. حسام موافي: المعروف مع الوالدين واجبحسام موافي: بر الوالدين كنز لا يُدرك إلا بعد فوات الأوانمرض مزعج وغير مميت.. حسام موافي يحذر من التهاب أطراف الأعصاب

وأضاف "موافي"، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أن الغياب الطويل للأبناء، قد يترك أثرًا نفسيًا بالغًا في نفوس الوالدين، ويزيد من شعور الوحدة والفراغ العاطفي داخل الأسرة.

 السفر للتعلم أو العمل مقبول.. لكن الهجرة الدائمة مؤلمة

وأوضح الدكتور حسام موافي، أنه لا يُعارض السفر إلى الخارج من أجل التعلم أو العمل، سواء إلى دول مثل أمريكا وأوروبا، أو إلى دول الخليج مثل السعودية والإمارات والكويت، مؤكدًا أن الهدف العلمي أو المهني أمر مشروع ومطلوب.

لكنّه حذّر من أن يتحول السفر إلى هجرة دائمة، وابتعادا دائما عن الأسرة، وهو ما وصفه بأنه عبء نفسي كبير قد لا يتحمله الأبوان، خاصة مع تقدم العمر وازدياد الحاجة إلى الأبناء.
 

 الابتعاد قد يسبب قسوة في القلوب وفتورًا في العلاقات

وأشار "موافي" إلى أن الانفصال الجغرافي الطويل بين الأبناء وأسرهم؛ قد يؤدي إلى فتور في المشاعر، وقسوة في القلب، خصوصًا لدى الأجيال الشابة التي قد تندمج في نمط حياة مختلف وينشغلون عن أسرهم بمرور الوقت.

وشدّد على أهمية الاهتمام بالجانب الإنساني عند اتخاذ قرار السفر أو العمل، قائلًا إن العلاقات العائلية لا تعوّض، وإن بقاء الروابط الأسرية قوية يُعد عاملًا أساسيًا في الاتزان النفسي والاجتماعي للأبناء والآباء على حد سواء.

طباعة شارك الدكتور حسام موافي طب الحالات الحرجة هجرة الأبناء بعيدًا عن أسرهم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي طب الحالات الحرجة حسام موافی

إقرأ أيضاً:

أحب الكلام إلى الله.. اغتنم هذا الذكر وردده الآن

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن ذكر يحبه الله.

أحب الكلام إلى الله

وأوضح أن هذا الذكر هو سبحان الله وبحمده، مستشهدا بما جاء عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ، فَقَالَ: «إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ». الراوي: أبو ذر الغفاري، [أخرجه مسلم]

ماذا يحدث لك إذا غاب قلبك عن ذكر الله؟.. احذر 9 عقوبات دنيويةذكر كان يستفتح به النبي صلاته.. تعرف عليهذكر يملأ ما بين السماوات والأرض من 4 كلمات .. يغفل عنه كثيرونذكر كان يهديه النبي لأصحابه.. يُغفر الله لك به جميع الذنوب

ولفت الى أن الذكر غذاء الروح، وذخيرة المؤمن للآخرة، وهو مِنْ أَيْسَرِ الأعمال عليه؛ ولهذا وَجَّهَنَا إليه سيدنا رسول الله ﷺ حينما أخبر الصحابيَّ الجليل أبا ذر الغِفَارِيَّ رضي الله عنه بأحب الكلام إلى الله تعالى، وهو: تسبيحه، أي: تنزيهه عن كل نقصٍ لا يليق بجلاله وكماله.

وتابع: فأيُّ حُجَّةٍ لنا بَعْدَ هذا في التكاسل والغفلة عن هذه المِنحة الجَزْلَة؟! وأي عناء في التنويع بين مختلف الأذكار، وترديد ما وردت بتفضيله الآثار، عظيمة الجزاء، قليلة العناء، وهي أَيْقَظُ للقلوب، وأقرب إلى علام الغيوب؟!

ألا فلْنَشُدَّ العزم على مداومة الذكر، والفوزِ بعظيم الأجر.

عظم الذكر والتسبيح أجرا

عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت عنه خطاياه، ولو كانت مثل زبد البحر».

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «إنَّ أَحَبَّ الكَلَامِ إلى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ».

قال سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-: «كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ، كُلَّ يَومٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كيفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قالَ: يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيحَةٍ، فيُكْتَبُ له أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عنْه أَلْفُ خَطِيئَةٍ».

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ»

فضل ذكر الله

يعد ذكر الله من أعظم الطاعات، وأفضل القربات إليه -عز وجل-، وهو سبب لطمأنينة القلوب، وانشراح الصدور، ورفع الدرجات؛ حيث قال -تعالى- فى كتابه الحكيم: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ويكفي المؤمن الذاكر لله -تعالى- أن الله يذكره عنده في الملأ الأعلى للمداوامة على ذكره - سبحانه-، وأحب الأذكار إلى الله - عز وجل- كما وردت عن النبى- صلى الله عليه وسلم-.
 

ذكر الله جل جلاله قرين المؤمن في حياته، في صباحه ومسائه، ونومه ويقظته، وسفره وإيابه، وطعامه وشرابه، والذاكر الصادق، هو الذي يعمل في طاعة ربه، فيذكر الله على كل أحيانه وشؤونه، مستدلاً بقوله تعالى «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنا مَا خَلَقْتَ هَذَا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ».

ولا شيء أعظم من الله، ولا ذكر أفضل من ذكره جل جلاله، ولذا كان ذكره أكبر من كل شيء، ومثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه، مثل الحي والميت، بل يرقى الحال بالذاكرين، إلى أن يباهي بهم ربهم ملائكته».

طباعة شارك الأذكار أحب الكلام إلى الله ذكر يحبه الله النبي سبحان الله سبحان الله وبحمده الذكر غذاء الروح

مقالات مشابهة

  • القائمة الوطنية من أجل مصر تكرّم بطولات الشهداء بتمثيل أسرهم في انتخابات النواب|تفاصيل
  • هالة صدقي تسافر الجونة بعد تعرض ابنتها إلى حادث
  • خطوات تحديث بطاقة التموين 2025
  • هل الكلام على الآخرين ينقض الوضوء؟.. الإفتاء ترد
  • شيخ الأزهر ينعى الدكتور عبدالله عمر نصيف: قاد مبادراتٍ رائدةٍ في العمل الإغاثي
  • محافظ الغربية يستقبل مدير الطب البيطري الجديد ويشيد بعطاء الدكتور عادل عبد العزيز خلال فترة توليه المسؤولية
  • بسمة وهبة: آن الأوان لوقف تصدير السلبية إلى المجتمع المصري
  • رفض أبي صلتي له هل أعد من قاطعي رحم الوالدين؟.. الأزهر يجيب
  • 10 أسباب رئيسية وراء الجلطات والنوبات القلبية.. احذر العلامات الصامتة قبل فوات الأوان
  • أحب الكلام إلى الله.. اغتنم هذا الذكر وردده الآن