العثور على 4 سفن قديمة غرقت في القرن الـ18 بالقرب من ساحل كارولينا الشمالية
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
الولايات المنجدة – عثر علماء الآثار قبالة سواحل ولاية كارولينا الشمالية، بالقرب من ميناء برانسويك تاون التاريخي، على أربع سفن غارقة تعود للقرن الثامن عشر.
من بين هذه السفن، تبرز السفينة الإسبانية “لا فورتونا” (La Fortuna) القادمة من كوبا، والتي انفجرت عام 1748 خلال هجوم فاشل على مدينة استعمارية.
وكان ميناء برانسويك تاون آنذاك ميناء حيويا في منطقة كيب فير، مشهورا بتصدير الأخشاب والقطران للبحرية البريطانية الملكية.
واكتشف فريق بقيادة علماء الآثار جايسون روپ وجيريمي بوريللي حطاما يحتوي على 47 عارضة خشبية يُعتقد أنها تعود لسفينة “لا فورتونا”، كما عُثر بالقرب منها على أوان خزفية إسبانية.
ويُصنع جسم السفينة من خشب السرو النموذجي لمنطقة الكاريبي، ما يؤكد أصلها.
ولا تزال هويات السفن الثلاث الأخرى مجهولة، لكن تصميمها والقطع الأثرية المستخرجة تشير إلى أنها تعود لنفس الحقبة والمنطقة.
ويُذكر أن حطام السفن انتشر على مساحة واسعة نتيجة العواصف الساحلية، مما يُعقّد عمليات البحث المستقبلية.
ويعتقد مديرا المشروع وعالما الآثار البحرية جايسون روپ وجيريمي بوريللي أن أحد حطام السفن، المكون من 47 عارضة خشبية، قد يعود لسفينة “لا فورتونا”.
وتشير السجلات التاريخية إلى أن سفينتين إسبانيتين رستا قرب برانسويك تاون في 4 سبتمبر 1748.
وبدأ الإسبان غارة على المستوطنة الإنجليزية آنذاك، لكنهم فوجئوا بهجوم مضاد من المستعمرين بعد أيام قليلة. وأثناء هذا الهجوم انفجرت سفينة “لا فورتونا” وغرقت.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نصيحة من «شات جي بي تي» تُدخل رجلاً المستشفى بتسمم نادر وأعراض نفسية حادة
تسببت نصيحة غذائية صادرة عن برنامج الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي” (ChatGPT) في إدخال رجل يبلغ من العمر 60 عامًا إلى المستشفى، بعد إصابته بحالة تسمم نادرة تُعرف باسم “تسمم البروميد”، صاحبها اضطرابات نفسية شديدة.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى محاولة الرجل تحسين حالته الصحية عبر تقليل استهلاك الملح (كلوريد الصوديوم)، حيث توجه إلى “شات جي بي تي” للحصول على بديل، فأوصى البرنامج باستخدام بروميد الصوديوم، وبالفعل، قام الرجل بطلب المادة عبر الإنترنت وبدأ بإضافتها إلى طعامه بشكل منتظم.
ورغم أن بروميد الصوديوم قد يبدو بديلًا كيميائيًا ممكنا لكلوريد الصوديوم، إلا أنه لا يُستخدم كمادة غذائية، بل يُستعمل عادة في تنظيف أحواض المياه الساخنة، وهو ما لم يُوضحه البرنامج في إجابته.
وبعد مرور نحو ثلاثة أشهر، ظهرت على الرجل أعراض نفسية حادة، من بينها أوهام جنون العظمة والهلوسات السمعية والبصرية، ما استدعى نقله إلى قسم الطوارئ، حيث تم احتجازه قسريًا بعد محاولته الهروب من المستشفى.
وأظهرت الفحوصات الطبية أن مستوى البروميد في دمه وصل إلى 1700 ملغم/لتر، في حين أن المعدل الطبيعي لا يتجاوز 10 ملغم/لتر. وشخّص الأطباء حالته بـ”تسمم البروميد”، وهي حالة طبية كانت منتشرة في أوائل القرن العشرين، وتسببت حينها في نحو 8% من حالات الدخول إلى المستشفيات النفسية، قبل أن تختفي تقريبًا منذ سبعينيات القرن الماضي.
وخضع المريض لعلاج مكثف استمر ثلاثة أسابيع، شمل إعطاء أدوية مضادة للذهان وإجراءات طبية لتخليص الجسم من السموم، قبل أن يُغادر المستشفى دون مضاعفات دائمة.
وأشار الباحثون في تقريرهم المنشور بمجلة Annals of Internal Medicine Clinical Cases إلى أن هذه الحادثة تعكس محدودية أدوات الذكاء الاصطناعي في تقديم استشارات صحية موثوقة، مؤكدين أنه “من غير المرجح أن يوصي أي خبير طبي باستخدام بروميد الصوديوم كبديل للملح”.
آخر تحديث: 13 أغسطس 2025 - 19:47