القاهرة تدين التفجير "الإرهابي" في باكستان
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
القاهرة- أدانت مصر الأحد 29 يونيو 2025، التفجير "الإرهابي" الذي وقع في مقاطعة خيبر باختونخوا الباكستانية أمس السبت.
وقال بيان للخارجية المصرية إن مصر تدين "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف قافلة عسكرية شمال غرب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة، يوم 28 يونيو(حزيران) 2025، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين".
وأكدت مصر موقفها الرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وأعربت مصر عن تضامنها الكامل مع باكستان في هذا الظرف الأليم، مقدمة تعازيها إلى حكومة وشعب باكستان ولأسر الضحايا.
والسبت، شهدت مقاطعة خيبر باختونخوا الباكستانية، هجوماً أسفر عن مقتل 13 جندياً وإصابة 24 شخصاً.
وتشهد باكستان تصاعدا في الهجمات المسلحة، خصوصا في إقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان، المحاذيين للحدود مع أفغانستان.
وتتهم إسلام آباد حركة طالبان باكستان "TTP" بتنفيذ هجمات انطلاقا من الأراضي الأفغانية، وهو ما تنفيه حكومة كابل.
في المقابل، ينشط في إقليم بلوشستان مسلحو جيش تحرير بلوشستان "BLA"، الذين يطالبون بانفصال الإقليم عن باكستان ومنحه حكما ذاتيا لسكانه من قومية البلوش.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
السعودية تدين الهجوم الإرهابي.. دمشق توقف 11 عنصراً للتحقيق في هجوم تدمر
البلاد (الرياض، دمشق)
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية للهجوم الإرهابي، الذي استهدف قوات أمن تابعة للجمهورية العربية السورية والولايات المتحدة الأمريكية أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة لمكافحة الإرهاب بالقرب من مدينة تدمر، ما أدى إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص. وعبرت المملكة عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وحكومتي البلدين، وصادق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت السلطات السورية، أمس (الأحد)، توقيف أكثر من 11 عنصراً تابعين لجهاز الأمن العام وإحالتهم للتحقيق، على خلفية الهجوم الذي استهدف قوات سورية وأمريكية مشتركة قرب مدينة تدمر، أثناء جولة ميدانية، يوم السبت، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وكشف مصدر أمني، طلب عدم كشف هويته، أن منفذ الهجوم كان عنصراً في جهاز الأمن العام منذ أكثر من عشرة أشهر، وعمل في عدة مدن قبل نقله إلى تدمر. وأضاف أن منفذ الهجوم لم يكن يشغل أي موقع قيادي، لكنه كان تحت مراقبة الأجهزة الأمنية، بعد تقييم أشار إلى احتمال امتلاكه أفكاراً متطرفة، وكان من المقرر اتخاذ إجراءات رسمية بحقه يوم الأحد، لكن الهجوم وقع قبل ذلك في يوم عطلة إدارية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، أن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي حول احتمال وقوع هجمات من تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بعين الاعتبار.
من جهته، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالرد على الهجوم، مؤكداً أن المنطقة التي وقع فيها الحادث”شديدة الخطورة” ولا تخضع للسيطرة الكاملة للسلطات السورية. وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط (سنتكوم) مقتل منفذ الهجوم وجنديين أمريكيين ومترجم مدني، إضافة إلى إصابة ثلاثة جنود آخرين، مشيرة إلى أن الوفد كان في تدمر ضمن مهمة دعم للعمليات ضد تنظيم داعش.
بدورها، أدانت دمشق الهجوم واعتبرته إرهابياً، مقدمة تعازيها للحكومة والشعب الأمريكيين، في حين تستمر القوات الأمريكية بنشر تواجدها في شمال شرق سوريا ومناطق أخرى، ضمن جهود مكافحة تنظيم داعش، مع الإشارة إلى أن سوريا انضمت رسمياً إلى التحالف الدولي خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي.