محمية عروق بني معارض.. تراث طبيعي عالمي يعكس روعة التنوع البيئي في صحراء المملكة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
سلط المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الضوء على محمية عروق بني معارض التي تعد نموذجًا فريدًا للتنوع البيئي في صحراء المملكة العربية السعودية.
تقع المحمية في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة وتتمتع بتكوينات جيولوجية نادرة، مما يجعلها واحدة من أبرز المواقع التي تعكس تنوع الحياة البرية والأنظمة البيئية الفريدة.
تضم المحمية مجموعة من الظواهر الطبيعية المدهشة، مثل أكبر رمال متحركة في العالم، التي تعد واحدة من أبرز المعالم في صحراء المملكة.
كما تحتضن المحمية مشاهد جيولوجية نادرة وتكوينات صخرية تثير إعجاب الزوار وتلفت أنظار العلماء والباحثين.
تعتبر محمية عروق بني معارض مركزًا هامًا للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، كما تساهم في تعزيز السياحة البيئية التي تعكس جمال المملكة وتراثها الطبيعي.
تستقطب المحمية الزوار من مختلف أنحاء العالم، الذين يأتون لاستكشاف هذا التراث البيئي الفريد.
#محمية_عروق_بني_معارض.. تراث طبيعي عالمي يعكس روعة التنوع البيئي في صحراء المملكة وتفردها بتكوينات جيولوجية ونُظم بيئية نادرة.#بحياتها_نحيا pic.twitter.com/pm1mxfRoox
— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) June 29, 2025 أخبار السعوديةمحمية عروق بني معارضأخر أخبار السعوديةالتنوع البيئيصحراء المملكةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية محمية عروق بني معارض أخر أخبار السعودية التنوع البيئي صحراء المملكة محمیة عروق بنی معارض فی صحراء المملکة
إقرأ أيضاً:
34 نوعاً من اللافقاريات والثدييات في محمية الدلفاوية
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
تحتضن محمية الدلفاوية الطبيعية، التي تعد موطناً للعديد من الموائل الحرجة، 34 نوعاً مختلفاً من اللافقاريات والثدييات، منها 28 نوعاً من اللافقاريات، و6 أنواع من الثدييات، منها نوع مهدد بالانقراض، بالإضافة إلى 8 أنواع من الطيور، ونوع واحد من الزواحف.
وتمتد المحمية الغنية بالتنوع البيولوجي على مساحة 186 كيلومتراً مربعاً بالقرب من هلال ليوا، على مشارف الربع الخالي في منطقة الظفرة، وهي مليئة بالنباتات والحيوانات المتنوعة، حيث تعيش الغزلان الرملية بحرّية في هذه المحمية، وتعتمد على النباتات التي تزدهر في فصل الشتاء.
طبقاً لتقرير هيئة البيئة في أبوظبي، فإن الصحائف والكثبان الرملية تشكل 99.56% من مساحة المحمية وقدرها 185.2 كيلومتر مربع، فيما تشكل السهول الحصوية - وهي مترسبة ومحصورة بالكثبان- نسبة 0.32% بمساحة 0.59 كيلومتر مربع.
وتزخر محمية الدلفاوية الغنية بالتنوع البيولوجي، بمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، والمسطحات الرملية والكثبان الضخمة، التي تجعل الموقع مثالياً لتسلق التلال الرملية واستكشاف الصحراء.
وتستضيف المحمية مجموعة من الطيور المهمة، مثل الغراب بني العنق، وقبرة هدهدية، وصرد، بالإضافة إلى عدد من اللافقاريات، مثل العنكبوت، والعقرب الأسود ثخين الذيل، وعنكبوت الجمل، كما تستضيف المحمية أيضاً عدداً من الثدييات المهددة بالانقراض، مثل الثعلب الرملي، القط الرملي، وغزال الريم.
وتحتوي المحمية على مجموعة من النباتات المعمرة، مثل الأرطا، الغاف، المرخ، والزهر، وهي النباتات التي تنمو طوال العام من دون تدخل الإنسان، وتعيش لفترات مختلفة بناءً على نوعها والظروف المحيطة بها، وتمتاز بقدرتها الكبيرة على تحمل درجات الحرارة العالية والجفاف الشديد.
وتعدّ محمية الدلفاوية إحدى المحميات البرية التي تضمها شبكة زايد للمحميات الطبيعية، وهي الشبكة التي تمثل حجر الزاوية لحماية التنوع البيولوجي وجهود حماية النظم البيئية والتراث الطبيعي والثقافي.
وتتميز شبكة زايد للمحميات الطبيعية، باحتوائها على عدد من أهم وأفضل الموائل البرية والبحرية في الإمارة، لما تضمه من موائل غنية بالتنوع البيولوجي من حيث عدد وكثافة أنواع النباتات والحيوانات المحلية، بالإضافة إلى استيعابها الكائنات المهددة بالانقراض على المستويين المحلي والعالمي.
ونجحت شبكة زايد للمحميات الطبيعية، في تسجيل أنواع من الحيوانات اعتبرت منقرضة، أو لم يتم تسجيلها لأكثر من 20 عاماً في الطبيعة، واكتشاف أنواع جديدة سجلت لأول مرة على مستوى العالم أو على مستوى الدولة، كما ساهمت الشبكة في الحفاظ على الموائل والأنواع البرية والبحرية المهددة بالانقراض، مقارنة بالأنواع خارج نطاق المحميات بسبب المهددات البشرية، كالاحتطاب والرعي الجائر.
ذراع بيئية مسـتدامة
تعتبر شبكة زايد للمحميات الطبيعية، ذراعاً بيئية مستدامة تستخدمها هيئة البيئة أبوظبي لتنفيذ برامج صون وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، والمساهمة في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي، بما يضمن استدامة الموارد وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بها.