استديوهات التصوير غير المرخصة.. تهديد خفي في قبضة الأمن
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
تنتشر في عدد من المناطق، لا سيما الأحياء الشعبية والمناطق النائية، ما يُعرف بـ"استديوهات التصوير غير المرخصة"، وهي أماكن تعمل خارج نطاق الرقابة القانونية، وتفتقر إلى أدنى معايير السلامة أو المهنية.
ورغم ما قد يبدو في ظاهرها من بساطة، فإن هذه الاستديوهات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الاجتماعي والأخلاقي، كما تُستخدم أحيانًا كواجهة لأنشطة مشبوهة أو غير قانونية.
في إطار جهود وزارة الداخلية للحد من هذه الظاهرة، شنت الأجهزة الأمنية مؤخرًا عدة حملات موسعة استهدفت ضبط الاستديوهات والمراكز التي تعمل دون تراخيص قانونية، وتبين من خلال هذه الحملات أن بعضها يستغل نشاط التصوير في تسجيل محتويات مسيئة أو التلاعب بالصور والمقاطع المصورة لاستخدامها في الابتزاز الإلكتروني أو التشهير، فضلًا عن استغلالها في نشر محتوى مخالف للقيم والأعراف المجتمعية.
ووفقًا للقانون، فإن إدارة منشأة دون ترخيص تُعد جريمة يعاقب عليها القانون، وتصل العقوبة إلى الغرامة أو الحبس، أو كليهما، خاصة إذا اقترنت هذه المخالفات بأعمال تسيء للمجتمع أو تشكل خطرًا على السلم العام، كما يواجه أصحاب هذه الاستديوهات خطر مصادرة الأجهزة والمعدات وغلق المكان إداريًا.
وزارة الداخلية أكدت في بياناتها أن ضبط هذه الاستديوهات يندرج في إطار الحفاظ على الأمن المجتمعي، ومواجهة أي محاولة لاستغلال التكنولوجيا في أغراض غير مشروعة.
كما شددت على استمرار الحملات الرقابية، والتنسيق مع الجهات المعنية لرصد هذه الكيانات والتعامل معها وفقًا للقانون.
ويُناشد خبراء أمنيون المواطنين بضرورة التعامل فقط مع الأماكن المرخصة والمعتمدة، وعدم الانسياق وراء العروض المغرية التي تقدمها بعض هذه الاستديوهات مقابل خدمات سريعة ورخيصة، قد تُكلف المستخدم الكثير لاحقًا، سواء من سمعته أو أمنه الشخصي.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية ستديو ستديوهات
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية ترفع مستوى الجاهزية لتأمين العملية الانتخابية
رفعت الأجهزة الأمنية مستوى استعدادها، لتنفيذ الخطة الأمنية المشتركة الرامية إلى تأمين العملية الانتخابية في مختلف المناطق، وضمان سيرها في أجواء يسودها الأمن والانضباط.
ففي السهل الغربي، عقد مدير مديرية الأمن اجتماعًا تحضيريًا مع الأجهزة المشاركة، لمناقشة تنفيذ الخطة الخاصة بحماية المراكز الانتخابية وصناديق الاقتراع في مناطق الجميل والمنشية ورقدالين، حيث باشرت الدوريات الأمنية مهامها الميدانية لتأمين سلامة العملية منذ لحظة انطلاقها.
وفي العاصمة طرابلس، واصل رجال الأمن انتشارهم في الشوارع والميادين ومحيط مراكز الاقتراع ومواقع تجميع الصناديق، عبر الدوريات الراجلة والآلية ونقاط التمركز، في إطار الخطة الأمنية المشتركة الصادرة عن مديرية الأمن.
أما في مدينة زليتن، فقد جرت عملية تسليم صناديق الاقتراع إلى رؤساء 68 مركزًا انتخابيًا، تحت حماية دوريات مديرية الأمن وبالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية، بما يضمن وصولها بأمان تمهيدًا لانطلاق العملية الانتخابية صباح الغد.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الاستعدادات تعكس حرصها على حماية الاستحقاق الوطني، داعية المواطنين إلى التعاون مع رجال الأمن والمساهمة في إنجاح الانتخابات.