لغز انفجار ناقلات النفط في البحر المتوسط.. لغم لاصق وتكهنات
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
ذكرت مصادر في مجال الأمن البحري لوكالة "رويترز"، الثلاثاء، أن انفجار لغم لاصق ربما يكون ألحق أضرارا بناقلة يونانية كانت مبحرة قبالة سواحل ليبيا الأسبوع الماضي، وهي خامس واقعة من نوعها تستهدف الشحن التجاري في المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأوضحت شركة (تي.إم.إس) المشغلة للناقلة فيلامورا التي ترفع علم جزر مارشال أن الناقلة غادرت ميناء الزويتينة الليبي في 27 يونيو في طريقها إلى جبل طارق محملة بنحو مليون برميل من النفط عندما وقع انفجار في غرفة المحركات.
وأفادت 4 مصادر في مجال الأمن البحري بأن التقييمات الأولية تشير إلى أن لغما لاصقا هو على الأرجح سبب الانفجار.
وقال ممثل للشركة مطلع على الأمر لرويترز إن الشركة ليست في وضع يسمح لها بمعرفة سبب الانفجار لحين إجراء تقييم كامل للأضرار بمجرد وصول السفينة إلى اليونان في وقت لاحق من الثلاثاء أو الأربعاء.
وأظهرت بيانات تتبع السفن على منصة مارين ترافيك، الثلاثاء، أن آخر موقع للناقلة كان قبالة الساحل الجنوبي لليونان.
وأضافت شركة (تي.إم.إس) في بيان أن المياه غمرت غرفة محركات السفينة جراء الانفجار، ما أدى إلى فقدانها القدرة على المناورة، إلا أنه أمكن سحبها نحو اليونان.
وأظهرت بيانات مارين ترافيك أن الناقلة توقفت مرتين خلال الأشهر القليلة الماضية وذلك في ميناء أوست-لوجا الروسي على بحر البلطيق وميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود.
وأفادت شركة دراياد غلوبال البريطانية للأمن البحري الإلكتروني واستخبارات المخاطر في تقرير لها هذا الأسبوع بأن "التحقيقات فيما يشتبه بأنها هجمات بالألغام اللاصقة على ناقلات ترتبط بزيارات حديثة إلى موانئ روسية، مما يشير إلى تهديد مُستهدف للسفن المشاركة في تجارة النفط الروسية، ويرجح أن يكون مدفوعا بالتوترات الجيوسياسية المحيطة بالعقوبات الغربية".
وتضررت 3 ناقلات نفط جراء انفجارات في وقائع منفصلة في البحر المتوسط في يناير وفبراير، ولم تُعرف أسبابها.
وهذه الوقائع هي الأولى من نوعها التي تلحق أضرارا ناجمة عن انفجارات بسفن غير عسكرية في وسط البحر المتوسط منذ عقود.
وتعرضت ناقلة خامسة لأضرار جراء انفجارات أثناء رسوها في ميناء أوست-لوجا في فبراير، مما دفع الغواصين إلى البحث عن ألغام بالموانئ الروسية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تصدير 1316 رأس عجول حية للبنان عبر ميناء سفاجا
يستعد ميناء سفاجا البحري، اليوم لاستقبال العبارة أمل وتغادر الميناء السفينة JERSEY وعلى متنها 1316 رأس عجول حية متجهة إلى لبنان والسفينتين Poseidon Express ،Pridge واستقبل الميناء بالأمس ثلاث سفن وهي JERSEY، Poseidon Express ،Pridge وغادرت الميناء السفينتين Alcudia Express والحرية.
وشهد ميناء نويبع البحري تداول (3100) طن بضائع عامة ومتنوعة و(355) شاحنة بضائع من خلال رحلات مكوكية لثلاث سفن وهى ايلة، اور، سينا، وسجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 1750 راكبا بموانيها .
وشهدت موانىء البحر الأحمر تراكى على أرصفة موانئ الهيئة (8) سفن وتم تداول (18000) طن بضائع و(1013) شاحنة و(97) سيارة، حيث شملت حركة الواردات (5000) طن بضائع و(504) شاحنة و(76) سيارة، فيما شملت حركة الصادرات (13000) طن بضائع و(509) شاحنة و(21) سيارة.
وفى ذات السياق شهد ميناء سفاجا البحري حدثًا محوريًا بمرور أول شحنة ضمن التجربة التشغيلية للممر التجاري الإقليمي الجديد متعدد الوسائط الذي يربط بين مصر والسعودية والعراق، في خطوة تعكس الدور الاستراتيجي للميناء في منظومة التجارة الإقليمية والدولية.
وانطلقت الشحنة من العاصمة القاهرة عبر شبكة الطرق القومية الحديثة التي تربط المحافظات المصرية بالموانئ البحرية، مرورًا بـ ميناء سفاجا، ومنه إلى ميناء نيوم السعودي عبر البحر الأحمر، لتستكمل رحلتها برًا حتى مدينة أربيل العراقية، ما أسهم في خفض زمن النقل بأكثر من 50% مقارنة بالمسارات التقليدية.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار توجيهات الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، الذي شدد على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للتجارة البينية، ودعم جهود تطوير ميناء سفاجا وتحويله إلى مركز لوجستي متكامل يخدم حركة التجارة العالمية عبر البحر الأحمر.
كما تابع لواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، مراحل تنفيذ المشروع التجريبي خطوة بخطوة، موجّهًا بضرورة رفع كفاءة الخدمات بالميناء وضمان انسيابية حركة الشحن، بما يعكس التزام الهيئة بمواكبة التوجهات الوطنية لتطوير الموانئ المصرية.
ويجسد نجاح هذه التجربة ثمرة التكامل بين البنية التحتية الحديثة، خاصة شبكة الطرق السريعة، وجهود التطوير المستمرة للميناء، ما يعزز مكانة ميناء سفاجا كبوابة استراتيجية للتجارة الإقليمية والدولية.