افتتاح الكرنفال الخيري الترفيهي لذوي الإعاقة بالسيب
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
افتتحت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة فعاليات الكرنفال الخيري الترفيهي السنوي السابع تحت شعار "دعمكم يعمل فرقا"، والذي يستمر حتى التاسع والعشرين من هذا الشهر، ويعد الكرنفال من أبرز المبادرات المجتمعية التي تنظمها الجمعية سنويا لإسعاد الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، ويهدف إلى دمج الأطفال في المجتمع وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية دعم هذه الفئة.
أقيم حفل الافتتاح برعاية خديجة بنت ناصر الساعاتية رئيسة مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، وقد شهد الكرنفال حضورا واسعا من العائلات والداعمين والمتطوعين، حيث تنوعت الفعاليات بين الترفيه والتعليم وأركان مخصصة لعرض منتجات الأسر المنتجة وعروض الطيور والرسم على الوجوه وركن الألعاب بحضور الشخصيات الكرتونية المحببة لدى الأطفال وإضفاء أجواء من الفرح والتفاعل، بالإضافة إلى افتتاح عدد من الأركان المختلفة.
وقد ألقت رئيسة مجلس إدارة الجمعية كلمة قالت فيها: إن هذا الحدث الذي يمثل صورة مشرقة من صور التعاون المجتمعي والتكافل الإنساني، وكل فعالية من هذا النوع تؤكد أن الإعاقة لا تعني العجز بل هي فرصة لنكشف عن القوة في أطفالنا، ونؤمن أن الدعم الحقيقي يبدأ من المجتمع وهذا الكرنفال مثال حي على ذلك بتكاتف الجميع، ولم يكن مجرد مناسبة بل كان شهادة حية على قدرة الأطفال على الإبداع إذا ما أتيح لهم الدعم والفرص المناسبة، موضحة أن الجمعية أسست لتكون صوتا داعما لأطفالنا الأعزاء من ذوي الإعاقة وأسرهم ومنذ انطلاقتها وهي تسعى بكل إمكاناتها لتوفير الرعاية المتكاملة والتأهيل الشامل لهم، بما يضمن دمجهم في المجتمع وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، مشيرة إلى أن هذا الكرنفال الخيري ليس مجرد فعالية ترفيهية بل هو منصة لنشر الوعي وبوابة للأمل وفرصة للجميع للمساهمة في صناعة الفرق، فكل مشاركة وكل ابتسامة وكل دعم يقدم لهم اليوم ينعكس مباشرة على حياة الطفل وهو بحاجة لمن يؤمن به ويقف إلى جانبه، ودعت أفراد المجتمع إلى مساندة هذه الفئة الغالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "
براءة تُغتال عندما يصبح الطفل ضحية مجرم بلا ضمير”
الإساءة أو انتهاك أو سوء معاملة الأطفال أو إيذاء الأطفال
أو الاعتداء على الأطفال أي اعتداء جسدي، أو جنسي،
أو سوء معاملة، أو إهمال يتعرض له
له الطفل وللأسف الشديد زداد في الآونة الأخيرة حوادث الاعتداء على الأطفال، وهي جرائم لا تهدد طفولة فرد فقط، بل تهدم جزءًا من أمن المجتمع كله. فالطفل الذي يُفترض أن يعيش في أمان، يجد نفسه ضحية لأشخاص تجردوا من الإنسانية، مستغلين براءته وضعفه.
ما يجعل هذه الجريمة أكثر قسوة أنها تحدث غالبًا من أشخاص قريبين من الطفل، ممن يملكون ثقة الأسرة أو نفوذًا عليه. وهنا تبرز أهمية وعي الأهل، فالحماية تبدأ من البيت: متابعة سلوك الأطفال، تعليمهم حدود أجسادهم، وتشجيعهم
على الكلام دون خوف أو إحراج.
الدولة بدورها تلعب دورًا مهمًا عبر تشديد العقوبات، وتوفير خطوط ساخنة للإبلاغ، ودعم الضحايا نفسيًا ليتمكنوا من تجاوز الصدمة. أما المجتمع، فعليه كسر حاجز الصمت وعدم التستر على أي متحرش مهما كان موقعه، لأن السكوت مشاركة
فى الجريمة اغتصاب الأطفال ليس خبرًا عابرًا، بل مأساة تستحق المواجهة. وحماية الصغار ليست مسؤولية الأسرة وحدها، بل مسؤولية مجتمع كامل يرفض أن تُسرق طفولتهم أو تُدفن براءتهم تحت خوف وصمت