تايلور سويفت تهاجم كانييه ويست خلال جولتها العالمية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
هاجمت تايلور سويفت، خلال حفلها الأخير ضمن جولتها العالمية، كانييه ويست، مؤكدة أنها لن تتجاوز عن مقاطعته لها خلال خطابها في حفل إم تي في للأغاني المصورة لعام 2009.
وعلى خشبة المسرح في المكسيك خلال عطلة نهاية الأسبوع، ظهر مقطع تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي للنجمة، وهي تقول "الناس يهتفون باسمك، إنها حقاً الطريقة الوحيدة لمقاطعتك ".
وفي مشاهد عام 2009 الشهيرة، أثار مغني الراب نزاعاً كبيراً مع سويفت، التي كانت تبلغ من العمر 20 عاماً في ذلك الوقت، عندما فازت بجائزة أفضل فيديو لأنثى عن أغنيتها You Belong With Me، في حين كان ويست يرى أن أغنية Single Ladies لبيونسيه تستحق الجائزة.
وقال كانييه وهو يقتحم المسرح "يا تايلور، أنا سعيد حقاً من أجلك، سأتركك تنتهين. لكن بيونسيه كان لديها أحد أفضل مقاطع الفيديو على الإطلاق! أحد أفضل مقاطع الفيديو على الإطلاق".
ثم خرجت تايلور عن صمتها أمام الصحافيين في وقت لاحق، حيث قالت: "كنت أقف على المسرح وكنت متحمسة للغاية لأنني فزت للتو بالجائزة، وكنت متحمسة حقاً لأن كانييه ويست كان على المسرح.. وبعد ذلك فقدت حماسي بالكامل".
وبينما ورد أن كانييه اعتذر بعد أيام، في اعتذار قبلته تايلور ، فإن ذلك لا يعني أنها مستعدة لنسيان ما حدث، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وفي فبراير (شباط) 2016، أطلق كانييه أغنيته الشهيرة من ألبومه The Life of Pablo والتي أتى فيها على ذكر تايلور سويفت. ومع الكثير من ردود الفعل العنيفة، انتقل كانييه بعد ذلك إلى منصة إكس، ليتفاخر بكيفية حصوله على إذن من تايلور فيما يتعلق بإدراج اسمها في الأغنية.
ولكن بعد وقت قصير من وقوع الحادث، وخلال حفل توزيع جوائز غرامي لألبوم العام، قالت تايلور "باعتباري أول امرأة تفوز بجائزة ألبوم العام في حفل توزيع جوائز غرامي مرتين. أريد أن أقول لجميع الشابات، سيكون هناك أشخاص على طول الطريق سيحاولون تقويض نجاحك، أو الحصول على الفضل في إنجازاتك أو شهرتك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تايلور سويفت كانييه ويست
إقرأ أيضاً:
كاتبة أسترالية تهاجم الاحتلال بشدة.. إسرائيل لا تستحق البقاء
وجهت الكاتبة الأسترالية كايتلين جونستون انتقادات كبيرة إلى سياسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، متهمة تل أبيب بممارسة "جرائم لا يمكن تبريرها".
ونشرت جونستون تقريرا تحدثت فيه عن جرائم إسرائيل المستمرة في غزة، ودعت إلى إعادة النظر في مشروعية وجود الدولة الإسرائيلية إذا كان استمرارها مرتبطا بإبادة شعب كامل.
وجاء التقرير، الذي تداوله نشطاء وصحفيون عبر منصات حقوقية وإعلامية غربية، تحت عنوان يشكك في الأساس الذي تقوم عليه دولة إسرائيل، ويعتبر أن "ما يجري في غزة تجاوز حدود السياسة إلى مستوى الجريمة المستمرة ضد الإنسانية".
وتبدأ الكاتبة تقريرها بقصة الطفلة الفلسطينية يقين حماد، ذات الـ11 عامًا، والتي كانت من بين أبرز الوجوه الشابة على وسائل التواصل في غزة، حيث عرفت بتوثيقها المؤلم للحصار والدمار اليومي، حيث قتلت يقين إثر غارة إسرائيلية، لتصبح رمزًا جديدًا لضحايا حرب لم تترك للأطفال فرصة للنجاة أو الحلم.
وقالت جونستون "إذا كانت دولة تحتاج لقتل طفلة فقط لأنها تتحدث، فهي لا تستحق أن تكون دولة"، حيث عبرت عن الصدمة من طريقة استهداف المدنيين الأبرياء، وخصوصًا الأطفال، الذين يُفترض أن يُحمَوا لا أن يُستهدفوا.
في حادثة أخرى لا تقل مأساوية، رصد التقرير إطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي على مئات المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى منشأة لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة محلية إنسانية، وكانت الحصيلة 3 شهداء وأكثر من 20 مصاباً، في مشهد وصفته الكاتبة بأنه جزء من "سياسة خبيثة تدفع المدنيين نحو مناطق محددة خارج إشراف الأمم المتحدة".
واستند التقرير أيضا إلى تحقيق لوكالة "أسوشيتد برس"، كشف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استخدام المدنيين كدروع بشرية خلال العمليات، وهو ما يُفند مزاعم تل أبيب بأن "الضحايا المدنيين يسقطون عرضًا لأن المسلحين يختبئون بين السكان"، ونشر التحقيق شهادات موثقة تؤكد أن الجنود يتخذون من الأطفال والنساء غطاء أثناء الاقتحامات الميدانية.
وأخطر ما كشفه التقرير، وفق جونستون، هو نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة بحثية إسرائيلية، يظهر أن نسبة 82 بالمئة من الإسرائيليين اليهود يؤيدون التطهير العرقي الكامل في غزة، بينما يرى نحو 47 بالمئة أن من يسكنون المدن الفلسطينية يجب أن يُقتلوا جميعًا.
كما أشار التقرير إلى أن أكثر من 65 بالمئة من المستطلعين يرون أن الفلسطينيين هم "امتداد حديث لعدو إسرائيل التوراتي"، ويؤمنون بأن "الأمر الإلهي بمحو هذا العدو لا يزال ساريًا حتى الآن".
في ختام التقرير، تؤكد جونستون أن دعوتها لا تستهدف اليهود كجماعة دينية أو عرقية، بل النظام السياسي الإسرائيلي القائم على التمييز والاستعمار، مشددة على أن استمرار هذا النظام يعني استمرار الإبادة الجماعية.