فترة انتقالية بقيادة مدني.. الجزائر تقترح حلا لأزمة النيجر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الثلاثاء، أن الجزائر تقترح مبادرة لحل الأزمة السياسية في النيجر المجاورة، تشمل فترة انتقالية مدتها ستة أشهر بقيادة مدني.
وتنص المبادرة الجزائرية أن تكون الفترة الانتقالية تحت إشراف سلطة مدنية تتولاها شخصية توافقية، وتقديم الضمانات الكافية لكل الأطراف لضمان ديمومة الخيار السياسي والقبول بها.
كما تشمل تنظيم مؤتمر دولي حول التنمية في الساحل لتشجيع المقاربة التنموية، وحشد التمويلات اللازمة لضمان الاستقرار والأمن المستدام.
وتنص المبادرة على "صياغة ترتيبات سياسية بمشاركة وموافقة جميع الأطراف في النيجر من دون إقصاء، على ألا تتجاوز ستة اشهر، وتحت إشراف سلطة مدنية تتولاها شخصية توافقية، وتضفي إلى استعادة النظام الدستوري".
وأشار عطاف إلى أن الجزائر ستباشر اتصالات ومشاورات "حثيثة مع الأطراف المعنية لدعم المساعي السياسية، وستكون في ثلاثة اتجاهات، داخليا في النيجر، وجوهريا مع دول الجوار وإيكواس وخاصة نيجيريا، ودوليا مع الدول التي ترغب في دعم المسار ااسلمي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مواجهات دامية في النيجر.. مقتل 10 جنود والهجمات متصاعدة على المواقع العسكرية
أعلن الجيش النيجي، مقتل 10 من عناصره وإصابة 15 آخرين في هجومين متزامنين نفذتهما مجموعات مسلحة استهدفت موقعين عسكريين في منطقة تيلابيري الواقعة جنوب غرب البلاد.
وذكر موقع “إير أنفو” النيجري، نقلاً عن بيان رسمي للجيش، أن “المئات من المرتزقة شنوا هجومًا منسقًا على الموقعين العسكريين في تيلابيري”، مضيفًا أن القوات المسلحة تمكنت من تحييد 41 من المسلحين خلال المواجهات.
ويأتي هذا الهجوم في سياق استمرار النزاع المسلح الذي تشهده النيجر منذ عام 2015، حيث تخوض قوات الجيش معارك شرسة ضد تنظيمات إرهابية مثل بوكو حرام وتنظيم داعش في مناطق متفرقة من البلاد.
وكانت النيجر قد شهدت هجمات مماثلة في الأشهر الأخيرة؛ ففي مارس الماضي، قُتل 11 جنديًا في كمين نفذته مجموعات مسلحة في مدينة أغاديز شمالي البلاد. كما قُتل نحو 40 مدنياً في نهاية العام الماضي في هجمات متعددة على المناطق الحدودية مع بوركينا فاسو.
وتأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه دول الساحل الإفريقي، من بينها النيجر ومالي وبوركينا فاسو، إلى تشكيل قوة مشتركة من 5000 جندي لتعزيز الجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وفقًا لتصريحات وزير دفاع النيجر ساليفو مودي.
يُذكر أن حوض بحيرة تشاد يشكل بؤرة توتر أمني كبيرة بسبب وجود العديد من الجزر والمستنقعات التي تستخدمها الجماعات الإرهابية كمخابئ ومناطق عمليات في غرب إفريقيا.
آخر تحديث: 6 يوليو 2025 - 19:21