سوريا.. اعتقال عميدا سابقا متهما بجرائم حرب
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
البوابة -اعتقلت السطات السورية، اليوم، العميد رياض حمدو الشحادة، والذي شغل مناصب عدة لدى الأمن السياسي خلال نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، كان آخرها رئيس فرع الأمن السياسي بدمشق.
وقالت وزارة الداخلية: "بعملية أمنية دقيقة، تمكنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة تلكلخ بريف حمص، من إلقاء القبض على العميد المجرم رياض حمدو الشحادة، والذي شغل مناصب عديدة لدى الأمن السياسي إبان النظام البائد في عدد من المحافظات السورية، كان آخرها رئيس فرع الأمن السياسي بدمشق".
وأُحيل العميد السابق إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
تورط حمدو بارتكاب جرائم حرب بحق أبناء الشعب السوري، تضمنت تصفية مئات المواطنين ومنهم نساء، بالإضافة إلى الاعتقالات التعسفية.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتقلت أجهزة الأمن السورية العديد من الضباط وقادة المليشيات والمسؤولين السابقين الضالعين في جرائم ضد السوريين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دالة:سوريا.. اعتقال عميدا سابقا متهما بجرائم حربسورياحربجرائم© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا حرب جرائم الأمن السیاسی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين هجمات الحوثيين وتدعو إلى دعم الحل السياسي في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت فرنسا أمام مجلس الأمن الدولي رفضها القاطع لاستئناف هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين البحارة، معتبرة هذه الاعتداءات تهديداً خطيراً لأمن الملاحة البحرية والاستقرار الإقليمي.
وأكد الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، أن هذه الهجمات يجب أن تتوقف فوراً، إلى جانب وقف الهجمات الحوثية المستمرة على إسرائيل، مطالباً المجلس بإدانتها بالإجماع.
وأشار البيان إلى استمرار فرنسا في المشاركة ضمن سياسة الأمن والدفاع للاتحاد الأوروبي لحماية الأمن البحري وفق القانون الدولي، بالتنسيق مع شركائها الدوليين.
كما عبّرت فرنسا عن قلقها العميق إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، خاصة مع تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الأخير الذي يحذر من خطر المجاعة.
ودعت فرنسا الحوثيين إلى رفع العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى 17 مليون يمني بحاجة ماسة للدعم.
وأكد البيان على أهمية حماية البنية التحتية المدنية وضمان سلامة السكان، مشدداً على ضرورة الإفراج الفوري عن العاملين في المجال الإنساني المحتجزين بشكل تعسفي، مع تعزيز سبل وصول المساعدات الإنسانية الآمنة والفورية.
وأشار بونافون إلى البعدين الأساسيين للصراع اليمني، الأول داخلي يتمثل في تهديد وحدة البلاد نتيجة استيلاء الحوثيين على السلطة وعرقلتهم جهود المصالحة الوطنية، مما أتاح فرصاً لجماعات متطرفة كالقاعدة وداعش. والثاني هو البعد الإقليمي، حيث يلعب الحوثيون بدعم إيراني دوراً في النزاعات الإقليمية ضد جيرانهم وإسرائيل والدول المعنية بالملاحة في البحر الأحمر.
وشدد البيان على ضرورة دعم جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، مع الترحيب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي وصفته فرنسا بأنه فرصة لإعادة بناء الثقة وعودة الحوثيين إلى المفاوضات تحت رعاية المبعوث الخاص.
واختتمت فرنسا تأكيدها على أن الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن، مع دعوة لتحقيق مشاركة فعالة للنساء والشباب في الحياة العامة، والتزامها التام بوحدة واستقرار اليمن والأمن الإقليمي.