م يني سلفادور.. ماكينة أهداف أنجولية تقترب من الزمالك
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
بدأ نادي الزمالك مفاوضات جادة للتعاقد مع زيني سلفادور، المهاجم الأنجولي المحترف في صفوف نادي أيك أثينا اليوناني، خلال فترة الانتقالات الصيفية، في ظل سعي القلعة البيضاء لتعزيز الخط الأمامي بلاعب أجنبي قوي وفعال.
بطاقة اللاعب
الاسم: زيني سلفادورالجنسية: أنجوليالعمر: 23 عامًاالطول: 1.81 مترالمركز: مهاجم صريحالنادي الحالي: أيك أثينا (اليونان)موسم لافت في الدوري اليوناني
في الموسم الماضي، لعب سلفادور على سبيل الإعارة مع نادي ليفادياكوس اليوناني، وقدم أداءً مميزًا جذب الأنظار، حيث شارك في 30 مباراة، سجل خلالها 14 هدفًا وصنع 5 تمريرات حاسمة، ليؤكد امتلاكه لموهبة تهديفية وقدرة على صناعة اللعب.
أرقامه في مسيرته
منذ بداية مشواره الاحترافي، خاض زيني سلفادور 63 مباراة، سجل خلالها 18 هدفًا وصنع 8 أهداف، ويُعد من الأسماء الصاعدة في الكرة الأنجولية، مع توقعات بمستقبل كبير إذا استمر على هذا المستوى التصاعدي.
خيار هجومي واعد للزمالك
يسعى الزمالك لإضافة مهاجم أجنبي بقدرات تهديفية عالية، ويبدو أن زيني سلفادور يملك ما يؤهله للنجاح في الدوري المصري، خاصة مع قدرته على التحرك خلف الدفاع والتسجيل من أنصاف الفرص.
ويُنتظر أن تحسم إدارة النادي موقفها من الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة، بناءً على تقارير فنية ومفاوضات جارية مع ناديه اليوناني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الرمادي يعلن حصوله على مستحقاته لدى نادي الزمالك
أعلن أيمن الرمادي المدير الفني السابق لنادي الزمالك، عن حصوله على كافة مستحقاته المالية لدى الأبيض بعض التتويج ببطولة كأس مصر على حساب بيراميدز.
ونشر الرمادي بيانا رسميا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث جاء كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم.. بسم الله نبدأ، وبالله نستعين، وعلى الله نتوكل، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تذكّرت قبل أن أكتب هذا الموضوع شخصًا التقيته من قبل في الإمارات، وأصبحنا بعدها أصدقاء، وهو المرحوم طه بصري رحمه الله عليه. تذكّرت هذا النموذج من الخُلُق الرفيع، هذا النموذج الذي أفتخر بمعرفته وصداقته.
في وجهه تشعر بعظمة تاريخ الزمالك، وفي روحه وبشاشة وجهه تشعر بقيمة الزمالك، وفي تربيته ودماثة خُلقه تشعر بعراقة وقيمة تربية عظيمة نشأ عليها بين جدران عتيقة عمرها فوق المئة عام.
هذا النموذج المُشرِّف، أتمنى أن نسير على خُطاه في أخلاقه، فإن لم نستطع، فعلى الأقل نأخذ منه صفة من صفاته الحميدة.
وبعد أن عطّرنا الموضوع بذِكر رجل أفتخر بصداقته، آن الأوان أن أدلي بدلوي.
الآن، نعم الآن، لقد حان الوقت.
بعد أن كنتُ متحفّظًا بسبب خوفي من أن يُقال عني أنني أُجامل نادي الزمالك العريق حتى أحصل على مستحقاتي، ويُقال عني ما ليس فيَّ، وحتى لا تكون هناك شُبهة، لأن ديننا الحنيف أوصانا بأن نتجنّب مواضع الشبهات.
والآن، وقد حصلت على مستحقاتي كاملة، وأصبح ليس لي عند نادي الزمالك إلا الحب والود والاحترام، فقد تحرّرت من قيدٍ كان في رقبتي، حتى لا يظن أحد أن كلماتي مجاملة من أجل مستحقاتي.
ذلك القيد الذي كان يُغلّ رقبتي ويُلجم لساني، وهو أن أتجنّب موضع شبهة أن يظن البعض أن كلماتي مجاملة للبعض للحصول على مستحقاتي.
وآن الأوان، وبعد أن زال سبب صمتي، أن أعلن للجميع:
أولًا: لكل طفل، لكل شاب، لكل رجل مسن زملكاوي،
يجب أن تثق أن ناديك عظيم، وتاريخه يمتد لأكثر من مئة عام، ولن يُمحى هذا التاريخ بجرة قلم.
عليك أن تفتخر بناديك ورموزه.
ثانيًا: لكل شخص يعمل عملًا إداريًا أو فنيًا منتسبًا لنادي الزمالك،
تذكّر دائمًا أنك كسبت من ناديك مئات الأضعاف مما أعطيت، وعليك الآن ردّ الدين الذي في رقبتك تجاه ناديك.
وأسمى درجات الوفاء أن تكون وفيًّا دون مصلحة أو منصب.
فإذا جاءك المنصب، فكن معطاءً حتى تكون كبيرًا في أعين الجميع، وإن لم يكن لك منصب، فتذكّر دائمًا فضل النادي عليك، وساند من يعمل في المنصب بقلبك، وليس بشعارات.
وتذكّر دائمًا قيمة الكابتن طه بصري، والكابتن أبو رجيلة، وكثير من الأمثلة ليس هذا مقام ذكرهم، فهم بفضل الله كثير.
ثالثًا: مجلس إدارة النادي الحالي، وكل المجالس السابقة،
لا يشكّ أحد أبدًا في حبكم للنادي، لكن الحب وحده لا يكفي.
فأي شخص موجود على الكرسي الآن، عليه أن يتفانى في العمل، وألا ييأس من أي تحدٍّ، سواء كان نقصًا في الموارد أو غيره.
طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، وعليكم بالعمل وعدم اليأس.
فالعمل، ثم العمل، ثم الاجتهاد، وعلى قدر اجتهادكم تأكدوا أن "الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".
ودائمًا تذكّروا عظمة تراثنا الإسلامي في المقولة: "اعقلها وتوكّل".
رابعًا: أبنائي وإخواني اللاعبين، أنتم تمثّلون الزمالك، وكفى.
تذكّروا هذا جيدًا: أنتم تمثّلون الزمالك بعراقته، وكفى.
خامسًا، وختامها مسك: جمهور الزمالك العظيم الوفي.
كل من عمل أو لعب للزمالك، ومنهم أنا شخصيًا، أخذ مقابل ما أعطى أضعافًا مضاعفة، سواء بتقدير مادي أو اجتماعي، يؤدي في النهاية إلى تقدير مادي.
الجميع نال خير الزمالك عليه، الكل بدون استثناء أخذ من هذا النادي العريق مئات الأضعاف مما أعطى، إلا أنتم.
أنتم بحر من العطاء والوفاء، تفخرون به أمام الأجيال القادمة.
كم من شخص وفّر من قوت يومه ليشتري تذكرة مباراة؟
وكم من شخص بكى فرحًا أو حزنًا على ناديه الذي يعشقه؟
وكم منكم تحمّل جماهير الفرق المنافسة ودافع عن ناديه باستماتة؟
صدقوني، الانتماء شيء جميل وطبع أصيل، لكن وفاءكم تخطّى حدود الانتماء بكثير.
فأنتم على رؤوسنا تاج.
ثقوا في ناديكم، ثقوا في لاعبيكم.
ومن حقكم الكامل دون نقصان أن تنتقدوا أي عمل، لأنكم أنتم أصحاب النادي الحقيقيون، لأنكم أنتم وحدكم من تُعطون دون مقابل.
أما أنا، وأنا الآن خارج أي منصب،
فأعد الجميع أنني، بقدر ما أستطيع، سأساعد أي شخص يعمل لمصلحة النادي، سواء بالنصح أو بالمشورة.
وأعد الجميع أنني سأحاول جاهدًا أن أتحلّى ببعض صفات حبيبي رحمه الله، الكابتن طه بصري.
أتمنّى لكم التوفيق والنجاح.
ملاحظة هامة: الفترة القادمة بإذن الله قد أكون في مكان آخر، لأن هذا هو عملي، وسأُخلص لمكاني الجديد بكل شرف وجدية.
لكن ليس معنى ذلك أنني أنسى هذا النادي العظيم بجماهيره الوفية العظيمة.
فأنتم دومًا في القلب.