سمير عارف: مدينة العاشر قلعة الصناعة المصرية ونرحب بالاستثمارات البريطانية
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
قال الدكتور سمير عارف رئيس مجلس الإدارة أن جمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن المدينة تعتبر قلعة الصناعة المصرية لما بها من استثمارات هائلة وصادرات تمثل ثُلث صادرات مصر غير البترولية.
جاء ذلك خلال استقبال الجمعية وفدا من السفارة البريطانية بالقاهرة برئاسة clover Godsal ، لبحث التعاون المشترك في مجال الاستثمار ، والاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون لزيادة حجم التجارة بين مصر و بريطانيا.
و أضاف عارف، أن مدينة العاشر بها ما يقرب من 6 آلاف مصنع تعمل في جميع القطاعات الصناعية ( صناعات معدنية – هندسية- مواد بناء – غذائية – نسيجية ولدينا استعداد للتعامل مع سوق البريطاني.
ومن جانبه عرض الدكتور محيي حافظ نائب رئيس جمعية العاشر الحوافز الاستثمارية في مصر وحرص القيادة السياسية على تهيئة المناخ المناسب للإستثمار ودعم الصناعة.
وأشار حافظ، إلى أن الحكومة فى إطار التحول الرقمى وتيسيراً على المستثمرين الصناعيين قامت بإنشاء منصة مصر الصناعية والرقمية التي تمكن كافة الراغبين فى الحصول على أراضي صناعية والتعرف على الفرص الصناعية المتاحة والتقدم لحجز قطع الأراضى وذلك تأكيد على مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص.
الفرص الاستثمارية المتاحة
وأكدت clover Godsal، دبلوماسية بريطانية أن الهدف من الزيارة يتمثل استكشاف الفرص الصناعية والتصديرية المتاحة فى مصر وتعزيز ربط المستثمرين المصريين بالسوق البريطاني دعماً لأهداف التكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتابعت"هذه الجولة جاءت تأكيداً عملياً على دور مصر كمركز صناعي محورى وبوابة موثوقة لتدفق الاستثمارات المختلفة".
توقيع بروتوكول تعاون
نوهت إلى أنه سيتم التنسيق مع السفارة البريطانية بشأن توقيع برتوكول تعاون بين السفارة و جمعية المستثمرين و الجمعية المصرية البريطانية بهدف بحث إقامة مشروعات مشتركة وكذلك زيادة التبادل التجاري.
وخلال العام 2024، ارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر والمملكة المتحدة ليسجل نحو 4.7 مليار جنيه استرليني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستثمري العاشر السفارة البريطانية القطاعات الصناعية مصر بريطانيا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: نجدد التزام ليبيا بتوجهات أوبك رغم التحديات ونرحب بالشراكات الدولية بقطاع الطاقة
أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، المهندس مسعود سليمان، التزام بلاده الراسخ بما يصدر عن منظمة أوبك من خطط وتوجيهات، رغم التحديات التي واجهها قطاع النفط الليبي خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن مشاركة المؤسسة في مؤتمر أوبك السنوي المنعقد في فيينا تعكس حرص ليبيا على الإسهام في رسم مستقبل الطاقة العالمي.
وقال سليمان في رسالة وجهها للمؤتمر إن المؤسسة الوطنية للنفط تفخر بمستوى تمثيلها في هذا الحدث، الذي يناقش مستقبل نظم الطاقة على خلفية مسؤوليات بيئية ومناخية متزايدة، مشدداً على أن ليبيا، باعتبارها من الدول المؤسسة للمنظمة، ما تزال متمسكة بخيارات أوبك رغم الظروف السياسية والأمنية التي أثرت على إنتاج النفط وتصديره، وألحقت ضرراً كبيراً بالبنية التحتية والميزانية العامة للدولة.
وأشار إلى أن طبيعة الاقتصاد الليبي القائم على الإيرادات النفطية تجعله شديد التأثر بتقلبات السوق العالمية، ما يدفع بالمؤسسة إلى العمل على تطوير استراتيجيات مستدامة بالتعاون مع شركاء دوليين من كبار الشركات العالمية في مجالات الاستكشاف والإنتاج.
وأوضح أن وفد المؤسسة المشارك في المؤتمر يضم نخبة من الخبراء والقيادات، جاؤوا محمّلين بطموحات الشعب الليبي نحو تطوير قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن هذه الطموحات تُرجمت إلى خطط واستراتيجيات عملية تهدف إلى زيادة الإنتاج، وتحسين الكفاءة، واستقطاب استثمارات جديدة.
ودعا سليمان الشركات العالمية للاستثمار في ليبيا، مؤكداً أن موقع البلاد الاستراتيجي وقربها من الأسواق الأوروبية يمنحها مزايا تنافسية كبيرة. وأوضح أن المؤسسة طرحت عدداً من القطع للاستكشاف والتنقيب، إلى جانب مشاريع متنوعة في الصناعات البتروكيماوية، تشمل إنتاج الميثانول والأسمدة والإيثيلين، إضافة إلى مشاريع تكرير النفط وتطوير السوق المحلي وتصدير الفائض.
وفي ختام رسالته، تمنى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط التوفيق للفريق الليبي المشارك في المؤتمر، مشدداً على أن رؤيتهم المستقبلية تهدف إلى تعزيز الشراكات الدولية والنهوض بقطاع الطاقة في ليبيا بما يخدم التنمية الوطنية ويواكب التحولات العالمية في هذا القطاع الحيوي.