مستثمرون مغاربة بإقليم الحوز يناشدون السيد عامل الإقليم لإنصافهم من تعقيدات المساطر الإدارية
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
تحرير :زكرياء عبد الله
ناشد عدد من المستثمرين المغاربة بإقليم الحوز، السيد عامل الإقليم، للتدخل العاجل من أجل إنصافهم من العراقيل الإدارية التي تعترض طريقهم، خاصة في ما يتعلق بالمساطر التعميرية التي وصفوها بـ”المعقدة” و”غير المشجعة على الاستثمار”.
وأكد عدد من المتضررين في تصريحات متطابقة أن الإجراءات الإدارية، خصوصاً المتعلقة بالحصول على التراخيص والوثائق المرتبطة بالتعمير، أصبحت تشكل عائقاً حقيقياً أمام إنجاز مشاريعهم التنموية، التي من شأنها خلق فرص شغل وتعزيز الاقتصاد المحلي، خاصة في الجماعات القروية كتمصلوحت وسيدي عبد الله غيات وتمازوزت .
وأوضح بعض المستثمرين أنهم واجهوا تماطلان متكررة وتعقيدات غير مبررة في مختلف مراحل مشاريعهم، مما اضطر بعضهم إلى التراجع النهائي عن استثمارات كانت ستعزز البنية السياحية والخدماتية بإقليم الحوز .
وفي هذا السياق، شدد المتحدثون على أن التشجيع الحقيقي للاستثمار لا يقتصر على الخطابات، بل يتطلب تبسيط المساطر، وضمان الشفافية، وتفعيل مبدأ “الاستثناء الإيجابي” الذي يتيح تسريع الإجراءات في إطار احترام القانون.
وطالب المستثمرون السيد عامل الإقليم بفتح حوار جاد ومسؤول مع مختلف المتدخلين، من جماعات ترابية ومصالح خارجية، بهدف خلق بيئة حاضنة للاستثمار قادرة على جذب الرساميل والمشاريع التي تعود بالنفع على ساكنة الحوز.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الاحتلال: ضرباتنا بلغت قلب طهران وغيّرت قواعد الإقليم
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، أن العمليات العسكرية التي شنّها الجيش منذ السابع من أكتوبر، لا سيما في إطار ما يُعرف بـ"عملية الأسد الصاعد"، أحدثت ما وصفه بـ"تأثير دومينو إقليمي واسع" يمتد تأثيره إلى مجمل الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، الأربعاء، في مراسم تخريج الفوج الثاني والخمسين من كلية الأمن القومي الإسرائيلية، حيث قال زامير إن "صفائح تكتونية تتحرك"، موضحًا أن بعض هذه التحولات تمثل فرصًا استراتيجية إيجابية لإسرائيل، بينما تفرض أخرى تحديات تتطلب جاهزية واستعدادًا متصاعدًا.
عمليات "عميقة" في إيرانفي استعراض للقدرات العسكرية الإسرائيلية، كشف زامير أن الجيش الإسرائيلي "شق طريقه الجوي إلى قلب طهران" ونفذ ضربات دقيقة استهدفت "منشآت نووية وصواريخ أرض-أرض وأرض-جو"، حسب تعبيره. وأضاف أن هذه العمليات جرت "مع الحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي"، وأنها تزامنت مع هجمات أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية تحت الأرض، ما اعتبره زامير دليلاً على "تكامل العمليات العسكرية" بين الجانبين.
ووصف هذا التنسيق مع واشنطن بأنه يعزز أهداف الحرب ويسلط الضوء على "أهمية التحالف الاستراتيجي بين الدولتين"، مؤكدًا أن التعاون المشترك لعب دورًا حاسمًا في "تحقيق أهداف الحرب وتعزيز أمن الشرق الأوسط".
الوضع في غزة: تعقيد وتضحياتوفيما يخص الحرب في قطاع غزة، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إن العمليات في الجنوب تُعد من أكثر المعارك تعقيدًا في تاريخ إسرائيل، مضيفًا أن الجنود الإسرائيليين "يقاتلون بشجاعة وتضحية من أجل مهمة واضحة: إعادة الرهائن وهزيمة العدو".
وزعم زامير أن ما يُعرف بـ"عملية عربات جدعون" وجّهت ضربة قاسية لقدرات حركة حماس العسكرية والإدارية، مؤكدًا أن "القوة العملياتية" التي استُعرضت خلال العملية أسهمت في تهيئة الظروف الملائمة للتفاوض بشأن صفقة تبادل الرهائن.
واختتم زامير حديثه بالتأكيد على أن المعركة لن تتوقف إلا بتحقيق الأمن الكامل لإسرائيل، قائلاً: "هذا واجبنا، هذا قسمنا، وهكذا سنعمل"، في إشارة إلى إصرار القيادة العسكرية الإسرائيلية على الاستمرار في العمليات حتى تحقيق أهدافها المعلنة.