مصابون في انهيار أجزاء من عقار سكني بشمال مصر
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
لقي شخص حتفه وأصيب خمسة آخرون في انهيار أجزاء من عقار سكني بمنطقة العطارين في الاسكندرية بشمال مصر. وقالت محافظة الاسكندرية، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم الأحد، إنه فور وقوع الحادث تم الدفع بقوات الحماية المدنية والإسعاف لرفع الأنقاض وإنقاذ المصابين والتعامل الفوري مع آثار الانهيار.
وأضافت أن العقار تبلغ مساحته نحو 300 متر، ويتكون من دور أرضي وأربعة أدوار علوية بالإضافة إلى جزء من دور خامس، ويضم العقار ست وحدات سكنية إلى جانب أنشطـة تجارية في الدور الأرضي. وأشارت إلى أن العقار مشغول بالسكان وصادر بشأنه قرار يقضي بهدم الدور الرابع والجزء الخاص بالدور الخامس مع ترميم باقي العقار، لافتة إلى استمرار المتابعة لحين الانتهاء من رفع الأنقاض بالكامل، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، وتشكيل لجنة هندسية لبحث ومراجعة ملف العقار. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر مبنى سكني الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
ايداع طالبان الاعدادية بدار الرعاية لاتهامهم بطعن زميلهم بمدرسة الاسكندرية
قام رجال الاجهزة الامنية بمديرية امن الاسكندرية مساء اليوم بايداع طالبين بالمرحلة الإعدادية في دور رعاية، بعد تسببهما في وفاة زميلهم بالمدرسة إثر تعديهما عليه بالضرب المبرح بعد خروجه من المدرسة، ما أسفر عن إصابته بجروح وكسور بالغة، وتوفي بعد نقله للمستشفى.
كانت قد ألقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، القبض على طالبين، إثر تعديهما على زميلهما ويُدعى آدم، الطالب بمدرسة كوم الشقافة الإعدادية بنين، ما تسبب في وفاته بعد نقله للمستشفى.
وكانت قد أجرت الأجهزة الأمنية في الإسكندرية تحقيقات موسعة في واقعة وفاة الطفل آدم، أحد طلاب المرحلة الإعدادية بمنطقة كرموز بعد تعرضه لاعتداء من مجموعة من الطلاب في الشارع عقب خروجه من المدرسة.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر فيه تعرض طالب يُدعى آدم، طالب بمدرسة كوم الشقافة الإعدادية بنين، ومن سكان منطقة كرموز، يظهر فيه آثار اعتداء مبرح وخضوعه للعلاج داخل المستشفى.
واتهمت أسرة الطفل الطلاب بالتعدي عليه بعد خروجه من المدرسة، بسبب مشاجرة على 15 جنيها وساندويتش، مؤكدين أنه دخل المستشفى وخضع لفحوصات طبية وعمليات ولكنه توفي متأثرا بإصابته. وطالبت أسرة الطالب برد حقه، وتوقيع عقوبة قاسية على الطلاب الذين تعدوا عليه بـ علقة موت.
وأثارت الواقعة تفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يتم عن غضبهم الشديد من المتسببين في وفاته، مطالبين بعدم التهاون مع هؤلاء المتهمين كونهم طلبة وقصر، واللذين أعابوا أيضًا على بعض الأسر عدم تربية أبنائهم بالشكل الصحيح الذي يجنبهم والآخرين سوء سلوكهم وتصرفاتهم التي تودي ـ في بعض الأحيان ـ بحياة الآخرين.