رئيس الحكومة: تمكننا من تحويل الماء بين حوضي سبو وأبي رقراق في ظرف 10 أشهر بدل ثلاث سنوات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن “مشروع نقل المياه من حوض سبو إلى حوض أبي رقراق الذي تدفقت أولى الأمتار المكعبة من خلاله اليوم، هو برنامج ملكي يدخل في إطار الأوراش الكبرى التي قدمت لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بالمخطط المائي، حيث سيعود بالنفع على مدينتي الرباط والدار البيضاء”.
وأضاف رئيس الحكومة في تصريح لموقع Rue20، اليوم الثلاثاء، على هامش الزيارة الميدانية التي قام بها لحوض سبو للإطلاع على سير الأشغال، أن “تحويل مياه حوض سبو إلى حوض أبي رقراق على طول 70 كليومتر سيساهم في الحفاظ على الماء الذي كان يصل إلى البحر دون الإستفادة منه، ومن خلال هذه العملية سيتمكن سكان جهة الرباط والدار البيضاء من الاستفادة منه في إطار العادلة المجالية على مستوى المياه”.
وأوضح رئيس الحكومة، أن ” الزيارة الميدانية التي قمنا بها اليوم جاء من اجل الإطلاع على سير الأشغال وعلى المجهودات التي تقوم بها الأطر المغربية التي سهرت على هذا المشروع الهام الذي ياتي في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية”.
وأكد أخنوش، أنه ” بفضل تظافر جهود القطاعات الوزارية المعنية والشركات المغربية العاملة بالمشروع التي أبانت عن كفاءتها تمكننا من إنجاز المشروع في ظرف 10 أشهر بدل ثلاث سنوات”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.