البايرن يستعد لتقديم العرض الثالث لدياز
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
يستعد نادي بايرن ميونخ الألماني لتقديم عرض ثالث رسمي إلى ليفربول، من أجل التعاقد مع النجم الكولومبي لويس دياز، فى ظل تمسك النادي الإنجليزي بموقفه الرافض للعروض السابقة. وذكر الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو، عبر حسابه في منصَّة «إكس»، أنَّ دياز لا يزال يمثِّل «الهدف الرئيس» لإدارة النادي البافاري، وأنَّ المفاوضات بين الطرفين مستمرة، رغم تعثر المحاولتين السابقتين.
بعد استثمارات ضخمة شملت التعاقد مع لاعبين مثل فلوريان فيرتز، وجيريمي فريمبونج، وميليوس كيركيز، بالإضافة إلى الحارس أرمين بيسسكي. لكن إدارة ليفربول لم تُبدِ -حتى الآن- مرونة في مسألة التخلِّي عن أحد أبرز عناصر الفريق هجوميًّا، لا سيَّما أنَّ دياز يرتبط بعقد مع النادي حتى يونيو 2027، وتبلغ قيمته السوقيَّة الحاليَّة قرابة 70 مليون يورو بحسب تقديرات «ترانسفير ماركت». وفي المقابل، يتحرَّك بايرن على مسار موازٍ؛ تحسبًا لفشل صفقة دياز، حيث أدرج اسم المهاجم البلجيكي الشاب ماليك فوفانا، لاعب أولمبيك ليون، ضمن قائمته القصيرة لتعزيز الجناح. وبحسب مصادر صحفية مطَّلعة، بدأ النادي بالفعل اتصالات مباشرة مع ممثلي اللاعب لاستكشاف الشروط التعاقديَّة وإمكانية إتمام الصفقة. ويُعد فوفانا، البالغ من العمر 19 عامًا، من أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الفرنسي، حيث سجل 11 هدفًا، وصنع 6 أهداف خلال الموسم الماضي، وتُقدَّر قيمته السوقيَّة بـ30 مليون يورو، مع عقد مستمر حتى صيف 2028. تجدر الإشارة إلى أنَّ دياز كان ضمن أولويات برشلونة هذا الصيف، قبل أنْ يحوِّل النادي الكتالوني اهتمامه إلى الإنجليزي ماركوس راشفورد، الذي انضم مؤخَّرًا على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، مع أحقيَّة الشراء، ما أبعد دياز مؤقتًا عن المشهد الكتالوني، وترك الساحة مفتوحة أمام بايرن لحسم الصفقة. منذ انضمامه إلى «أنفيلد» في يناير 2022 قادمًا من بورتو، ساهم لويس دياز في 64 هدفًا مع ليفربول، حيث سجل 41 هدفًا، وصنع 23 تمريرة حاسمة، ممَّا يجعله أحد أبرز اللاعبين في تشكيلة المدرب أرين سلوت للموسم المقبل.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هاري كين يكشف ملامح مستقبله مع بايرن ميونخ: حلم الكرة الذهبية يلوح في الأفق وتحدٍ جديد في البوندسليجا
في وقتٍ يواصل فيه النجم الإنجليزي هاري كين تألقه اللافت بقميص بايرن ميونخ، بدا المهاجم المخضرم أكثر نضجًا واستقرارًا من أي وقت مضى، بعد أن تحول من رمز للولاء في توتنهام إلى قائد لمشروع جديد في ميونخ.
وفي تصريحات صريحة، أكد كين أن تركيزه بالكامل منصب على ما يمكن تحقيقه مع بايرن، مشيرًا إلى أنه لا يفكر في العودة إلى الدوري الإنجليزي في الوقت الحالي.
البايرن يحلق في الصدارة وكين يكتب التاريخ بالأرقاميقدم بايرن ميونخ موسمًا مثاليًا حتى الآن، بعدما جمع العلامة الكاملة برصيد 18 نقطة من 6 مباريات، متصدرًا ترتيب الدوري الألماني بفارق 4 نقاط عن بوروسيا دورتموند.
أما كين، فقد أصبح أول لاعب في تاريخ البوندسليجا يسجل 11 هدفًا في أول 6 جولات فقط، محققًا رقمًا غير مسبوق يعكس جاهزيته الذهنية والبدنية العالية.
كين يتحدث عن مستقبله: ملتزم مع بايرن ولكن الباب مفتوحوفي حوار مع صحيفة "الجارديان" البريطانية، أوضح كين أنه يمكنه تخيل البقاء لفترة طويلة في بايرن ميونخ، لكنه لم يناقش بعد مسألة تجديد العقد، مضيفًا: "إذا جاء الوقت المناسب للحديث عن المستقبل، سأكون مستعدًا، لكنني الآن أعيش لحظة رائعة مع الفريق ولا أفكر في أي شيء آخر".
وأضاف أن فكرة العودة إلى الدوري الإنجليزي ما زالت ممكنة ولكنها "لم تعد ملحة" كما كانت عند رحيله من توتنهام.
الكرة الذهبية حلم مشروع ولكنها جائزة جماعيةوعن إمكانية تتويجه بجائزة الكرة الذهبية، قال كين: "بالطبع أحب أن أفوز بها، لكنها في النهاية جائزة جماعية، لأن من يحصل عليها عادة يكون جزءًا من فريق حقق إنجازًا كبيرًا مثل دوري الأبطال أو كأس العالم، لذا سيكون الفوز بها تتويجًا لنجاح جماعي قبل أن يكون إنجازًا فرديًا".
تطور بدني وذهني غير مسبوق مع بايرن ميونخكشف كين عن التغييرات التي طرأت على أسلوبه داخل الملعب منذ انتقاله إلى البوندسليجا، قائلاً: "أصبحت أكثر التزامًا، أركض أكثر من 11 كيلومترًا في المباراة، وأركز على المجهود الدفاعي بقدر ما أركز على تسجيل الأهداف. صرت أتابع لقطات تدخلاتي الدفاعية أحيانًا أكثر من أهدافي".
وأوضح أنه بعد الفوز بالألقاب لم يسمح لنفسه بالاسترخاء، بل استخدم ذلك كدافع لتطوير مستواه، سواء في التدريب أو في التغذية والانضباط الذاتي.
كين عن حياته في ألمانيا: الثقافة البافارية أصبحت جزءًا منيواختتم المهاجم الإنجليزي حديثه بالحديث عن حياته في ألمانيا، مشيرًا إلى أنه تأقلم تمامًا على الأجواء البافارية، قائلاً: "نشارك كعائلة في مهرجان أوكتوبرفست كل عام، ارتديت السروال الجلدي عدة مرات، وبناتي يعشن التجربة بكل تفاصيلها، أصبح هذا جزءًا لطيفًا من حياتنا اليومية".