أبرزها تأميم قناة السويس ومجانية التعليم.. إنجازات عديدة لثورة 23 يوليو
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
تحتفل مصر اليوم، الأربعاء، بالذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو عام 1952، والتي حررت مصر من براثن الاحتلال البريطاني.
ولعل ثورة 23 من يوليو من الثورات العظيمة التي غيرت الكثير في حياة المواطن المصري، والذي لم يكن له أي حقوق قبل ثورة 23 يوليو.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير إنجازات ثورة 23 يوليو عام 1952.
الإنجازات السياسية
تأميم قناة السويس.
استرداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر المعتدي.
السيطرة على الحكم في مصر وسقوط الحكم الملكي.
إجبار الملك على التنازل عن العرش ثم الرحيل عن مصر إلى إيطاليا.
إلغاء النظام الملكي وقيام الجمهورية.
توقيع إتفاقية الجلاء بعد أربعة وسبعين عاما من الاحتلال.
بناء حركة قومية عربية للعمل على تحرير فلسطين.
إلغاء دستور 1923 في ديسمبر 1952.
إعلان اللواء محمد نجيب أول رئيس للجمهورية في 18 يونيه 1953 كأول رئيس للجمهورية المصرية.
إنجازات ثقافية
أنشأت الثورة الهيئة العامة لقصور الثقافة وقصور الثقافة والمراكز الثقافية لتحقيق توزيع ديموقراطي للثقافة وتعويض مناطق طال حرمانها من ثمرات الإبداع الذي احتكرته مدينة القاهرة وهو ما يعد من أهم وأبرز إنجازاتها الثقافية.
إنشاء أكاديمية تضم المعاهد العليا للمسرح والسينما والنقد والباليه والأوبرا والموسيقى والفنون الشعبية.
رعاية الآثار والمتاحف ودعم المؤسسات الثقافية التي أنشأها النظام السابق ثقافي.
سمحت بإنتاج أفلام من قصص الأدب المصري الأصيل بعد أن كانت تعتمد على الاقتباس من القصص والأفلام الأجنبية.
إنجازات تعليمية
قررت ثورة 23 يوليو مجانية التعليم العام وأضافت مجانية التعليم العالي.
ضاعفت من ميزانية التعليم العالي.
أضافت عشرة جامعات أنشئت في جميع أنحاء البلاد بدلا من ثلاث جامعات فقط.
إنشاء مراكز البحث العلمي وتطوير المستشفيات التعليمية.
إنجازات اقتصادية واجتماعية
تعتبر ثورة 23 يوليو العصر الذهبي للطبقة العاملة المطحونة الذين عانوا أشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية.
أسفرت الثورة عن توجهها الاجتماعي وحسها الشعبي مبكرا عندما أصدرت قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952.
قضت على الإقطاع وأنزلت الملكيات الزراعية من عرشها.
تمصير وتأميم التجارة والصناعة التي استأثر بها الأجانب.
إلغاء الطبقات بين الشعب المصري وأصبح الفقراء قضاة وأساتذة جامعة وسفراء ووزراء وأطباء ومحامين وتغيرت البنية الاجتماعية للمجتمع المصري.
قضت على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى ويخضع ثمنها للمضاربة في سوق العمل.
حررت الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعي.
قضت على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي.
إنشاء السد العالي 1971.
الإنجازات العربية
توحيد الجهود العربية وحشد الطاقات العربية لصالح حركات التحرر العربية.
أكدت للأمة من الخليج إلى المحيط أن قوة العرب في الوحدة العربية وتحكمها أسس أولها تاريخي وثانيها اللغة المشتركة لعقلية جماعية وثالثها نفسي واجتماعي لوجدان واحد مشترك.
أقامت الثورة تجربة عربية في الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير 1958.
قامت الثورة بعقد اتفاق ثلاثي بين مصر والسعودية وسوريا ثم انضمام اليمن.
الدفاع عن حق الصومال في تقرير مصيره.
ساهمت الثورة في استقلال الكويت.
قامت الثورة بدعم الثورة العراقية.
أصبحت مصر قطب القوة في العالم العربي مما فرض عليها مسئولية والحماية والدفاع لنفسها ولمن حولها.
ساعدت مصر اليمن الجنوبي في ثورته ضد المحتل حتى النصر وإعلان الجمهورية.
ساندت الثورة الشعب الليبي في ثورته ضد الاحتلال.
دعمت الثورة حركة التحرر في تونس والجزائر والمغرب حتى الاستقلال.
دعمت الشعب العربي في دولة الأحواز المحتلة في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.
الإنجازات العالمية
تشكيل حركة عدم الانحياز مع يوغسلافيا بقيادة الزعيم جوزيف بروز تيتو ومع الهند بقيادة جواهر لال نهرو، ما جعل لها وزنا ودورا ملموسا ومؤثرا على المستوى العالمي.
وقعت صفقة الأسلحة الشرقية عام 1955 والتي اعتبرت نقطة تحول كسرت احتكار السلاح العالمي.
كان للأزهر الدور الأبرز في نشر الدعوة الإسلامية في أفريقيا وآسيا.
دعت الثورة إلى عقد أول مؤتمر لتضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية في القاهرة عام 1958.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة 23 يوليو مصر الإحتلال البريطاني تأميم قناة السويس ثورة 23 یولیو
إقرأ أيضاً:
فريدة الشوباشي: ثورة 23 يوليو أعادت صياغة هوية مصر وألهمت العالم في مسيرة التحرر
أكدت الكاتبة الصحفية وعضو مجلس النواب فريدة الشوباشي أن ثورة 23 يوليو 1952 شكّلت محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، إذ أعادت صياغة الهوية الوطنية على أسس من الكرامة والحرية والاستقلال، ووضعت حدًا لعقود من الاحتلال والتبعية.
وقالت الشوباشي، خلال لقائها في برنامج "اليوم" على قناة DMC، إن الثورة لم تكن فقط تحركًا سياسيًا، بل كانت إعادة بعث لروح الشعب المصري الذي كان الرهان الحقيقي على نجاحها، مشيرة إلى أن الشعب شارك بوعي وإرادة صلبة في دعم أهداف الثورة وحماية مكتسباتها.
وأضافت: "الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لم يكن ليُحدث هذا التحول التاريخي من دون الدعم الشعبي الكامل... فالشعب هو الذي تبنّى مشروع الاستقلال ووقف حاميًا له في مواجهة كل المؤامرات والتحديات".
وكشفت الشوباشي أن مشروع بناء السد العالي واجه منذ لحظاته الأولى محاولات إجهاض متعددة، من اغتيالات إلى ضغوط خارجية، إلا أن الإرادة الشعبية كانت أقوى من كل العقبات، معتبرة أن المشروع لم يكن مجرد إنجاز هندسي، بل كان تجسيدًا لاستقلال القرار الوطني وصمود مصر أمام محاولات الهيمنة.
وأكدت أن ما جرى عقب الثورة لم يكن بمعزل عن مؤامرات مستمرة، حاولت عرقلة كل مشروع وطني مصري، لكنها فشلت أمام صلابة الإرادة الشعبية.
وأشارت الشوباشي إلى أن ثورة 23 يوليو لم تبقَ حبيسة حدود الوطن، بل تحولت إلى أيقونة عالمية ألهمت حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مضيفة: "كانت الثورة رسالة قوية للعالم بأن الشعوب قادرة على انتزاع حريتها وصياغة مصيرها بنفسها".
واختتمت حديثها قائلة: "ثورة يوليو قدمت للعالم نموذجًا حقيقيًا لوطن يقوده شعبه، وليست قوى استعمارية أجنبية، وكانت بداية حقيقية لاستعادة كرامة المصري داخل وطنه وخارجه".