مصطفى بكري يتساءل: لماذا تتجاهل وزارة الثقافة احتفالات مرور 73 عاما على ثورة يوليو؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
عبر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن دهشته لتجاهل وزارة الثقافة احتفالات ذكري ثورة 23 يوليو.
وتساءل «بكري»، في تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس»: «لا أعرف لماذا تتجاهل وزارة الثقافة احتفالات مرور 73 عاما على ثورة يوليو».
وأضاف «بكري»: «قصور الثقافة ودار الأوبرا المصرية ظلت طيلة السنوات الماضية تحتفل بذكري الثورة.
تمثل ثورة 23 يوليو 1952 علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، فهي بمثابة نقطة تحول جوهرية، غيرت بشكل عميق المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ورسخت مبادئ أساسية مثل الاستقلال والتحرر من قبضة الاحتلال والهوية الوطنية، وعززت دور المؤسسة العسكرية، وأسست لدفع عجلة التعليم.
وبعد مرور أكثر من سبعين عامًا، يظهر إرث الثورة جليا في إنجازات ومؤسسات حافظت على وجودها، فيما تلاشت أخرى بفعل التغيرات المتعاقبة والتوترات التي شهدها الشرق الأوسط.
وبقيت الثوابت الأساسية التي رسخت لها الثورة المباركة بقيادة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر راسخة في الدولة المصرية، متمثلة في مساعي الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى النهوض في كل المجالات، والحفاظ على وحدة تراب مصر، ودعم القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية، ووقف المخططات الصهيونية الرامية إلى السيطرة على دول المنطقة.
اقرأ أيضاًالسفير السعودي بالقاهرة يستقبل الإعلامي مصطفى بكري (صور)
مصطفى بكري ينعى الزميلة أميمة إبراهيم الصحفية بالأسبوع
مصطفى بكري يزور ضريح عبد الناصر في ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة قصور الثقافة مصطفى بكري ثورة 23 يوليو احتفالات ثورة يوليو ثورة 23 یولیو مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: استهداف مصر ليس جديدًا ويتكرر عبر التاريخ
اكد الإعلامي مصطفى بكري، أن استهداف مصر ليس جديدًا، وإنما يتكرر عبر التاريخ كلما حاولت بناء قوتها واستقلال قرارها، مستشهدًا بما جرى مع محمد علي حين أجبرت القوى الأوروبية مصر على تقليص جيشها بعد أن وصل إلى 130 ألف جندي.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، أنه كان هناك محاولة لإسقاط الزعيم جمال عبدالناصر، بعد نكسة 67، وكيف صمد الشعب المصري وخاض الجيش حرب الاستنزاف التي مهدت لانتصار أكتوبر 1973.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن اليوم يتكرر نفس السيناريو مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، المتمسك بموقفه والرافض لممارسات الصهاينة والأمريكان واللى واقف حجر عثرة امام التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وانتم شوفتوا المؤامرة بتتمدد وصدر قانون بيرفض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية.
وأشار مصطفى بكري إلى أن الجيش المصري بات مصدر قلق لأعداء الدولة، والشرطة استعادت قوتها وهيبتها من جديد، في وقت تواصل فيه مصر تنفيذ مشروعاتها القومية رغم كل التحديات.