شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بفعاليات الإحتفال باليوم الوطني لمصر والذي عقد فى إطار فعاليات معرض إكسبو أوساكا 2025 والذي يقام بمدينة أوساكا اليابانية خلال الفترة من 13 أبريل وحتى 13 أكتوبر 2025.

وأعرب الوزير عن تقديره الكبير لحكومة دولة اليابان والشعب الياباني واللجنة المنظمة للإكسبو على تنظيم هذا الحدث العالمي الهام.

وقال «الخطيب» إن الاحتفال باليوم الوطني لمصر يعد إحتفالا بالصداقة والثقة والتطلعات المشتركة بين مصر واليابان والتى تركت حضارتهما بصمات خالدة على مر التاريخ، وتتطلعان الآن نحو المستقبل من خلال الابتكار والاستدامة والإنسانية.

وأضاف الوزير أن مصر تفخر بالمشاركة بفعاليات إكسبو أوساكا  2025 والذي يقام تحت شعار  "تصميم مجتمع المستقبل لحياة افضل"، مشيرًا إلى أن الجناح المصري بالإكسبو يعكس هذا الشعار من خلال إبراز الهوية المصرية كدولة ذات طموح وتراث خالد.

وأشار «الخطيب» إلى أن مصر ساهمت تاريخيا في تشكيل المجتمع العالمي، وتكرر ذلك اليوم ببناء مدن ذكية، والاستثمار في الطاقة المتجددة، ورقمنة الصناعات، وتوسيع دورها كمركز إقليمي للتجارة والابتكار.

ونوه الوزير إلى أن اليابان تعد شريك استراتيجي لمصر،  حيث تتشارك البلدان قيمًا راسخة من الانضباط والابتكار والمرونة ، مشيرًا إلى أنه بفضل موقع مصر الاستراتيجي، وقوتها العاملة التنافسية، وشبكاتها التجارية الواسعة فإن هناك فرصًا لا حصر لها للمشروعات المشتركة، وتبادل التكنولوجيا، والتعاون الصناعي حيث يمكن للبلدين معًا بناء سلاسل قيمة مستدامة، وذكية، وجاهزة للمستقبل.

ودعا «الخطيب» إلى أهمية زيارة الجناح المصري حيث تلتقي فيه إبداعات الماضي بطموحات العصر الحديث، كما تقدم الوزير  بخالص الشكر للفريق المصري وجميع الشركاء الذين ساهموا في نجاح مشاركة مصر في  الإكسبو.

وأضاف الوزير أن الإحتفال باليوم الوطني لمصر يمثل فصلًا جديدًا من التعاون المشترك والشراكة الدائمة بين مصر واليابان.

طباعة شارك وأضاف الوزير أن الإحتفال باليوم الوطني لمصر يمثل فصلًا جديدًا من التعاون المشترك والشراكة الدائمة بين مصر واليابان ودعا «الخطيب» إلى أهمية زيارة الجناح المصري حيث تلتقي فيه إبداعات الماضي بطموحات العصر الحديث والتعاون الصناعي حيث يمكن للبلدين معًا بناء سلاسل قيمة مستدامة وذكية وجاهزة للمستقبل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

حرب السودان تخرج عن السيطرة

يبدو السودان اليوم كأنه يقف عند مفترق طرق خطير بعد التطورات التى شهدتها مدينة الفاشر هذا الأسبوع، فاستيلاء ميليشيا الدعم السريع على عاصمة شمال دارفور لم يكن مجرد انتصار ميدانى، بل تحول إلى مؤشر صادم على دخول البلاد مرحلة جديدة، تعيد إلى الأذهان السيناريو الليبى الذى تجمد سياسياً وعسكرياً طوال خمسة أعوام، وهكذا يجد السودان نفسه منقسماً فعلياً إلى كيانين، شرق يحتفظ بالمدن التاريخية الكبرى تحت سيطرة الجيش، وغرب واسع يضم دارفور وكردفان ويقع بالكامل تحت قبضة ميليشيا باتت تتحكم فى معظم إنتاج الذهب وما تبقى من النفط.
سقوط الفاشر المدينة التى كان يقطنها نحو مليون ونصف المليون إنسان، جاء بعد حصار تجاوز الـ500 يوم، وبسقوطها انتهى وجود الدولة السودانية عملياً فى دارفور، المدينة تعرضت خلال تلك الفترة لعزلة خانقة، منظمات الإغاثة منعت من دخول مخيمات النازحين مثل نيفاشا وزمزم تركت لمصيرها وشهدت الأحياء عمليات قتل وإعدامات ميدانية ودفناً جماعياً، كما طالت الاعتداءات المستشفيات وبيوت العبادة فى مشاهد وثقتها مجموعات تابعة للميليشيا نفسها.
هذه الانتهاكات لم تكن مجرد فوضى حرب بل عكست طبيعة مشروع عسكرى يتوسع بثبات ويستند إلى دعم إقليمى واضح، فسيطرة الميليشيا على غرب السودان لا تقتصر على الجغرافيا بل تمتد إلى ثروات حيوية من معادن وبترول، وتشمل إقليما يلتقى مع حدود جنوب السودان وإفريقيا الوسطى وليبيا وتشاد، وهى مناطق تجرى فيها صراعات نفوذ معقدة، وتشير المعطيات إلى أن تشاد باتت منصة لاستقبال الدعم العسكرى الخارجى، بينما وفرت إحدى الدول الإقليمية أسلحة متقدمة ومقاتلين أجانب لتعزيز قدرات هذه الميليشيا وجاء إعلان قائد الدعم السريع فى أبريل الماضى عن تشكيل حكومة موازية بعد مشاورات استضافتها كينيا ليضيف بعداً سياسياً صريحاً لما يجرى، فالحديث لم يعد عن ميليشيا تتحرك داخل حدود الدولة بل عن كيان يسعى لبناء سلطة موازية تمتلك السلاح والموارد والعلاقات الإقليمية، فى ظروف تعجز فيها الدولة المركزية عن استعادة زمام المبادرة.
وفى ظل هذا المشهد تبدو فرص الحسم العسكرى ضئيلة، وهو ما يدفع البلاد نحو حالة شبيهة بالوضع الليبى، واقع منقسم، وحدود رخوة وهدوء مضطرب يستند إلى موازين قوى وليس إلى حل سياسى، غير أن ما يزيد الصورة تعقيداً هو الطموح الأثيوبى فى استغلال هشاشة السودان بحثاً عن منفذ له على البحر الأحمر، وهو ما قد يجر أطرافاً إقليمية إضافية إلى الصراع، ويحول الوضع السودانى من حرب داخلية إلى مواجهة تتجاوز حدود الدولة. 
خلاصة المشهد أن السودان يعيش لحظة إعادة هيكلة، ليس فى الخريطة فحسب بل فى توازنات القوى وعلاقات الإقليم، وبينما تتقدم الميليشيات وتتراجع الدولة يبقى المواطن السودانى هو الطرف الأكثر خسارة، يدفع ثمن حرب تدار فوق أرضه ومن حوله بينما يغيب أفق الحل وتتعاظم المخاطر يوماً بعد يوم.

اللهم احفظ مصر والسودان وليبيا

مقالات مشابهة

  • مهرجان الشيخ زايد يحتفل باليوم الوطني لمملكة البحرين
  • سيف بن زايد يحضر احتفال السفارة البحرينية باليوم الوطني للمملكة
  • وزارة الصناعة تنفي وجود أي حساب رسمي للفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع "فيسبوك"
  • وزارة الصناعة تنفي وجود أي حساب رسمي للفريق كامل الوزير على مواقع التواصل الاجتماعي
  • الصناعة: لا حسابات رسمية للفريق كامل الوزير على السوشيال.. وإجراءات قانونية ضد الحسابات المزيفة
  • حرب السودان تخرج عن السيطرة
  • مدبولي يناقش الفرص الاستثمارية بالمثلث الذهبي مع القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يناقش الفرص الاستثمارية بمنطقة «المثلث الذهبي» مع القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يناقش الفرص الاستثمارية بمنطقة "المثلث الذهبي" مع القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يناقش عددا من الفرص الاستثمارية بمنطقة المثلث الذهبي مع القطاع الخاص