دراسة بحثية: الذكاء الاصطناعي يُنافس مُحركات البحث في التسوق الإلكتروني
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
خلصت دراسة بحثية سوقية اليوم إلى أن أكثر من نصف مستخدمي الذكاء الاصطناعي يلجؤون للذكاء الاصطناعي قبل محركات البحث لدى التسوق إلكترونيًا.
وقال 3% ممن شملهم استطلاع معهد "نورستات" البحثي: "إنهم دائمًا يفضلون استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على محركات البحث عند التسوق الإلكتروني".
وذكر 14% أنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي غالبًا، في حين أوضح 35% أنهم يستخدمونه في بعض الأحيان.
وشارك في الاستطلاع الذي أجرى في يونيو الماضي 7282 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا من ألمانيا، والمملكة المتحدة، والسويد، والنرويج، والدنمارك، وفنلندا.
ويلجأ الأشخاص للذكاء الاصطناعي بصورة متكررة فيما يتعلق بالمشتريات الخاصة بالسفر عبر الإنترنت، بنسبة 33%، تليها المشتريات المتعلقة بالأجهزة الإلكترونية بنسبة 22%.
وكانت نسبة استخدام الذكاء الاصطناعي أقل نسبيًا بالنسبة لمشتريات الموضة والملابس بنسبة 13%، في حين بلغت النسبة 12% بالنسبة للمشتريات من منتجات التجميل، و7% لمشتريات العقارات.
ويستخدم الأشخاص في ألمانيا الذكاء الاصطناعي بنسبة أقل بكثير في التسوق، مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، ومع ذلك، فإنهم يستخدمونه بنسبة كبيرة في المجال المهني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة دنماركية: الحزن الشديد يزيد خطر الوفاة بنسبة 88%
أميرة خالد
كشفت دراسة دنماركية حديثة أن الحزن الشديد بعد فقدان شخص مقرب يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 88%.
البحث، الذي أجرته جامعة آرهوس وتابع أكثر من 1700 شخص على مدى عشر سنوات، حدد خمسة مسارات لتطور الحزن، وأظهر أن الأشخاص الذين ظلوا يعانون من مشاعر حزن مرتفعة دون تحسن كانوا الأكثر عرضة للموت المبكر.
وشملت الدراسة بالغين بمتوسط عمر 62 عاماً، فقد أغلبهم شركاء حياتهم أو أحد الوالدين، وأوضحت النتائج، أن 6% فقط ظلّوا في حالة حزن حاد دون أي تحسن طوال فترة المتابعة، بينما أظهرت باقي الفئات درجات متفاوتة من التكيّف والتعافي التدريجي.
وقالت الباحثة الدكتورة ميته كييرغورد نيلسن إن وجود تاريخ سابق مع العلاج النفسي قد يساعد الأطباء في التنبؤ بمن هم أكثر عرضة للتأثر الحاد، مؤكدة أهمية المتابعة النفسية المبكرة لهؤلاء الأفراد.
ورغم أن الدراسة لم تثبت بشكل مباشر تأثير العلاج النفسي على تقليل خطر الوفاة، فإنها تدعو إلى التعامل مع الحزن المزمن كعامل خطر صحي يتطلب رعاية متخصصة، تماماً كما هو الحال مع الأمراض الجسدية.