مايكروسوفت تطلق مزايا ذكاء اصطناعي جديدة في ويندوز 11
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أطلقت "مايكروسوفت" مجموعة من المزايا المدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن تحديث جديد لنظام "ويندوز 11"، وتشمل أداة "Copilot Vision" التي تتيح تحليل محتوى الشاشة بالكامل، إلى جانب مزايا أخرى حصرية لأجهزة "Copilot Plus" المزودة بمعالجات "سناب دراجون" الجديدة.
ويمكن لكافة مستخدمي "ويندوز 11" الآن استخدام "Copilot Vision" من خلال تطبيق "Copilot"، إذ تعتمد الأداة على الذكاء الاصطناعي لفهم ما يظهر في الشاشة وتحليله، مثل التطبيقات وصفحات الويب، ويستطيع المستخدم طرح أسئلة صوتية تتعلق بالمحتوى المعروض، أو طلب المساعدة في تنفيذ مهام، مثل تحسين الإضاءة في الصور.
وسيحصل مستخدمو أجهزة "Copilot Plus" على تجربة أكثر تقدما، تشمل مساعدا ذكيا مدمجا في تطبيق الإعدادات، يتيح البحث بأوامر طبيعية مثل:أرغب في تفعيل الوضع الهادئ، أو "توصيل جهاز بلوتوث"؛ إذ يمكن للأداة تنفيذ الأوامر تلقائيا إذا كانت ضمن قدراتها.
كما سيحصل هؤلاء المستخدمون على تحديثات لميزة "Click to Do"، التي تظهر عند الضغط على زر ويندوز مع النقر بزر الماوس الأيسر، وتتيح تنفيذ إجراءات سريعة مثل تلخيص النصوص، أو كتابة مستندات عبر "Copilot"، أو جدولة اجتماع عبر "Teams". وسيتمكن مستخدمو "Copilot Plus" أيضا من الحصول على مولد ملصقات ذكي في تطبيق "Paint"، وأداة لتحديد العناصر داخل الصور وتحريرها بدقة، إلى جانب خيار إضاءة ذكي في تطبيق الصور "Photos"، وأداة "اللقطة المثالية" ضمن تطبيق "Snipping Tool" لالتقاط المحتوى بدقة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وإلى جانب مزايا الذكاء الاصطناعي، توفر "مايكروسوفت" مزايا عامة لكافة مستخدمي "ويندوز 11"، منها أداة اختيار الألوان داخل "Snipping Tool"، وآلية جديدة لمعالجة الأخطاء التي تتسبب بإعادة تشغيل غير متوقعة للجهاز تلقائياً.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ويندوز مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی ویندوز 11
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي يكسر الصمت.. منصة تترجم النصوص إلى لغة الإشارة
في خطوة تُجسّد كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغيّر حياة البشر لا فقط الآلات، طوّر فريق من الباحثين في الصين منصة ثورية قادرة على ترجمة النصوص إلى لغة الإشارة في الوقت الفعلي، لتفتح بذلك بابًا جديدًا أمام ملايين الصم وضعاف السمع نحو عالم أكثر تواصلًا وعدالة رقمية.
المبادرة تقودها شركة ناشئة تُدعى Limitless Mind، أسسها فريق من جامعة "شيان جياوتونغ-ليفربول" بقيادة الدكتور سو جيونغلونغ، نائب عميد كلية الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة. ويقول سو إن الهدف من المشروع ليس الابتكار التقني بحد ذاته، بل إعادة تعريف التكنولوجيا كأداة إنسانية تُزيل الحواجز بدل أن تخلقها.
المنصة الجديدة تعتمد على نموذج ذكاء اصطناعي خفيف يمكن تشغيله عبر الهواتف الذكية أو دمجه في نظارات ذكية، حيث تظهر شخصيات افتراضية ثلاثية الأبعاد تقوم بترجمة الكلام والنصوص إلى لغة الإشارة بشكل لحظي. ويُتيح هذا الابتكار للأشخاص ذوي الإعاقات السمعية التفاعل بحرية في الدراسة والعمل والرعاية الصحية دون وسيط أو تأخير.
ويؤكد سو أن المشروع يحظى باهتمام رسمي من حكومات محلية وشركات صناعية صينية تسعى لتبنيه تجاريًا. ومع أن التقنية لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أنها تمثل نموذجًا نادرًا للذكاء الاصطناعي الإنساني الذي يسعى إلى حل مشكلات اجتماعية حقيقية، مثل التواصل في المدارس والمستشفيات وأماكن العمل.
أخبار ذات صلة
ولا يتوقف طموح الفريق عند هذا الحد؛ إذ يعمل الباحثون الآن على تطوير جيل جديد من التقنيات المساعدة، تشمل أنظمة ترجمة حركة الشفاه إلى نصوص وواجهات دماغ، حاسوب قادرة على تحويل الموجات العصبية إلى كلمات مكتوبة، ما قد يفتح الطريق أمام استخدامات مستقبلية في السيارات ذاتية القيادة أو تحسين حياة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ووفقاً لموقع "Interesting Engineering" يستفيد مشروع Limitless Mind من التعاون مع شركة Mind with Heart Robotics في شنتشن، التي تطور روبوتات ورفقاء إلكترونيين لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحّد على التعبير عن مشاعرهم. وتستخدم هذه الأنظمة التعلم الآلي لتحليل تعابير الوجه والتعرّف على الحالات العاطفية في الوقت الحقيقي، مما يتيح تفاعلًا أكثر دفئًا وإنسانية بين الإنسان والآلة.
بهذا الابتكار، تثبت الصين أن سباق الذكاء الاصطناعي لا يُقاس فقط بعدد المعالجات أو قدرات النماذج، بل أيضًا بمدى قدرتها على لمس حياة الإنسان وإعادة تعريف معنى التواصل الإنساني في العصر الرقمي.
إسلام العبادي(أبوظبي)