لقاء موسع لعلماء وخطباء الحديدة تحت شعار ” لا عذر أمام الله في التخاذل عن نصرة غزة”
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
نظم مكتبا الإرشاد والحج والعمرة، والأوقاف، ووحدة العلماء والمتعلمين بمحافظة الحديدة، اليوم الأربعاء، لقاءً موسعا لعلماء وخطباء المحافظة تحت شعار: “لا عذر للجميع أمام الله في نصرة غزة ومواجهة المخططات الصهيو أمريكية”، وذلك لمناقشة استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الجائر على قطاع غزة، وضرورة إيقاف العدوان و كسر الحصار المفروض على غزة الفلسطينية.
وخلال اللقاء الذي حضرة ، محافظ الحديدة عبدالله عبدة عطيفي، ووكيل أول المحافظة مسؤول التعبئة العامة أحمد مهدي البشري، ووكيلا المحافظة علي قشر وعلي الكباري، إلى جانب عدد من علماءصنعاء ، أكد وكيل وزارة الإرشاد، الشيخ ، صالح الخولاني، أن “الله مع أبناء غزة، ونحن معهم، فليست أرواحنا أغلى من أرواحهم، ولا دماؤنا أغلى من دمائهم”،
مشيدًا بدور علماء محافظة الحديدة في تنظيم هذا اللقاء النصيري، الذي يعد وقفة وفاء مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية شاملة.
وأعرب الخولاني عن أسفه للصمت المطبق لعلماء الحرمين الشريفين تجاه المجازر المرتكبة بحق أبناء غزة، متسائلًا: “كيف سيقفون أمام الله يوم القيامة؟”، مشددًا على أن الجهاد لنصرة غزة فريضة دينية وأخلاقية وإنسانية، محمّلًا دول الطوق مسؤولية المشاركة في الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، رسميًا وشعبيًا.
من جانبه، شدد مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة، الشيخ علي صومل، على أن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة تستوجب وقفة حقيقية، مؤكدًا أن الصمت عليها يُعد شراكة في الجريمة. وتساءل عن دور دول الطوق في رفع الحصار،
مشددًا على أن الشعب اليمني قيادة وشعبًا لن يتوقف عن دعم غزة حتى فك الحصار ودخول المساعدات الإنسانية.
بدوره عبر الشيخ محمد أحمد عاموة في كلمة العلماء. عن حالة الوهن التي تعيشها الأمة تجاه الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي يتعرض لها الفلسطينيون، معتبرًا اللقاء صورة من صور النصرة العملية، مؤكدًا أن الجهاد نصرة لغزة فريضة شرعية وأخلاقية وإنسانية.
ودعا عاموة علماء الأمة إلى تحمّل مسؤولياتهم الدينية والشرعية في كشف الموقف الصحيح تجاه ما يجري في فلسطين، ودحض دعاوى نزع سلاح المقاومة التي لا تخدم إلا مصالح الكيان الصهيوني الغاصب.
من جهته، أوضح الشيخ ، صالح العمدي أن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة يتعرضون لجرائم إبادة جماعية وسط تواطؤ عربي وإسلامي معيب، مؤكدًا أن العلماء يقع على عاتقهم واجب تعبئة الأمة وتحشيدها لنصرة غزة، وأن من يتخاذل عن نصرتهم “قد خرج عن نهج الإسلام وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم”.
وأشار إلى التاريخ المشرف للشعب اليمني في نصرة المظلومين، مستشهدًا بدور الأنصار في نصرة الرسول الكريم منذ الهجرة، مشددًا على أن كسر الحصار المفروض على غزة واجب شرعي، وكل من يشارك فيه فهو خائن، لاسيما دول الطوق
وأكد بيانٌ لقاء العلماء والخطباء وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة والمسجد الأقصى، مستشهدا بقول الله تعالى: “واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا”، وقوله: “وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر”، مؤكدين أن إدخال الغذاء والدواء والماء إلى غزة واجب شرعي.
كما شدد البيان على أن كل من يسمع ويشاهد ما يجري من قتل وإبادة وتجويع ولا يتخذ موقفًا عمليًا أو حتى قوليًا، فإنه شريك في تلك الجرائم البشعة. وأكد البيان أنه لا سبيل للعزة والكرامة للأمة الإسلامية إلا بالجهاد في سبيل الله ضد أعداء الأمة وأئمة الكفر وأتباعهم.
وأشاد البيان بالموقف المشرف للشعب اليمني وقيادته المتمثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وبما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات عسكرية إسنادًا للشعب الفلسطيني، بما في ذلك فرض الحصار البحري على ميناء “أم الرشراش”، والذي أدى إلى إغلاقه بشكل كامل.
وحيا البيان للشعب اليمني على حضوره الأسبوعي المليوني المتواصل تضامنًا مع غزة ونصرة للمظلومين في أرجاء الأمة.
حضر اللقاء مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبد الرحمن الورفي. وعدد كبير من علماء وخطباء المساجد في الحديدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محافظة ريمة تشهد 77 مسيرة نصرة لفلسطين وتنديداً بالجرائم الصهيونية
الثورة نت /..
شهدت محافظة ريمة اليوم، 77 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيداً على استمرار الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني وما يفرضه من حصار وتجويع بحق أبناء غزة، تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
وندد المشاركون في المسيرات، بالتواطؤ والصمت الدولي والأممي وموقف الأمة العربية، الإسلامية المتخاذل إزاء استمرار سياسة التجويع وجرائم الإبادة الصهيونية بحق أطفال وأهالي قطاع غزة والتي تكشف عن وحشية وهمجية الكيان المحتل وانتهاكه لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية.
وأكدوا استمرار مناصرة الشعب الفلسطيني وخوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الإسرائيلي حتى وقف عدوانه ورفع حصاره عن غزة.
وجددّوا التأكيد على مواصلة الاستنفار والتحشيد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قبل الكيان الصهيوني وأدواته في المنطقة.
وعبرت الجماهير المحتشدة عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية براً وجوا وبحراً ضد كيان العدو الصهيوني المجرم والبحر الأحمر وتشديد الحصار البحري عليه.
كما أكدوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي لدعم وإسناد الأشقاء في غزة وانتصارًا للمقدسات الدينية وانطلاقاً من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية، معلنين تفويضهم الكامل للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإيلام العدو المحتل وداعميه.
وأكد بيان صادر عن مسيرات ريمة أن الخروج في مسيرات، يأتي استجابة لله وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ووقوفًا في وجه الطغاة المستكبرين، وفي مقدمتهم “أمريكا وإسرائيل”، الذين يرتكبون في غزة أفظع جرائم الإبادة الجماعية، قتلاً وتجويعًا وحصارًا، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ ومشين.
وأوضح أن الجماهير خرجت هذا الأسبوع وقلوبها تعتصر ألمًا على أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم القتل والترويع، ويُفتك بهم التجويع الممنهج، وتُحاصرهم الخيانات من الخارج.
وأعرب البيان، عن الحزن العميق إزاء البُعد الجغرافي المفروض بين الشعوب الحرة وغزة، بفعل أنظمة خانعة، لم تنصر القضية ولم تفتح الطريق للمجاهدين للزحف والاشتباك مع العدو الصهيوني لتطهير الأرض من رجسه.
وقال “إن ما يزيدنا ألماً هو صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشًا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية”.
وحمّل البيان، قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية، واستخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في غزة، مؤكدًا أن هذه الجريمة تسقط كل الشعارات الزائفة التي تُرفع باسم الحقوق والحريات، وتفضح كل الادعاءات الأخلاقية، حيث يشهد العالم بالصوت والصورة أبشع جريمة في التاريخ الحديث تُسجل باسم الأنظمة المتورطة والصامتة.
كما حمّل الحكام العرب الصامتين والمتخاذلين، مسؤولية مباشرة في تشجيع العدو على التمادي، مرحبا في ذات السياق بإعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات التصعيدية ضد العدو الصهيوني.
وجدّد بيان المسيرات، التأكيد على الثقة بالقيادة الصادقة والمخلصة، مؤكدًا الجاهزية والاستعداد لتحمّل تبعات أي قرار يُتخذ في سبيل نصرة غزة والدفاع عنها.
ولفت إلى التمسك بالموقف الإيماني الرسمي والشعبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، باعتبار نصرة فلسطين وغزة جزءًا أصيلًا من الانتماء إلى الله وكتابه ورسوله، وتنفيذًا لتوجيهات الجهاد والصبر في سبيل الله، معبرًا عن الثقة في النتائج الإيجابية العظيمة لهذا المسار الجهادي، استنادًا إلى وعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالخسارة.