وزير قطاع الأعمال العام: التوصل لاتفاق لإدارة فندق الكونتيننتال التاريخي بالعتبة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
قال المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، إنه تم التوصل إلى اتفاق لإدارة فندق الكونتيننتال التاريخي بالعتبة التابع للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق (إيجوث) إحدى شركات القابضة للسياحة والفنادق.
وأشار شيمي في تصريحات له علي هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده امس، إلى أنه تم اختيار شركة عالمية تعمل لأول مرة في مصر، وتم التوقيع معها بالأحرف الأولى.
وأوضح وزير قطاع الأعمال العام، أن هناك خطة زمنية لإنهاء المشروع خلال ثلاث سنوات ونصف مضيفا أن أعمال الأساسات قد بدأت بالفعل في أبريل الماضي، وسيتم طرح المشروع لاختيار المقاول العام.
إنشاء فندق 5 نجوم
وتابع" أنه من المخطط إنشاء فندق 5 نجوم بعدد 300 غرفة، ويضم الفندق قاعات اجتماعات ونادي صحي وكازينو وصالة رياضية واماكن انتظار السيارات".
بدأ إنشاء فندق الكونتيننتال عام 1866، ثم تم تطويره وتغيير اسمه إلى جراند كونتيننتال عام 1908. وقد شهد الفندق أحداثا تاريخية مهمة، ويعتبر ثانى أقدم فندق بعد فندق شبرد تم بناؤه وقت افتتاح قناة السويس في ستينيات القرن التاسع عشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير قطاع الأعمال العام القابضة للسياحة فندق شبرد وزیر قطاع الأعمال العام
إقرأ أيضاً:
ماعندناش حاجة نخبيها.. وزير الصحة: 30% زيادة في عدد المصابين بفيروس H1N1
شهدت الأيام الماضية تسجيل العديد من الحالات المصابة بفيروس H1N1، والتي جعلت هناك تساؤلات عديدة من جانب المواطنيين عن الوضع الصحي في مصر.
ارتفاع معدلات الإصابة بالإنفلونزاوطمأن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، المواطنين بشأن الأوضاع الصحية في مصر، مؤكدًا أن الدولة تتابع عن كثب ارتفاع معدلات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، والتي سجلت زيادة بنحو 30% مقارنة بالسنوات الماضية، مشددًا على أن الوضع لا يدعو للقلق.
وخلال حواره مع هاني النحاس، مراسل برنامج «على مسئوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة «صدى البلد»، استعرض عبد الغفار جهود الدولة في تطوير المدن الجديدة والإنجازات التي تحققت في القطاع الصحي.
بدء إنشاء المستشفياتوأوضح وزير الصحة أن بعض الجهات تقيّم المشروعات بمنظور قصير المدى، متجاهلة أن مناطق مثل السادس من أكتوبر كانت في السابق أراضي صحراوية، ومع بدء إنشاء المستشفيات بها قوبل الأمر برفض من بعض المستثمرين، إلا أنها تحولت اليوم إلى مدن متكاملة ومزدهرة مثل الشيخ زايد، والتجمع الخامس، وبدر، والعاشر من رمضان.
إنشاء المدارس والجامعاتوأشار إلى أن تنمية أي مجتمع لا تقتصر على الإسكان فقط، بل تشمل إنشاء المدارس والجامعات وتوفير خدمات صحية متطورة، بما يضمن استقرار السكان، لافتًا إلى أن التوسع العمراني خارج المناطق المزدحمة يسهم في رفع نسبة السكان المستفيدين من البنية التحتية من 7% إلى 14%.
خططًا شاملة للتطويروأضاف أن الدولة نفذت خططًا شاملة لتطوير أكثر من 20 مدينة جديدة بمختلف المحافظات، في إطار التنمية البشرية وإعادة توزيع السكان على مساحة مصر التي تبلغ مليون متر مربع، لم يُستغل منها سوى 7% فقط.
استقبال جميع الحالاتوأكد عبد الغفار أن المستشفيات الحديثة مجهزة لاستقبال جميع الحالات، وتضم أحدث الأجهزة الطبية، سواء في مجالات القلب والمخ أو التشخيص بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، فضلًا عن تطور غرف العمليات، موضحًا أن قيمة إنقاذ الأرواح تفوق أي تكلفة استثمارية.
مجتمعات سكنية وصحيةوأوضح أن المناطق التي تبدو صحراوية اليوم ستتحول مستقبلًا إلى مجتمعات سكنية وصحية متكاملة، مشيرًا إلى أن انخفاض أعداد المترددين على المستشفيات يعكس نجاح المنظومة الصحية، بفضل المبادرات الرئاسية وبرامج الوقاية والتطعيم، التي حظيت بإشادة منظمة الصحة العالمية، وجعلت مصر من الدول الرائدة عالميًا في هذا المجال.
القضاء على فيروس سيوأشار الوزير إلى نجاح الدولة في القضاء على فيروس «سي»، والسيطرة على فيروس «بي» من خلال تطعيم الأطفال، إلى جانب الاستمرار في تطعيمات الحصبة والحصبة الألمانية، مع وجود متابعة دولية مستمرة لضمان استدامة هذه الإنجازات وجودة التقارير الصحية.
منظومة صحية قوية ومستقرةوشدد عبد الغفار على أن هذه النجاحات تعزز شعور الطمأنينة لدى المواطنين، مؤكدًا أن مصر تمتلك منظومة صحية قوية ومستقرة، قادرة على مواجهة التحديات، وتوفير مقومات الحياة الأساسية من مياه وغذاء وهواء وخدمات صحية، ضمن إطار مؤسسي يتمتع بثقة دولية.
استخدام المضادات الحيويةوفيما يتعلق بالإنفلونزا الموسمية، أوضح الوزير أن الزيادة الحالية تعود إلى فيروس H1N1، مؤكدًا أنها حالات يمكن السيطرة عليها من خلال الراحة، والإكثار من السوائل، وتجنب الأماكن المزدحمة، واستخدام مسكنات الألم، مع التحذير من استخدام المضادات الحيوية دون داعٍ، مؤكدًا أن الالتزام بالإجراءات الوقائية كفيل بالحفاظ على صحة المواطنين.