في عز الصيف.. اعرف الطرق الطبيعية لعلاج حروق الشمس
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
يرغب عدد كبير من الأشخاص في معرفة طرق علاج أعراض حروق الشمس على الوجه والجسم طبيعيًا باستخدام مكونات منزلية يومية.
ووفقا لما جاء في موقع نكشف افضل الطرق الطبيعية لعلاج حروق الشمس وتخفيف آثارها.
كمادات باردة
ضع منشفة أو قطعة قماش نظيفة وباردة عدة مرات يوميًا لمدة ١٠-١٥ دقيقة.
تساعد الكمادات الباردة على تخفيف البثور، وتخفيف ألم حروق الشمس، وتبريد الجلد الساخن عند لمسه.
يمكنك استعادة توازن درجة الحموضة في بشرتك المصابة بحروق الشمس وتعزيز الشفاء عن طريق إضافة كوب واحد من الخل إلى حمام بارد.
برّد بشرتك وخفّف الالتهاب باستخدام زيت النعناع أو اللافندر أو البابونج أو زيت شجرة الشاي، ولكن لا تضعها مباشرةً على حروق الشمس.
احرص على تخفيف الزيوت العطرية بزيت ناقل مثل زيت اللوز، أو أضفها إلى مرطب مثل الصبار.
الشوفان مضاد طبيعي للالتهاباتفقط اصنعي عجينة من الشوفان والحليب البارد وضعها على بشرتك، أو أضف الشوفان إلى حوض استحمام بارد وانقع فيه.
لتقشير البشرة، استخدمي الصبار، الذي يحتوي على مواد كيميائية لها خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات.
هذه الخضراوات الباردة مضادة للأكسدة ومسكنة طبيعية للألم ويمكنكِ تبريد الخيار وهرسه في الخلاط ووضع المعجون على بشرتكِ.
كريم الحلاقة لو الشيفنج بالمنثول يُخفف من ألم حروق الشمس ثم ضع طبقة رقيقة منه على المنطقة المصابة، واتركها تجف لمدة 30 دقيقة، ثم اشطفها.
لحروق الشمس
المصحوبة بالحكة، ضع كريم هيدروكورتيزون بتركيز 1% كل بضع ساعات أو تناول مضادًا للهيستامين و تجنب حكّ مكان الحكة، لأن ذلك سيؤخر الشفاء وقد يؤدي إلى التهاب الجلد.
مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية
لتخفيف الألم والوخز، تناول الأسبرين أو الإيبوبروفين وهذه الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية تتداخل مع إنتاج الجسم للمواد الكيميائية المسببة للالتهاب والألم.
لترطيب بشرتكِ المصابة بحروق الشمس، استخدمي زيت جوز الهند، الغني بالدهون الطبيعية مثل حمض اللينوليك وحمض اللوريك، واللذين يتميزان بخصائص مضادة للميكروبات ويُفضل استخدامه في مرحلة لاحقة من عملية الشفاء للحفاظ على ترطيب البشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حروق الشمس علاج حروق الشمس وصفات حروق الشمس
إقرأ أيضاً:
حل لغز الأمطار الشمسية بعد عقود من البحث
نجح فريق بحثي من معهد علم الفلك بجامعة هاواي الأميركية في حل لغز حيّر العلماء لعقود طويلة، وهو ظاهرة “الأمطار الشمسية” التي تتشكل في أثناء الانفجارات الشمسية.
وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف لا يقتصر على فهم تلك الظاهرة، بل يفتح المجال لتطوير نماذج أكثر دقة لسلوك الشمس في أثناء الانفجارات، ما قد يساعد مستقبلاً في توقع الطقس الفضائي، ونُشرت نتائج الدراسة، الأربعاء، في دورية (Astrophysical Journal).
وعلى عكس المطر المعروف على الأرض، تحدث الأمطار الشمسية في طبقة الهالة الشمسية، وهي الغلاف الخارجي للشمس المكوّن من بلازما شديدة السخونة. وتتكون هذه الظاهرة عندما تبرد أجزاء من البلازما فجأة، فتتكثف إلى كتل أكثر برودة وكثافة تشبه قطرات المطر، ثم تسقط نحو سطح الشمس بفعل الجاذبية. وهذه «القطرات» ليست ماءً، بل بلازما من غازات مشحونة كهربائياً، وغالباً ما ترافق الانفجارات الشمسية القوية وتتشكل خلال دقائق معدودة.
ورغم رصد هذه الظاهرة منذ زمن بعيد، ظل العلماء عاجزين عن تفسير سبب تشكّلها بهذه السرعة، إذ إن النماذج العلمية القديمة كانت تفترض أن تبريد البلازما يستغرق ساعات أو أياماً.
لكن الدراسة الجديدة قدّمت القطعة المفقودة، إذ كشفت أن تغير نسب بعض العناصر مثل الحديد في الهالة الشمسية مع مرور الوقت هو العامل الأساسي الذي يفسر هذه الظاهرة.
ووفق الباحثين، فإن النماذج القديمة التي افترضت ثبات توزيع العناصر عبر الزمن كانت خاطئة. وعندما أُدخلت متغيرات تسمح بتغير نسب العناصر، تطابقت النماذج مع المشاهدات العملية للشمس.
وأظهرت النتائج أن هذا التغير يجعل البلازما تفقد طاقتها بالإشعاع بسرعة أكبر، ما يسرّع انخفاض حرارتها ويؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الحراري، ينتج عنها تكاثف البلازما وسقوطها كـ«مطر شمسي» خلال دقائق، وهو ما يتوافق تماماً مع ما يرصده العلماء.
وأكد الفريق أن النماذج الجديدة نجحت في مطابقة توقيت وشكل الأمطار الشمسية المرصودة، ما يقدم تفسيراً عملياً وواقعياً لهذه الظاهرة دون الحاجة لافتراض تسخين مطوّل للهالة.
كما أشاروا إلى أن الوقت اللازم لتشكّل المطر الشمسي قد يكون أقصر بكثير مما اعتقد سابقاً، وهو ما يستدعي إعادة النظر في نماذج تسخين الهالة الشمسية.
وأضاف الباحثون أن هذا الاكتشاف يسهم في تطوير نماذج أكثر دقة للتنبؤ بالظواهر الشمسية، ما قد يساعد مستقبلاً على توقع الطقس الفضائي الذي يؤثر على الأقمار الصناعية، وأنظمة الاتصالات، وحتى شبكات الكهرباء على الأرض.
وخلص الفريق إلى أن النتائج تدفع المجتمع العلمي لإعادة التفكير في فهم ديناميكية الشمس؛ إذ أصبح من الواضح أن نسب العناصر في هالتها ليست ثابتة بل تتغير مع الزمن، وهو ما يفتح آفاقاً أوسع لفهم انتقال الطاقة في الغلاف الجوي للشمس وسلوكها المعقد.