إبراهيم عبدالفتاح: الأغنية تذهب إلى صاحبها الحقيقي مهما كانت الظروف
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
قال الشاعر والكاتب المسرحي إبراهيم عبدالفتاح إن الأغنية دائمًا ما تصل إلى صاحبها الحقيقي، مهما كانت الظروف، مؤكدًا أنه اعتاد عند كتابة الأغاني ألا يضع فنانًا معينًا في ذهنه، خاصةً وأنه لا يكتب كثيرًا، بل يكتب فقط عندما يشعر بحالة وجدانية تستحق التعبير.
وأوضح عبدالفتاح، خلال لقائه مع الإعلامية لما جبريل في برنامج "ستوديو إكسترا" على قناة إكسترا نيوز، أن الأغنية العاطفية - على عكس الدرامية - لا تُكتب إلا إذا شعر داخليًا بمعنى جديد لا يجده في الأغاني الموجودة، مضيفًا: "لو لقيت الحالة موجودة في أغنية تانية، بدندنها مع نفسي وأطمن روحي بيها، لكن بكتب لما أحس إن المعنى ده مش موجود".
وأشار إلى أن الفنان الذي يمكن أن يؤدي الأغنية لا يكون في ذهنه أثناء الكتابة، لكنه قد يظهر في خياله خلال العمل على النص، موضحًا: "فيه أغنية لأنغام، كانت في الأصل معمولة لمها البدري، وأنغام صوت عظيم وجميل جدًا"، مضيفًا أن أغنية "مجنون بعشقك"، التي غناها أسامة الشريف، كانت في الأصل موجهة للفنان إيمان البحر درويش.
وروى عبدالفتاح موقفًا طريفًا وقع له مع الفنان الراحل علاء عبدالخالق، حيث علم ذات مرة أن الأخير يسجّل أغنية من كلماته في أحد الاستوديوهات، دون علمه، فقال ممازحًا: "قلت لهم بتسجلوا الأغنية وأنا عايش؟!"، ثم ذهب إلى الاستوديو وأبلغهم بأن الأغنية تم بيعها بالفعل، ما تسبب في انزعاج علاء عبدالخالق، لكنه وصفه بأنه "كان شخصًا رقيقًا وجميلاً"، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما عادت طيبة فيما بعد، وتصافحا وتصالحا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عبدالفتاح الأغنية إيمان البحر درويش علاء عبدالخالق
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: أزمة الكهرباء كانت نتيجة تراكم مديونيات الشركات.. والعمل مستمر بحقل ظهر
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن أزمة الكهرباء التي شهدتها مصر بين يونيو 2023 ويوليو 2024 ، ناتجة عن تراكم مستحقات شركات البترول خلال فترات سابقة، ما تسبب في تراجع معدلات الإنتاج.
وأوضح بدوي، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء DMC"، أن أمن الطاقة يمثل أولوية وطنية، مشيرًا إلى أن الدولة تبذل جهودًا تكاملية، خاصة بين وزارتي البترول والكهرباء، لضمان استقرار الإمدادات، مؤكدًا التزام الحكومة بسداد مستحقات الشركات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل على تقديم حوافز متنوعة لجذب الاستثمارات في مجالات الاستكشاف والإنتاج، إلى جانب تحديث نظم الاتفاقيات البترولية لجعلها أكثر جاذبية للشركات الأجنبية.
وأشار بدوي إلى أن العمل مستمر في حقل ظهر، الذي بدأ الإنتاج عام 2017، ويسهم حاليًا بنحو 23% من احتياجات مصر من الغاز الطبيعي، مؤكدًا استمرار التعاون مع شركة "إيني" الإيطالية التي تعتزم ضخ استثمارات جديدة بقيمة 8 مليارات دولار، إلى جانب خطة لحفر 100 بئر استكشافي حتى نهاية 2026 بإجمالي استثمارات تُقدّر بـ1.2 مليار دولار.
ولفت إلى أن تشغيل سفن التغييز ساهم بشكل كبير في تجاوز أزمة الصيف، من خلال التنسيق اليومي مع وزارة الكهرباء لتلبية احتياجات المحطات الكهربائية دون اللجوء إلى تخفيف الأحمال.