وقاية النباتات ينظم برنامجا تدريبيا لدعم توطين صناعة الحرير بخبرة بحثية ورؤية وطنية متكاملة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
نظم معهد بحوث وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برنامجا تدريبيا، بعنوان: "مشروع الحرير: تنمية مستدامة بأيدي مصرية"، بالمقر الرئيس للمعهد بالدقي، كخطوة عملية ضمن المبادرة الوطنية لتوطين صناعة الحرير في مصر.
وقال الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد، أن ذلك يأتي في ضوء رؤية القيادة السياسية بتوطين صناعة الحرير الطبيعي، وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بوضع خطة للنهوض بصناعة الحرير في مصر، لدعم التنمية الريفية وخلق فرص عمل مستدامة، وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة استثمار القدرات البحثية والفنية في دعم هذه المبادرة.
وأكد عبدالمجيد، مواصلة معهد بحوث وقاية النباتات، أداء دوره الحيوي كجهة علمية وفنية فاعلة في دعم مبادرة توطين صناعة الحرير من خلال تنظيم البرامج التدريبية، والمشاركة في إعداد الدراسات الفنية والبيئية، وتقديم حلول علمية للمشكلات التي تواجه تربية ديدان الحرير، بما يضمن إنتاجًا عالي الجودة يُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحرير الطبيعي، وذلك استجابةً لتكليفات القيادة السياسية وحرص الدولة على تعزيز هذه الصناعة الحيوية، وخلق فرص عمل مستدامة و تأهيل الكوادر الفنية للمشاركة في هذه المبادرة، بما يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز مكانة مصر في قطاع إنتاج الحرير الطبيعي.
ومن جهته أكد الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد للإرشاد و التدريب أن البرنامج يهدف إلى تحسين البيئة الإنتاجية لأشجار التوت وتربية ديدان الحرير، من خلال التدريب على اقتصاديات إنتاج الحرير، زراعة وإكثار التوت، تربية ديدان الحرير التوتية، ومراحل إنتاج الشرانق، إلى جانب التعريف بالأمراض التي تصيب دودة القز وطرق المكافحة الحيوية، وانتهاءً بأساليب حل الشرانق واستخلاص الحرير الخام.
وقام بالتدريب أساتذة وباحثون من قسم بحوث الحرير تحت إشراف الدكتور محمود سعد رئيس القسم، كما شهد التدريب مشاركة واسعة من الباحثين وشباب الخريجين والمهندسين الزراعيين والمهتمين بمجال تربية دودة الحرير التوتية.
والجدير بالذكر ان معهد بحوث وقاية النباتات، يعد أحد الركائز الفنية لهذا المشروع القومي، ببناء الكوادر المؤهلة التي تمتلك الخبرة العلمية، ومواكبةً لخطة الدولة لتوطين صناعة الحرير الطبيعي وتحقيق التنمية الريفية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقاية النباتات البحوث الزراعية الزراعة مشروع الحرير صناعة الحرير البحوث الزراعیة وقایة النباتات الحریر الطبیعی صناعة الحریر
إقرأ أيضاً:
خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية .. تفاصيل الحكاية
خطة إحياء صناعة السينما المصرية .. أعلن وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، عن إطلاق خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية، ترتكز على تطوير الأصول السينمائية المملوكة للدولة وتحويلها إلى مراكز إنتاج حديثة تواكب تطورات العصر، مع الحفاظ على التراث السينمائي وتقديمه للأجيال الجديدة بصيغ رقمية تليق بقيمته التاريخية والفنية.
وقال الوزير هنو، في بيان نشرته وزارة الثقافة المصرية على صفحتها بموقع فيسبوك، السبت، إن «هذه الخطة تأتي تنفيذًا للتوجيهات بضرورة استثمار الأصول الثقافية المعطّلة وتعظيم دورها في دعم الاقتصاد الإبداعي، وفي ضوء تكليفات واضحة بإحياء صناعة السينما وتوفير بيئة إنتاج احترافية تعيد لمصر مكانتها الرائدة في هذا المجال».
واقرأ أيضًا:
وأوضح أن الخطة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تحديث البنية التحتية للاستوديوهات ودور العرض، وإعادة تشغيل الأصول المتوقفة وتعظيم الاستفادة الاقتصادية والثقافية منها، إلى جانب تأسيس كيان إنتاج وطني محترف يقدم خدمات متكاملة للمبدعين والمستثمرين.
وفق البيان، ستتولى الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، بالشراكة مع شركة إدارة الأصول السينمائية التابعة لها، تنفيذ خطة طموحة لتحديث مدينة السينما واستوديو نحاس واستوديو الأهرام، وتزويدها بأحدث تقنيات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك أجهزة المونتاج، وتصحيح الألوان، والمكساج، والأرشفة الرقمية، ومنظومات الحريق والتكييف، بالإضافة إلى تطوير البلاتوهات ودور العرض مثل سينمات ميامي، ديانا، ونورماندي.
ونجحت الشركة بالفعل في إعادة تشغيل عدد من دور العرض المتوقفة، وبدأت أعمال التطوير في سينمات ميامي ونورماندي لأول مرة منذ أكثر من 25 عامًا، إلى جانب تسوية نزاعات مع شركات التوزيع ورفع كفاءة الأنظمة الصوتية والبصرية.
كما تعمل الشركة القابضة على تأسيس شركة وطنية للإنتاج الفني، تقدم خدمات احترافية في مجالات التصوير والمونتاج والمكساج وتصحيح الألوان، بهدف دعم الإنتاج السينمائي والدرامي وتقديم نماذج إنتاج قادرة على المنافسة عربيًا وإقليميًا.
وأشار البيان إلى الشركة القابضة، بالتعاون مع مركز ترميم التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي، رممت عددا من كلاسيكيات السينما المصرية وتحويلها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة. ومن أبرز هذه الأعمال: »الزوجة الثانية»، و«الحرام»، و«السمان والخريف»، و«غروب وشروق»، و«الرجل الذي فقد ظله»، و«قنديل أم هاشم»، و«الطريق»، و«القاهرة 30»، و«شيء من الخوف»، و«زوجتي والكلب»، و«بين القصرين»، و«قصر الشوق»، و«مراتي مدير عام»، و«الشحات»، و«المستحيل»، و«الناس والنيل»، و«جريمة في الحي الهادئ»، و«السراب».
كنوز السينما المصريةوأوضح المهندس عز الدين غنيم، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، أن هذه المبادرة تمهّد لعرض تلك الكنوز السينمائية على المنصات الرقمية والمهرجانات الدولية، بما يُسهم في استعادة الريادة الثقافية لمصر وتعزيز مكانتها كقوة ناعمة رائدة في المنطقة والعالم.
كما أطلقت الشركة موقعًا إلكترونيًا رسميًا لإدارة الأصول السينمائية، إلى جانب قناة متخصصة على يوتيوب لعرض الأفلام المملوكة للدولة، مع التعاقد مع شركة لحماية المحتوى من القرصنة وتعظيم العائد الرقمي.
وتدرس الشركة القابضة تنظيم مهرجان خاص بالأفلام المُرممة، يتضمن عروضًا جماهيرية للأعمال النادرة بصيغتها الرقمية الحديثة داخل قاعات عرض مجهزة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع نقاد وكتّاب وفنانين شاركوا في هذه الأعمال، بما يُضفي بُعدًا تفاعليًا يُثري تجربة المشاهدة ويُعمّق فهم الجمهور لمكانة هذه الأفلام في تاريخ السينما المصرية.