الثورة نت/وكالات استنكرت منظمة هيومن رايتس ووتش، للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم السبت، منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة السلام. وقالت المنظمة في تدوينة على منصة “إكس” :”مكافآةً على ماذا؟ “ وأضافت: “رغم السجل الحقوقي المروّع لإدارة ترامب، “الفيفا” تمنح الرئيس الأمريكي ما سمّته “جائزة الفيفا للسلام”.

وتابعت: “حصل الرئيس ترامب في الخامس من ديسمبر على جائزة الفيفا للسلام التي أنشئت حديثا تدعي الفيفا أن الحائزة تمنح لشخص اتخذ اجراءات استثنائية من أجل السلام والوحدة،لكن الفيفا لم توضح أن كان هناك مرشحون آخرون ،ولا عملية الاختيار أو معاييرها أو من هم أعضاء لجنة التحكيم إن وجدوا الذين شاركوا في الاختيار”. وأكدت أن إدارة ترامب شنت حملة وحشية لاعتقال المهاجرين و حملة قمع على حرية التعبير ونشرت الحرس الوطني في مدن تحكمها معارضتها السياسية،سجل الإدارة المروع في مجال حقوق الإنسان بالتاكيد ليست إجراءات استثنائية من اجل السلام أو الوحدة وشددت على أنه “بدل منح “جوائز” مُصطنعة، على الفيفا بذل كل جهدها لضمان أن تكون “كأس العالم 2026″ خالية من انتهاكات حقوق الإنسان”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خسر نوبل وربح الفيفا.. هل يكتفي ترامب بـ6.3 مليار دولار؟

في أكتوبر الماضي، خسر الرئيس الأميركي دونالد ترامب سباق جائزة نوبل للسلام، لكنه خرج بعد أسابيع قليلة بجائزة جديدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) هي "جائزة السلام"، التي مُنحت له خلال مراسم قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الجمعة 5 ديسمبر.

بينما يرى البعض أن نوبل تحمل قيمة رمزية عالمية إلي جانب قيمتها المادية الكبيرة، فإن فوز ترامب بجائزة الفيفا قد يفتح الباب أمامه لتحقيق مكاسب اقتصادية وتجارية ملموسة.

المكاسب الاقتصادية من جائزة الفيفا

بحسب تقارير نقلتها  Economic Times، فإن ارتباط اسم ترامب بالفيفا يمنحه زخماً دعائياً جديداً، خاصة أن كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية عالمياً بقاعدة جماهيرية تتجاوز مئات الملايين من المشاهدين حول العالم. هذا الحضور العالمي يعزز قيمة علامته التجارية ويترجمه إلى فرص تجارية مباشرة.  

عقود الترخيص الدولية

منظمة ترامب كانت قد وقّعت خلال العام الماضي 2024 صفقات ترخيص في قطر والهند ورومانيا والمالديف، تقدر قيمتها بمئات الملايين. وبعد فوز ترامب بجائزة الفيفا، قد تزداد أعداد عقود مؤسسته الاقتصادية فى بلدان أخري ربما تفتح أبوابها إليه.

فيفا تُطلق جائزة للسلام وسط ترقّب لاحتمال فوز ترامب بها كبديل مؤقت لـ«نوبل»

القيمة الدعائية

ظهور ترامب في حفل الفيفا أمام جمهور عالمي يعزز قيمة عقود الرعاية والإعلانات بنحو 20 – 30 مليون دولار إضافية، حسب تقديرات Economic Times.  

مقارنة اقتصادية مع خسارة نوبل

جائزة نوبل للسلام تمنح الفائز نحو 1 مليون دولار،  كقيمة مالية مباشرة،  لكنها على عكس الفيفا، لا ترتبط بعقود أو استثمارات، بل تقتصر على الاعتراف المعنوي والتقدير العالمي لحائزها. وخسارة نوبل بالنسبة لترامب، قد حرمته من التقدير السياسي الأرفع عالميا، لكنها لم تؤثر على تدفق الأموال أو توسع أعمال مؤسساته.  

دلالات اقتصادية وسياسية  

من منظور اقتصادي، يمكن القول إن جائزة الفيفا قد تكون "أكثر جدوى" لترامب من نوبل، لأنها تمنحه منصة جماهيرية عالمية مرتبطة بالرياضة والاقتصاد، وتفتح أمامه فرصاً تجارية. أما خسارة نوبل، فهي ضربة رمزية في المجال السياسي والدبلوماسي، لكنها لا تعيق مسار الأرباح أو توسع أعماله المالية والاقتصادية.  ويبقي السؤال مطروحاً للنقاش، هل تكفي هذه الأرباح لتعويض ترامب عن فقدانه التقدير السياسي الأرفع عالمياً؟  

تقديرات فوربس
وتقدر "فوربس" حجم ثروة الرئيس دونالد ترامب بنحو 6.3 مليار دولار، وتقول إن هذا التقدير قد ارتفع من 2 مليار دولار في عام 2024 قبل عودته للبيت الأبيض.

طباعة شارك نوبل للسلام ترامب الفيفا الرياضة صفقات الأرباح

مقالات مشابهة

  • هل يستحق الرئيس ترامب جائزة السلام؟.. منظمات حقوقية تجيب
  • خلال حفل قرعة كأس العالم 2026.. الفيفا يمنح ترامب «جائزة السلام»
  • خسر نوبل وربح الفيفا.. هل يكتفي ترامب بـ6.3 مليار دولار؟
  • جائزة السلام من الفيفا لترامب تثير جدلاً واسعاً حول حياد كرة القدم
  • ميك والاس : الفيفا الداعمة للإبادة في عزة تمنح ترامب جائزة السلام
  • منح جائزة الفيفا “السلام” للرئيس ترامب ؟!
  • ترامب أول رئيس يُمنح جائزة الفيفا للسلام.. ويجدد تهديده بضرب فنزويلا برا
  • فيفا تمنح ترامب جائزة خاصة في حفل قرعة كأس العالم
  • رايتس ووتش تطالب ترامب بالتراجع عن تجميد الهجرة لـ 19 دولة بينها ليبيا