اجتماع لمناقشة دور السلطة المحلية في مساندة الجانب الوقفي بالأمانة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
الثورة نت /..
ناقش اجتماع عقد اليوم بمكتب الهيئة العامة للأوقاف بأمانة العاصمة برئاسة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالأمانة حمود النقيب، دور السلطة المحلية في مساندة الجانب الوقفي.
واستعرض الاجتماع بحضور رئيس لجنة التخطيط والتنمية بمحلي الأمانة شرف الهادي، وعضو المجلس المحلي علي الرحبي، ومدير مكتب الأوقاف بالأمانة وليد العلوي، وعدد من المختصين، مخرجات الورشة الخاصة بالجهات المساندة للجانب الوقفي، من أجل تفعيل الأوعية والاهتمام بالمصارف الوقفية.
وتطرق المجتمعون للمهام المنوطة بالسلطة المحلية على مستوى الأمانة والمديريات، والتعاون في دعم الأوقاف وحمايتها ورفع الإيراد الوقفي وتنميته، وكذا اعداد خطة توعوية بأهمية الحرص على تعزيز ثقافة الوقف والحفاظ عليه.
كما جرى مناقشة آلية تنفيذ حصر شامل لجميع إيرادات الأوقاف بكافة مديريات أمانة العاصمة، وسبل رفع الإيرادات بأنواعها المختلفة، بما يمكن الهيئة الاهتمام بالمصارف الوقفية وتحقيق وصايا الواقفين.
وأكد المجتمعون، أهمية اضطلاع السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمديريات، بمهامها في مساندة ودعم الهيئة العامة للأوقاف وفروعها بالأمانة والمديريات بما يكفل الحفاظ على أموال الوقف وما تركه الواقفين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني تشيد بالمبادرة الإنسانية للملك وترحب بتزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
عبّرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني عن ارتياحها لتنامي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، معتبرة ذلك “خطوة مهمة نحو حل سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية”.
وأشادت الجمعية، في بيان لها توصل به « اليوم24″، بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والمتمثلة في إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مؤكدة أن هذه الخطوة “تعكس الموقف المغربي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود”.
وأكدت الهيئة ذاتها أن المساعدات، التي تشمل 180 طنا من المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية والأغطية، سيتم توزيعها بشكل مباشر على الأسر الفلسطينية المحتاجة في ظروف إنسانية آمنة، مبرزة أن هذه المبادرة “تأتي استمرارا لمواقف المغرب الرسمية والشعبية المتضامنة مع فلسطين”.
واعتبر البيان أن “الاعتراف المتزايد من دول غربية كفرنسا وبريطانيا وكندا بالدولة الفلسطينية يعكس يقظة الضمير الدولي أمام الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في غزة منذ أكتوبر 2023”، محملا إسرائيل مسؤولية “الجرائم الوحشية، وسياسة الحصار والتجويع والتهجير القسري”.
كما نددت الجمعية بما وصفته بـ”الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل”، معتبرة أن “الصمت الغربي وعجز المنظمات الدولية عن فرض العقوبات على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لم يعد مقبولا”.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل “قضية وطنية بالنسبة للمغاربة، شأنها شأن قضية الوحدة الترابية”، داعية إلى “محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، ووقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل التي ترفض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.