حركة ترقيات وتعيينات لقيادات مديرية الصحة بالغربية من الكوادر الشابة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أصدر الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، توجيهات العاجلة إلى مساعديه باعتماد حركة ترقيات وتعيينات جديدة بمديرية الصحة بطنطا، ضمن الاعتماد على الكوادر الشابة، والتي كان لها باع كبير في مواجهه أزمة كورونا على مستوى مستشفيات الحكومية بمختلف قرى ومراكز المحافظة.
وجاءت حركات التجديد والترقية لكل من الدكتور أسامة بلبل وكيلا لوزارة الصحة بالغربية، والدكتور محمد عينر، مدير مستشفى الحميات، وكيلا لمديرية الصحة، والدكتور أحمد الفقي مديرا للطب الوقائي، والدكتور أحمد القصبي مديرا لإدارة الكلى، وترشيحات أخرى بالشئون الإدارية ومعاونين حفاظا على حسن انتظام وسير العمل.
جدير بالذكر أن حملات مديرية الصحة بالغربية نجحت في إغلاق 144 منشأة طبية خاصة تدار بدون ترخيص، ولا تتوافر بها أى اشتراطات صحية، ما يعرض المرضى للخطر الداهم، بالإضافة إلى مخالفة هذه المنشآت لسياسات مكافحة العدوى، وقانون البيئة، مع عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية، ما يؤدى إلى إنتشار العدوي، وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار الصحة بالغربية بدون ترخيص تعيينات جديدة حركة خالد عبد الغفار وزير الصحة طارق رحمي محافظ الغربية
إقرأ أيضاً:
مدير «الاتحادية للشباب»: دور محوري للكوادر الشابة في التنمية الوطنية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةالتقى خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أعضاء برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، في جلسة حوارية، تناولت دور الشباب في قطاع الإعلام، ومكانتهم المحورية في التنمية الوطنية، بحضور نخبة من المواهب الإعلامية الشابة من أنحاء الوطن العربي.
واستعرض النعيمي، خلال حديثه، التحول الذي مرّ به قطاع الشباب في الدولة، مؤكداً أن تخصيص مؤسسة مستقلة تعنى بهم هو انعكاس واضح لرؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بالشباب بوصفهم الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية الوطنية الشاملة في الحاضر والمستقبل.
وأكد، أن تمكين الشباب في الدولة يمثل محور العمل الشبابي في منظومة متكاملة تبدأ من بناء الشخصية وتنمية المهارات، وتوفير البيئة المحفزة، وصولاً إلى إشراكهم في صناعة القرار.
وقال، إن التمكين الحقيقي يكون من خلال توفير البيئة التي تتيح للشباب أن يعبّروا، ويتعلموا، ويكونوا جزءاً من صناعة الرسالة الإعلامية التي تُمثلهم، وتعكس هويتهم، وتسهم في ازدهار مجتمعاتهم، لأن الإعلام لم يعد مجرد قناة لنقل الخبر، وإنما أداة فاعلة لبناء الثقة، وتعزيز العلاقة بين الحكومات والمجتمعات، خاصة في ظل تزايد الاعتماد على المؤثرين الشباب لنقل الرسائل الوطنية بلغة تشبه جمهورهم وتعبر عنهم، مضيفاً: «نحن اليوم لا نكتفي بصوت المؤسسات، بل نبحث عن مؤثرين لحمل الرسائل المؤسسية بصيغة شبابية، ليعيدوا تقديمها بأسلوب تفاعلي وإبداعي عبر المنصات الرقمية».
وتطرق النعيمي خلال حديثه إلى التوجهات الرئيسة لـ «الأجندة الوطنية للشباب 2031»، التي تشمل الاقتصاد، والمجتمع والقيم، والقدوة، والمهارات والتعليم، وجودة الحياة، والتي تتقاطع مع الإعلام، وتوفر للشباب الإعلاميين مساحات للتأثير في مجالاتهم التخصصية، أو اهتماماتهم في القطاعات الحيوية المختلفة.
وقدّم النعيمي نظرة موسعة حول المبادرات والمشاريع الابتكارية التي تقودها المؤسسة، والتي تسهم في تسليط الضوء على إبداعات الشباب وتوسيع نطاق تمكينهم المؤسسي والمجتمعي، مؤكداً أن مشاركة الشباب في صُنع محتوى نابع من تخصصاتهم وخبراتهم، هي الخطوة الأولى نحو بناء الثقة وتحقيق الأثر الإيجابي.
وفي ختام الجلسة، دعا النعيمي المشاركين إلى الاستفادة من تجربتهم خلال البرنامج، والبناء عليها لصياغة محتوى يعبر عن واقعهم، ويقدم رؤى إيجابية عن مجتمعاتهم، مشدداً على أن دور الشباب مهم وأساسي لصناعة الرسائل الإعلامية، وتقديمها بصورة إبداعية ومؤثرة.