كارثة خانقة وتتفاقم.. 80 شاحنة فقط تدخل غزة يومياً من أصل 600
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
#سواليف
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن إجمالي ما دخل قطاع #غزة من #شاحنات_مساعدات؛ بلغ 80 ليوم أمس الأحد، و36 شاحنة السبت بالإضافة إلى 73 شاحنة يوم الجمعة.
وأشار إلى أن إجمالي عدد #شاحنات_المساعدات التي دخلت قطاع غزة منذ 8 أيام بلغ 674 شاحنة فقط، من أصل نحو 4,800 شاحنة كان ينبغي أن تدخل خلال نفس الفترة، أي بمتوسط لا يتجاوز 84 شاحنة يومياً.
وذكر أن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة يومياً من المساعدات والوقود لتأمين الحد الأدنى من احتياجات القطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية.
مقالات ذات صلةوحول المساعدات التي دخلت يوم الأحد، أوضح، أن غالبيتها تعرضت للنهب والسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج، ضمن ما بات يُعرف بسياسة “هندسة الفوضى والتجويع” الهادفة إلى تفكيك المجتمع وضرب مقومات صموده.
وأكد أن ما يدخل لا يكفي لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة في القطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال.
وأدان في السياق ذاته، استمرار جريمة التجويع الممنهج، وإغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية. محملا الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه الدوليين المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفعلي لفتح المعابر بشكل دائم، وضمان تدفق المساعدات الغذائية والطبية وحليب الأطفال بكميات كافية وآمنة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين العزّل.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، تسجيل مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وأوضحت في بيان لها، أنه مع تسجيل الحالات الجديدة؛ ارتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 180 شهيدًا، من بينهم 93 طفلًا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة شاحنات مساعدات شاحنات المساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجاعة في قطاع غزة تدخل مرحلتها الخامسة
#سواليف
دخلت #المجاعة في قطاع #غزة، مرحلتها الخامسة، وسط تفاقم #سياسة_التجويع المتعمدة التي ينتهجها #الاحتلال الإسرائيلي وغياب المساعدات الفعلية التي تصل #المحاصرين، وفق المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران.
وبلوغ المجاعة المرحلة الخامسة، يعكس مستوى خطيرا في تصنيف مراحل انعدام الأمن الغذائي المتكامل، الذي تستخدمه الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية لتوصيف شدة الجوع في مناطق الكوارث.
وتعني المرحلة الخامسة من المجاعة وفق تصنيف IPC، أن 20% أو أكثر من السكان يعانون من نقص حاد جدًا في الغذاء، ولا يستطيعون الحصول على الحد الأدنى من الطاقة اليومية، كما أن معدلات سوء التغذية الحاد (الهزال) تتجاوز 30% بين الأطفال، بالإضافة إلى معدل وفيات مرتفع وبشكل يومي.
مقالات ذات صلةوفي تصريح له، أشار الدقران، إلى أن أعداد ضحايا سوء التغذية في ازدياد مستمر، لافتا إلى تسجيل 175 حالة وفاة بسبب المجاعة، إلى جانب آلاف الحالات المرضية التي تستقبلها المستشفيات يوميا.
وأوضح أن ما يُروّج له الاحتلال بشأن إدخال مساعدات غذائية وطبية “عارٍ من الصحة”، مضيفا أن ما يدخل فعليا هو كميات محدودة لا تلبي جزءا يسيرا من احتياجات السكان، وغالبا ما يتم الاستيلاء عليها عند المعابر من قِبل مجموعات خارجة عن القانون.
واتهم المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى المؤسسة الأميركية المسماة “غزة الإنسانية” بتوفير مراكز تحوّلت إلى “مصائد موت”، قائلا إن جيش الاحتلال يفتح نيرانه بانتظام على المدنيين المتجمعين قرب تلك المراكز، ما يتسبب في ارتقاء أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
وذكر الدقران أن سياسة الاحتلال تسببت في انهيار تام للمنظومة الصحية، إذ تجاوزت نسبة إشغال الأَسِرّة في المستشفيات 300%، ما اضطر الكوادر الطبية إلى فرش الممرات والساحات لاستيعاب تدفق المصابين.
وبحسب المتحدث، فإن المستشفيات لم تعد قادرة على استقبال المزيد من الحالات، نظرا للعدد الهائل من المرضى، وخاصة من فئة الأطفال وكبار السن، وهما الشريحتان الأكثر تضررا من سوء التغذية وانتشار الأمراض المزمنة والمعدية.
ونوّه إلى أن أقسام الأطفال في مستشفيات غزة تشهد اكتظاظا غير مسبوق، حيث يُضطر الأطباء إلى تنويم 3 إلى 4 أطفال على السرير الواحد، وسط بيئة صحية متدهورة وانتشار واسع للجرذان والحشرات في أماكن النزوح والمخيمات.