العاصمة.. يوهم ضحاياه ببيع “الأورو” عبر الفايسبوك للاعتداء عليهم بـ”سيف”
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استطاع بطال النصب على تاجر عملة والإيقاع به بعد وضع إعلان وهمي، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي. بحيث تم استدراجه إلى منطقة خالية ببلدية جسر قسنطينة ليعتدي عليه رفقة صديقه. ويسلبانه مبلغ مالي معتبر بالدينار والأورو وثائقه الخاصة تحت طائلة التهديد بواسطة سيف.
وقائع القضية تعود لتاريخ 20 جوان 2023، بعدما تقدم الضحية إلى مصالح الأمن بشكوى بحسين داي بالعاصمة.
وتوصلت تحريات الضبطية القضائية الى تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي صاحب الحساب الالكتروني ويتعلق الأمر بالمدعو “ع.ن”وتم استغلال كشف مكالمته الهاتفية للإيقاع بشريكه الثاني”أ.ب”. وقد صرح المتهم الأول. معترفا أنه وضع إعلان في صفحته بالفايسبوك يتضمن بيع العملة الصعبة مقابل 46.5 مليون سنتيم وتلقى مكالمة من الضحية. فاتفق معه ملاقاته بالقرب من محطة الميترو بجسر قسنطينة. وتم اللقاء في حدود الساعة 11 ليلا .
مضيفا أن الجاني رافقه باتجاه منزله وهناك وقعت مناوشات بين أبناء حيه، وخلالها سلبه الأموال مستغلا ذلك الظرف، معترفا بأنه هو صاحب الفكرة للمخطط الاجرامي ناكرا علاقة للمتهم الثاني بالجريمة كما نفى تهديد الضحية بواسطة سيف.
وخلال جلسة المحاكمة التي تم جرت بالغرفة الجزائية الـ12 بمجلس قضاء العاصمة، أشار المتهم الرئيسي انه لم تكن لدية نية سرقة الضحية بل ارتبك بسبب المناوشات التي كانت بالحي بدليل انه قام بإرجاع المبلغ المالي والوثائق للضحية، فيما نفى المتهم الثاني جرم المشاركة في السرقة بالتهديد.
ورغم التصريحات التي نفاها كلا المتهمين، أصر الضحية بأنه تم استدراجه إلى طريق مظلم فتم دفعه على الأرض من طرف “ه.ت” فيما قام المتهم “أ.ب” بسرقة أغراضه، فيما التمست النيابة العامة تشديد العقوبة لتدرج القضية في المداولة إلى الأسبوع المقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
الإطاحة بشبكة حوّلت مسكن عائلي إلى مستودع لتخزين “الصاروخ” بالحراش
تباشر محكمة الجنايات الإستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء، في محاكمة شبكة إجرامية. مختصة في تخزين وترويج وبيع المخدرات والمؤثرات العقلية، تضم 5 متهمين موقوفين، ينحدرون من مدينة الحراش بالعاصمة.
تم متابعتهم في إطار التحقيق بجناية التخزين وبيع المؤثرات العقلية والمخدرات الصلبة في إطار شبكة اجرامية. وتبييض الاموال الناتجة عن عائدات إجرامية. ويتعلق الأمر بالمتهم الرئيسي الذي سلم نفسه لرجال الشرطة مؤخرا المدعو ” ق.ح” رب أسرة أب لـ 4أطفال. والمدعو ” طاهر.كمال.ع ” المكنى “بولومة”، ولمسمى ” ب.عبد الله” و”ب.يعقوب”.
حيث مكنت عملية الإيقاف من حجز كمية معتبرة من الممنوعات مخزنة بحقيبة زرقاء اللون، داخل غرفة المتهم ” ق.حسام”. قدرت إجمالا بـ 21711 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع “إكستازي” المعروفة بالوسط الإجرامي بـ” الصاروخ ” و70 غ من مسحوق “بريغابالين ” و16 قطعة من السلاح الأبيض. بالإضافة كذلك إلى ميزان إلكتروني يستعمل لوزن المخدرات، ومبلغ مالي يقدر بـ 96 مليون سنتيم. بالاضافة كذلك إلى حجز 4 سيارات مسجلة باسم أشخاص آخرين تعد عائدات إجرامية لتبييض الأموال.
ونسب للمتهمين في إطار التحقيق، جناية تخزين وبيع المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية، في اطار جماعة إجرامية منظمة. جنحة تبييض الأموال عن طريق تحويل ممتلكات من عائدات إجرامية. وتأتي برمجة القضية الحالية إستئنافا للأحكام التي أصدرتها محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء.
تفاصيل القضيةتفاصيل القضية، تكشف أن الوقائع انفجرت وفقا لتقرير إخباري أولي ورد لنيابة محكمة الحراش. مفادها أن مصالح الضبطية القضائية وردتها معلومات مؤكدة، لقيام “ق.حسام” بتخزين وبيع وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بمسكنه العائلي على مستوى حي “ديصولي” بالحراش.
وبعد الحصول على إذن بالتفتيش تنقل رجال الضبطية بالزي المدني، بتاريخ 8 نوفمبر 2023، بغرض مراقبة الأمكنة. بحيث تم مشاهدة شخصين أمام مسكن المشتبه فيه الرئيسي ” ق.حسام” . يشتبه فيهما بأنهما مكلفين بحراسة المسكن.
وتم تأكيد المعلومة، بعدما تقدم شرطيين بغرض تفتيش المسكن، فتم اعتراض طريقهما، كل من ” ب.يعقوب”، ” ب.عبد الله”، ثم انطلقا بالصراحة عاليا. حتى يتسنى لشركائهما اخفاء المخدرات والمؤثرات العقلية، المتواجدة بالمسكن والفرار من قبضة الشرطة. وعليه تم توقيف كل من ” ب.يعقوب”و ” ب.عبد الله”، ومداهمة المسكن.
كما تمكن المحققون من تحديد هوية باقي المتهمين من بينهم ابن الحي المدعو “ع.كمال.طاهر” المكنى بالحي ” بولومة”، 52 سنة، بطال، الذي ضبط بحوزته قطعة مخدرات من القنب الهندي يقدر وزنها ب0.7 غ. ومبلغ من المال يقدر بـ5000دج، هذا الاخير اعترف منذ الوهلة الأولى استهلاكه المخدرات نافيا نبيل قاطعا ترويجها او بيع الممنوعات. مؤكدا أن ما صرح به ابن الحي ” ق.حسام” بخصوص أن الحقيبة المحجوزة هو سلمها له لاخفائها بمسكنه، أنه لا أساس له من الصحة. وأنه قام بتوريطه في الباطل بدون سبب.
وخلال الجلسة تمسك المتهم الرئيسي ” ق.حسام” أن الحقيبة التي ضبطت بمسكنه سلمها له المتهم ” ع.كمال .طاهر”. في حدود منتصف النهار وهو على متن سيارة من نوع ” ألتو” رمادية اللون. حيث طلب منه الاحتفاظ بها لبضعة أيام، مقابل مبلغ مالي مخبرا إياه أيضا بأنها تحتوي على أقراص ” بريغابالين “. مضيفا المتعهد ” ق.حسام” بأنه قبل العرض بسبب ضائقة مالية كان يمر بها، بسبب مشاكل مع زوجته. ونفى المتهم ” كمال ط” أنه سلم الحقيبة لـ” ق.حسام” لاخفائها.
و في ذات السياق صرح المتهم ” ب.عبد الله” أن سبب تواجده بالقرب من المسكن هو أنه بيوم الوقائع كان بصدد زيارة جدته المريضة، فتفاجأ برجال الشرطة يوقفونه برفقة المتهم ” ب.يعقوب” ، كما أن عمه ” حسام ” بلغت مسامعه بأنه يقوم ببيع المخدرات لكنه لم يشاهده.