سرقة 12 ألف هاتف قابل للطي من سامسونج.. بقيمة 9.6 مليون دولار
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
في تطور لافت يعكس الشعبية المتزايدة لهواتف سامسونج القابلة للطي، أفادت تقارير إعلامية أن شحنة ضخمة من هواتف Galaxy Z Fold 7 وGalaxy Z Flip 7 قد تم سرقتها بالقرب من مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن، في عملية يُعتقد أنها من أكبر عمليات السطو على منتجات إلكترونية هذا العام.
تفاصيل الشحنة المسروقةبحسب ما نقلته شبكة Yonhap News TV الكورية، فقد تعرضت شاحنة كانت تنقل ما يقارب 12 ألف جهاز من منتجات سامسونج للسرقة بعد وصولها إلى أحد المستودعات عقب تفريغها من الطائرة.
ووفقًا للمصادر، فقد ضمت الشحنة، نحو 5,000 هاتف Galaxy Z Fold 7 و حوالي 5,000 هاتف Galaxy Z Flip 7، بالاضافة إلى مجموعة من ساعات Galaxy Watch 8، علاوة إلى أجهزة أخرى من سلسلة Galaxy S25 وGalaxy A16.
وقدّرت قيمة الشحنة الإجمالية بنحو 13.3 مليار وون كوري، أي ما يعادل 9.6 مليون دولار أمريكي، بحسب نفس المصدر.
السلطات البريطانية سارعت بفتح تحقيق موسّع فور الإبلاغ عن السرقة. وأكدت التقارير أن الشرطة عثرت على الحاوية التي كانت تحمل الشحنة المسروقة، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الأجهزة قد تم استردادها بالكامل أو جزئيًا حتى الآن.
شحنات العملاء آمنةرغم خطورة الحادثة، أوضحت التقارير أن الشحنة كانت مؤمّنة بالكامل، مما يعني أن سامسونج لن تتحمل خسائر مالية مباشرة جراء السرقة.
ولم ترد حتى الآن أي مؤشرات عن تأخير في عمليات التسليم للعملاء الذين قاموا بالطلب المسبق، إذ تؤكد المصادر أن جداول الشحن تسير كما هو مخطط لها.
تزامن مع أرقام قياسية في الطلب المسبقتأتي هذه الواقعة في وقت كشفت فيه سامسونج عن تحقيق سلسلة Galaxy Z Fold وZ Flip لأرقام قياسية في الطلب المسبق على مستوى كوريا الجنوبية والهند والولايات المتحدة.
ويُعزى هذا الإقبال إلى تصميم Galaxy Z Fold 7 الجديد، والذي يُعد أنحف هاتف قابل للطي حتى الآن، بالإضافة إلى تحسينات شاشة الغلاف في هاتف Z Flip 7.
الأجهزة الفاخرة.. هدف للصوصيرى مراقبون أن تزايد سرقات الشحنات الإلكترونية، خاصة تلك التي تضم أجهزة مرتفعة الثمن، يعكس الحاجة لتعزيز إجراءات الأمان في سلاسل الإمداد العالمية.
وتبقى هواتف سامسونج الجديدة، رغم كونها مغرية للعملاء، مغرية أيضًا للصوص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف سامسونج سلسلة Galaxy Galaxy Z Fold 7
إقرأ أيضاً:
سقوط هاتف يتسبب في تغريم تسلا 243 مليون دولار
أطلقت شركة تسلا مؤخرًا خدمتها المنتظرة لسيارات الأجرة الآلية، لكن سرعان ما تلقت صفعة قضائية قوية بعد أن قضت هيئة محلفين أمريكية بمسئوليتها الجزئية عن حادث تصادم مميت وقع في فلوريدا.
وأسفرت القضية عن حكم بتعويضات تتجاوز 329 مليون دولار، ما يهدد بإلقاء ظلال قاتمة على طموحات الشركة في مستقبل القيادة الذاتية.
تفاصيل الحادث والغرامةتعود الواقعة إلى سائق يدعى جورج ماكجي كان يقود سيارة تسلا موديل إس 2019 المزودة بنظام القيادة الآلية.
أثناء القيادة، أسقط ماكجي هاتفه المحمول وانحنى لالتقاطه، معتقدًا أن السيارة ستتوقف تلقائيًا في حال ظهور عائق.
لكن بدلاً من ذلك، أفادت التحقيقات أن السيارة تسارعت بشكل غير متوقع إلى ما يزيد عن 97 كم/ساعة قبل أن تصطدم بسيارة شيفروليه تاهو متوقفة.
أدى الحادث إلى مقتل بينافيديس ليون على الفور، وإصابة ديلون أنجولو بجروح خطيرة شملت كسورًا متعددة وإصابة دماغية رضية.
المحكمة تحمل تسلا ثلث الخطأرغم اعتراف السائق بمسئوليته، إلا أن هيئة المحلفين رأت أن شركة تسلا تتحمل 33% من الخطأ، ما ألزمها بدفع 42.5 مليون دولار كتعويضات مباشرة، بالإضافة إلى 200 مليون دولار كتعويضات عقابية.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، استندت الهيئة إلى مزاعم بأن تسلا "بالغت في تسويق قدرات نظام القيادة الذاتية"، مما قد يكون قد ضلل السائق بشأن مدى أمان الاعتماد عليه في مثل هذه المواقف.
في رد فعل غاضب، أكدت تسلا أنها تعتزم استئناف الحكم، ووصفت القرار بأنه "خاطئ ويهدد سلامة السيارات".
وأشارت الشركة إلى وجود "أخطاء قانونية ومخالفات في سير المحاكمة"، نافية أن يكون لنظام القيادة الذاتية أي علاقة بالحادث.
وفي بيان رسمي، قالت الشركة إن السائق هو من كان يسرع واضعًا قدمه على دواسة الوقود، ما أدى إلى تعطيل النظام الآلي تمامًا.
وأضافت: "لم تكن هناك أي سيارة في 2019 – ولا حتى اليوم – قادرة على منع مثل هذا الحادث إذا كان السائق مشتت الانتباه ويتحكم يدويًا في المركبة".
مستقبل القيادة الذاتية على المحكيمثل هذا الحكم أول قضية من نوعها تنتهي بإدانة جزئية لتسلا بسبب نظام القيادة الآلية، في وقت تتزايد فيه المخاوف القانونية والتنظيمية حول هذه التقنية.
وعلى الرغم من أن الشركة تصر على سلامة النظام، فإن الحكم قد يشكل سابقة قانونية مؤثرة تعيد طرح تساؤلات جوهرية حول المسئولية بين السائق والمصنع في عصر القيادة الذاتية.
تتجه الأنظار الآن نحو ما ستسفر عنه عملية الاستئناف المرتقبة، فإذا فشلت تسلا في إقناع المحكمة العليا بوجهة نظرها، فإنها قد تكون أمام خسائر مالية أكبر وربما موجة من الدعاوى القضائية المماثلة.