سوريون في خدمة الدعم السريع.. والخرطوم تحيط دمشق بتفاصيل التورّط كاملة
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
متابعات ـ وكالات ـ تاق برس- في أول زيارة بعد سقوط نظام بشار الأسد، وصل وفد تقني من وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية، إلى السودان.
وكانت السلطات السودانية قد ضبطت وثائق تؤكد تورط أفراد من الجنسية السورية تتعاون مع قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني.
وأفادت وزارة الخارجية السورية، عبر بيان نشرته على صفحتها الرسمية على منصة “فيس بوك”، بأن الوفد عقد جلسة عمل” بنّاءة” مع مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة السوداني، اللواء شرطة حقوقي عثمان دينكاوي.
وتهدف الزيارة إلى مناقشة أوضاع السوريين المقيمين في السودان.
كما ناقش الجانبان التحديات التي تواجه السوريين في السودان، وسبل تسوية أوضاعهم القانونية، حيث عبّر الجانب السوداني عن استعداده الكامل للتعاون في هذا الشأن.
وتأتي هذه الزيارة ضمن تحركات حكومة أحمد الشرع، لتشجيع عودة السوريين من الخارج إلى وطنهم.
وقد شرعت حكومة ولاية الخرطوم في ترحيل كافة الأجانب خارج العاصمة.
الدعم السريعتورط سوريينوفد سوري في السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع تورط سوريين
إقرأ أيضاً:
البرهان: هدفنا القضاء نهائيا على الدعم السريع
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، الجمعة، إن هدف جيش بلاده هو القضاء نهائيا على قوات الدعم السريع، وذلك عقب أيام من إعلانه التعبئة العامة في القوات المسلحة.
جاء ذلك في كلمة للبرهان الذي يتولى قيادة الجيش، خلال زيارته مدينة القطينة، بولاية النيل الأبيض جنوبي الخرطوم.
وقال البرهان إن الجيش يسعى لهدف واحد يتمثل في القضاء على مليشيا الدعم السريع.
وفي بيان للمجلس، أكد البرهان على تصميم القوات المسلحة على "استئصال المليشيا المتمردة تماما، وتطهير كل شبر من أرض الوطن".
ومؤخرا، يزور البرهان عدة مناطق للاطلاع على آخر المستجدات الميدانية، حيث زار الأربعاء الماضي مناطق بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، كما زار يوم الجمعة الماضي قرية السريحة بولاية الجزيرة (وسط)، حسب وكالة الأنباء السودانية.
وقبل أيام، جدد البرهان رفضه أي هدنة أو سلام مع الدعم السريع ما لم تتخل عن سلاحها، وأعلن التعبئة العامة في القوات المسلحة، داعيا جميع السودانيين القادرين على حمل السلاح للتقدّم والمشاركة في القتال.
فتك بالأطفالمن ناحية أخرى، قالت شبكة أطباء السودان إن 23 طفلا على الأقل توفوا خلال الثلاثين يوما الماضية في مدينتي الدلنج وكادوقلي بولاية جنوب كردفان.
وأضافت الشبكة أن سوء التغذية الحاد ونقص الإمدادات الأساسية جراء الحصار المفروض على المدينتين يفتكان بالأطفال ويهددان حياة آلاف المدنيين.
وأدانت الشبكة استمرار الحصار على مناطق جنوب كردفان، مؤكدة أنه انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الأطفال في البقاء والحماية.
ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى التحرك العاجل لفتح ممرات آمنة وتوفير الإغاثة دون تأخير.
ومن أصل 18 ولاية بعموم السودان، تسيطر قوات الدعم السريع حاليا على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.
إعلانوتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.