رئيس جامعة المنصورة يُدلى بصوته فى انتخابات مجلس الشيوخ ويؤكد: المشاركة مسئولية مجتمعية

أدلى الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، بصوته فى انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وذلك بمقر لجنته الإنتخابية بمدرسة الشهيد خالد الطوخى بمدينة المنصورة.

والتقى رئيس الجامعة عقب وصوله إلى مقر اللجنة، بالمستشار ممدوح الباز رئيس اللجنة العامة للإنتخابات بمحافظة الدقهلية، الذى رحَّب برئيس جامعة المنصورة، مشيدًا بدور الجامعة فى تعزيز المشاركة المجتمعية والوعى السياسى.

وأكَّد الدكتور شريف خاطر عقب الإدلاء بصوته، أن المشاركة فى العملية الإنتخابية تُعد استحقاقًا دستوريًّا وواجبًا وطنيًّا، يجسِّد وعى المواطنين وإيمانهم بدورهم المحورى فى بناء مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن مجلس الشيوخ يُعَدُّ أحد دعائم الحياة التشريعية، ويسهم فى دعم الإستقرار السياسى وتعزيز خطط التنمية الشاملة.

وأوضح أن مشاركته تأتى انطلاقًا من إيمانه بأهمية الإنخراط فى الإستحقاقات الوطنية التى تعكس إرادة الشعب المصرى، وتسهم فى ترسيخ مبادئ الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وأعرب رئيس الجامعة عن بالغ سعادته بالمشاركة الفعالة التى أبدتها أسرة جامعة المنصورة فى اليوم الأول من انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكِّدًا أن الإقبال الملحوظ عكس وعيًا وطنيًّا راسخًا، وإيمانًا حقيقيًّا بأهمية الدور المجتمعى فى دعم استحقاقات الدولة المصرية، بما يعزز مناخ الإستقرار ويدعم مسيرة التنمية والبناء.

وأكَّد أن الإقبال الواسع من منسوبي الجامعة على التصويت لا يُعبِّر فقط عن وعيهم السياسي، بل يُمثِّل أيضًا صورةً مشرقةً من صور الانتماء الوطني، ويعكس إدراكًا متقدمًا بأهمية اختيار ممثلين يُعبِّرون عن طموحات المجتمع، ويسهمون في بناء مستقبل تشريعي يعزز الاستقرار والتنمية.

وأشار الدكتور شريف خاطر إلى أن جامعة المنصورة لا تقتصر رسالتها على التعليم والبحث العلمي فحسب، بل تضطلع بدور متكامل فى ترسيخ مفاهيم المواطنة والانتماء، ونشر ثقافة المشاركة الفاعلة في القضايا الوطنية، داعيًا أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب إلى الاستمرار في المشاركة الإيجابية خلال اليوم الثاني من العملية الانتخابية، بما يعكس صورة مشرِّفة للجامعة كمؤسسة وطنية رائدة تسهم فى دعم القضايا القومية وتعزيز الوعى السياسى لدى الشباب.

واختتم رئيس الجامعة تصريحاته بالتأكيد على أن المؤسسات التعليمية، وفي مقدِّمتها الجامعات، تمثل بيئةً فاعلةً لبناء الوعي الوطني، وتعزيز ثقافة المشاركة في الحياة العامة، بما يضمن تخريج أجيال قادرة على حماية مكتسبات الوطن والمشاركة في صياغة مستقبله، كما شدَّد على أن الدولة حريصة على تهيئة مناخ ديمقراطي يكفل حرية المشاركة ويعزز ثقة المواطنين في المسار الوطني، مؤكِّدًا أن شباب الجامعات هم عماد المستقبل، وأن مشاركتهم الفاعلة تُجسِّد وعيهم الحقيقي وإيمانهم بدورهم في صياغة حاضر الوطن وصناعة مستقبله.

المصدر: الأسبوع