أعلنت الشرطة البريطانية عن هوية شاب يبلغ من العمر 19 عامًا تعرض للطعن حتى الموت في موقف للسيارات، حيث قامت باعتقال خمسة أشخاص للاشتباه في تورطهم بالحادث.
يأتي هذا بعدما أعلنت شرطة كامبريدج عن توجيه تهمتي القتل العمد وحيازة سلاح أبيض إلى شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، بعد أن أقدم على طعن الطالب السعودي في كامبريدج محمد يوسف القاسم حتى الموت، في حادث وصفتها الشرطة بأنه ”غير مبرر“.

تفاصيل الحادث
أخبار متعلقة عاجل: سفارة المملكة في بريطانيا تتابع مقتل مبتعث سعودي وتنسق لإعادة جثمانهعاجل: بريطانيا.. تفاصيل جديدة في واقعة مقتل الطالب السعودي محمد القاسمالشرطة البريطانية تحتجز مشتبهين.. مقتل طالب سعودي في كامبريدجوقالت شرطة مانشستر الكبرى إن الشاب المسلم محمد أفضال توفي بعد الهجوم الذي وقع في شارع ماركت في بوري حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت البريطاني الصيفي يوم الجمعة، بحسب ما ذكرته "بي بي سي".
وأضافت الشرطة أنه تم القبض على خمسة رجال، جميعهم يبلغون من العمر 19 عاما، فيما يتصل بالهجوم، وتم إطلاق سراح أحد المشتبه بهم بكفالة.
وألقت الشرطة القبض على أحدهم في مطار مانشستر في وقت مبكر من صباح الأحد، بينما ألقت القبض على اثنين آخرين في بوري وبولتون يوم السبت، كما ألقت القبض على اثنين آخرين في وقت سابق.
توفي "أفضال"، المعروف بين أحبائه باسم عيسى، متأثرا بجراحه التي أصيب بها طعنا في مكان الحادث.
وقال متحدث باسم الشرطة إن أسرته حصلت على الدعم من ضباط متخصصين.
وقال المفتش جون تشارلتون: "لقد عمل الضباط بلا توقف خلال الأيام القليلة الماضية، مما أسفر عن اعتقال خمسة أشخاص للاشتباه في ارتكابهم جريمة قتل".
مقتل المبتعث السعوديوتابعت السفارة السعودية في بريطانيا تفاصيل حادثة الاعتداء التي راح ضحيتها طالب سعودي بمدينة كامبريدج، مؤكدة أنها شرعت في التنسيق مع السلطات البريطانية المختصة لاستجلاء ملابسات الجريمة، واتخاذ الترتيبات اللازمة لنقل جثمانه إلى المملكة.
وأوضحت السفارة أنها تعمل على مدار الساعة بالتعاون مع الجهات الأمنية في بريطانيا لفهم سياق الحادث الذي أودى بحياة الطالب السعودي محمد يوسف القاسم، مشيرة إلى أن التنسيق جارٍ مع الجهات المعنية في المملكة وخارجها لضمان تسريع كافة الإجراءات ذات الصلة بالقضية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم الدمام القبض على

إقرأ أيضاً:

"سمائي مُحرقة ومياهي مُغرقة".. الطيار المنصوري يروي تفاصيل اللقاء الدرامي مع طيار العدو

قال اللواء طيار أحمد كمال المنصوري، الذي لقبه الأعداء بـ"الطيار المجنون"، والذي أصبحت قصته تُدرس في الأكاديميات العسكرية الجوية حول العالم.

وبابتسامة الواثق والمتفائل، كشف اللواء المنصوري، خلال لقائه ببودكاست "شو بلس"، مع الإعلامي شريف الطوخي، عن سر اللقب الذي أطلقه عليه العدو، قائلًا: "مجنون وأفتخر.. هذا كان أول تكريم لي من العدو، لكنني لست مجنونًا، أنا مجنون بحب مصر وتراب مصر وعرض مصر".

وعن فلسفته في القتال، أوضح المبدأ الذي عاش من أجله قائلًا: "أقل شيء كان ممكن نقدمه لبلدنا الجميلة مصر هو حياتنا، أنا أبحث عن الموت كي توهب لي الحياة، ليس خوفًا من الموت، كنا بنطلع في السماء ندور على الموت "ابن الجبانة" مكناش بنلاقيه.. فأنا رجل يهابه الموت".

وسرد اللواء المنصوري، النقلات المحورية في حياته، التي بدأت مبكرًا في طفولته بمصر الجديدة قائلًا: "كان ربنا مدلعني والنقلة كانت عندي سريعة جدًا"، متذكرًا فترة الروضة بمدرسة الأمير عبد المنعم، حيث كان يجلس بجواره طفل مسيحي وطفل يهودي مصري اسمه صفوت شلهوب، مؤكدًا أنهم كانوا "نسيجًا واحدًا ومصيرًا واحدًا.. حسن ومرقص وكوهين"، لكن "الشِفت" الحقيقي حدث عندما "تعلقت عيناي بالسماء وشفت الطيارات المصرية طالعة من مطار ألماظة" وهي تحتفل بثورة 23 يوليو المجيدة، وفي تلك اللحظة، جاءني الهاجس الأول: "إزاي أكون بعيدًا عن الأرض وفي السماء وأطير؟"، ولم أكن مغرمًا بالمدني، بل كنت أريد أن أكون طيارًا حربيًا مقاتلًا أجد فيه ذاتي.

ولفت إلى أنه نشأ في بيت عسكري، فوالده كان ضابطًا في القوات المسلحة؛ أما عن حلمه فقد رسخته حادثة بسيطة مع زميله اليهودي صفوت شلهوب، الذي كان يعده بركوب الطائرة مقابل سندوتشات والدته، وحين اكتشفت والدته الأمر، قالت له: "يا ابني ده بيأكلك البلوظة، لا يمكن هيركبك الطيارة ولازم عشان تركب الطيارة تكون طيار"، ومن هنا ترسخ في وجدانه أن يكون طيارًا، وطيارًا مقاتلًا بعد رحيل اليهود عقب عدوان 56.

ونوه بأنه تقدم للكلية الجوية عام 1964؛ فالطيران ليس كغيره، لا يعتمد فقط على المجموع، بل على صحة استثنائية، ويتقدم الآلاف وينجح منهم بضعة مئات، وعندما تم قبوله مبدئيًا في الكلية الحربية، تركها قائلًا: "أنا مش هدفي أكون ضابط، أنا هدفي أكون طيار ومقاتل ومحترف"، وتخرج قبل نكسة 67، وأصبح من الدفعة المحظوظة التي أقسمت أمام الرئيس جمال عبد الناصر: "سلاحي لا أتركه قط حتى أذوق الموت".

وروى أخطر وأصعب المواجهات في حياته، موضحًا أنها كانت مواجهة الموت الحقيقي في السماء، واصفًا روح القتال التي سيطرت عليه وعلى زملائه بعد نكسة 67 قائلًا: "عرقنا فيهم دم.. الشاحن القوي جدًا، إزاي آخد تاري وأغسل عاري وأشيل الهزيمة اللي ألمت بينا".

وكشف اللواء المنصوري لأول مرة عن تفاصيل "مناورة الموت الأخيرة" التي تدربوا عليها نظريًا فقط، لأن نسبة النجاح فيها "تقريبًا صفر" ولا تُؤدى عمليًا إلا في حالة الموت المُحقق، قائلًا: "أنا عرفت إن نهايتي قربت.. قلت يا رب أنا مش هموت لوحدي، أنا هاخدهم معايا"، موضحًا أن هذه المناورة تتلخص في أن يضع الطيار طائرته في اتجاه الأرض وينزل بأقصى سرعة، فإذا نزل خلفه الطيار المعادي، فلن يستطيع الخروج والنجاة، وكانت المفاجأة أنه بعد قلب الطائرة والنزول، نظر إلى عداد الارتفاع فوجده 3000 قدم، بينما يحتاج 6500 قدم للنجاة، وفي تلك اللحظة الحاسمة لجئ إلى الله: "بصيت لربنا سبحانه وتعالى كده في لحظات الضعف والقوة.. قلت له أنا بقاتل في سبيلك يا رب إيدك معايا".

وتابع: بمعجزة إلهية، ارتفعت الطائرة، واعتقد الطيار المعادي أن المنصوري ينتحر، فقال: "ده مجنون وبينتحر"، وعندما رفع طائرته وجد العدو أمامه "غبي في الفضاء"، وعندها أطلق اللواء المنصوري صاروخه الأول، ثم أطلق الثاني قائلاً: "ابتسم أنت تموت الآن"، موضحًا أن هذه المناورة هي ما جعلته يُلقب بـ"الطيار المصري المجنون"، وهي التي تُدرس الآن في كليات العدو.

ونوه بأنه بعد خوض أربع حروب وعيش آلاف أيام الاستنزاف، واجه عدوًا جديدًا "السرطان"، مؤكدًا أن مواجهة الموت الحقيقي في الحرب تهون أمامها أي مواجهة في الحياة.

ومقارنًا بين عدو الأمة وعدو جسده، قال: "العدو الأول اللي هو عدو الله وعدونا أخطر وأكثر شراسة ولن يقبل لنا إلا بالفناء.. لكن العدو الثاني "السرطان" نستطيع أن نقاومه وناخذ علاج".

وأكد أن سر نضارة روحه وقوته هو الرضا والقبول: "زي ما أنا قدام حضرتك النهاردة بستمتع بقلب شاب جميل محترم.. الرضا والقبول بيرضيك ربنا سبحانه وتعالى"، داعيًا الشباب أن يتحلوا بهذه الروح ويأخذوا بأسباب العلم في خضم حروب الجيل السابع الفكرية والثقافية، مؤكدًا: "مصر تمرض ولا تموت، ونراهن على جينات المصريين".

وختتم اللواء المنصوري لقائه برسالة إلى أولاده وأحفاده، مُوصيًا بدفن كل ما يتعلق بتاريخه معه، من أوسمة ونياشين و"الخوذة اللي مكتوب عليها المنصوري اللي فيها ريحة الدم والعرق والموت"، بالإضافة إلى ورقة يسأل فيها الله التخفيف من الحساب؛ فكان هو الفارس الذي امتطى طائرته والسيف في يده ليقول للعدو: "سمائي مُحرقة ومياهي مُغرقة وهذه أرضي أنا".

https://www.youtube.com/watch?v=VFEcfe0cA8s

مقالات مشابهة

  • بريطانيا.. مظاهرات مؤيدة لغزة في ذكرى طوفان الأقصى
  • "سمائي مُحرقة ومياهي مُغرقة".. الطيار المنصوري يروي تفاصيل اللقاء الدرامي مع طيار العدو
  • مقتل جندي إسرائيلي في كريات أربع
  • الشرطة تحقق في جريمة كراهية إثر حريق متعمد استهدف مسجدًا في المملكة المتحدة
  • جريمة صادمة في لندن.. مراهقات يضربن رجلا حتى الموت ويوثّقن الجريمة بالهاتف
  • الاتحاد الإسباني يكشف تفاصيل إصابه لاعب مانشستر سيتي
  • مقتل 3 من أخطر العناصر الجنائية فى تبادل إطلاق نار مع الشرطة
  • بريطانيا.. الشرطة تحقق في حريق متعمد استهدف مسجداً
  • عدن.. الشرطة تلقي القبض على متهم بجريمة قتل
  • حادث كراهية جديد.. سكبوا البنزين وأحرقوا مسجدا في بريطانيا