وزير الشؤون: دعم وتمكين المرأة الكويتية اقتصادياً ومساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة والمبادرين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس سعود المالك الصباح اليوم، على دعم وتمكين المرأة الكويتية اقتصاديا ومساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة والمبادرين في عرض وتسويق منتاجتهم وتوفير جميع أوجه الرعاية لهم.
ولدى افتتاحه معرض الأسر المنتجة (دكاكين 2) الذي تنظمه إدارة الرعاية الأسرية بقطاع التنمية الاجتماعية (بوتيك 33) بمشاركة عدد من الأسر الكويتية والأشخاص ذوي الإعاقة المنتجين بالمجتمع ويستمر حتى الثاني من سبتمبر المقبل، قال الشيخ فراس الصباح إن ما شاهده من المبادرات المطروحة يبعث على التفاؤل لا سيما المهارة والدقة الملحوظة بالمنتجات المعروضة، مشددا على تسخير جميع إمكانات الوزارة لخدمة مثل هذه المشاريع الداعمة للأسر المنتجة.
مذكرة تفاهم بين اتحاد «التعاونيات» و«التجارة» لمراقبة الأسعار وضبطها منذ 30 دقيقة تحرير 6 مخالفات وإزالة تعدٍ على أملاك الدولة في السالمية منذ 48 دقيقة
من جهته أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة عبدالعزيز المطيري «حرص الوزارة على تقديم كل أوجه الدعم للأسر المنتجة مثل توفير المواد الأولية لها وإقامة المعارض وأماكن تسويق المنتجات إضافة إلى توفير عدة ورش تدريبية بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، وذلك بهدف انتقال المنتفعات إلى المرحلة الإنتاجية».
وأوضح أن عدد الأسر المنتجة والمنتفعات المشاركين والمستفيدين 96 أسرة، كاشفا عن افتتاح معرض آخر مماثل غدا الخميس بمنطقة (صباح الأحمد) السكنية، وذلك ضمن المساعي لتغطية جميع محافظات البلاد.
من جهتها قالت مدير إدارة الرعاية الأسرية سارة الدوسري إن المعرض يقع ضمن خطة الوزارة في دعم المنتفعين وتحويلهم من متلقين لمساعدات اجتماعية إلى أصحاب مشاريع.
وأوضحت أنه يتم تدريب المنتفعات ومن ثم إقامة مثل هذه المعارض للأسر المنتجة لدعم منتجاتهم والتسويق لها، مؤكدة حرص الإدارة على تطوير مهارات وامكانيات المنتفعات المتمثلة بمشروع (من كسب يدي) وغيرها من المشاريع الداعمة للأسر المنتجة.
من جانبه قال رئيس جمعية الحرف الكويتية القديمة سلمان بولند إن مشاركة الجمعية تتمثل بعدة صناعات وحرف متنوعة منها صناعة السفن والبشوت والحلي إضافة إلى صناعة العطور والاكسسوارات وغيرها من المهارات اليدوية، مبينا أن عددها تجاوز 13 موقعا للعرض.
وأثنى بولند على جهود (الشؤون) في إشراك الجمعية بمثل هذه المعارض، كاشفا عن مذكرة تفاهم ستنفذ مع الوزارة في شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين بهدف تدريب منتسبات الإدارة التابعة للرعاية الأسرية.
بدورها، أكدت رئيسة رابطة (متلازمة داون) حصة البالول أن المشاركة تعد فرصة لإدماج الأشخاص من ذوي الإعاقة لاسيما مع توفير (الشؤون) لأماكن العرض وتسهيل سبل المشاركة.
ودعت إلى استمرار مثل هذه المعارض لما لها من أثر ملحوظ في تعزيز الثقة وتطوير مهارات ذوي الإعاقة، موضحة أن إتاحة ثمانية أماكن للعرض مكن هذه الفئة من الالتقاء بالزوار والاستماع للدعم والتشجيع ما انعكس إيجابا عليهم.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: للأسر المنتجة مثل هذه
إقرأ أيضاً:
"امرأة هزت عرش التحدي".. احتفالية المركز الأفريقي بصانعات الأمل في اليوم العالمي للإعاقة
على هامش المؤتمر السنوي الحادي عشر للمركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة برئاسة الدكتور ميرفت السيد، نظم المركز احتفالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات والجمعيات الرائدة،و
الصالون البحري بالإسكندرية برئاسة اللواء حسين فؤاد
وشكلت الفعالية دعوة مفتوحة للمجتمع للانخراط في يوم توعوي يسلط الضوء على قضايا ذوي الهمم، ويعزز ثقافة الدمج الاجتماعي، ويؤكد على أهمية دور المؤسسات في تمكينهم وتوفير بيئة حاضنة لتحقيق إمكاناتهم.
افتتحت الاحتفالية الإعلامية نشوى فوزي بكلمات ملهمة عن أهمية دعم ذوي الإعاقة ودور المرأة المصرية في تمكينهم.
وأوضحت الدكتورة ميرفت السيد أن اهتمام الدولة المصرية بذوي الهمم أصبح أحد الملفات البارزة في السنوات الأخيرة، ويتجلى في عدة محاور رئيسية.
أولها التشريعات والحقوق، حيث صدر قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2018، الذي يكفل لهم المساواة في فرص التعليم والعمل والرعاية الصحية، كما تم إدراج حقوق ذوي الهمم في الدستور المصري لضمان عدم التمييز ضدهم.
أما المحور الثاني فهو المبادرات الرئاسية، مثل مبادرة "قادرون باختلاف" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تحولت إلى فعالية سنوية لعرض مواهب وإنجازات ذوي الهمم، إلى جانب مبادرة 100 مليون صحة التي شملت فحوصات طبية مجانية للأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة.
وفي محور التأهيل والتعليم، تم إنشاء فصول ومدارس دامجة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى دعم مراكز التدريب المهني لتمكينهم اقتصاديًا.
كما ركزت الدولة على تهيئة البنية التحتية والخدمات، بما يشمل المباني الحكومية والطرق ووسائل المواصلات لتكون صديقة لذوي الهمم، وتوفير أجهزة تعويضية وأطراف صناعية وكراسي متحركة مجانية أو بأسعار مدعمة.
وأخيرًا، جاء محور الدعم المجتمعي والإعلامي، من خلال تخصيص برامج إعلامية ومساحات على منصات التواصل الاجتماعي لعرض قصص نجاح ذوي الهمم، وإشراكهم في الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية لتعزيز دمجهم الكامل في المجتمع.
كما تحدثت الدكتورة ندى ثابت عضو مجلس النواب عن تجربتها الشخصية، مؤكدة أن اكتشاف إصابة ابنها بالإعاقة كان نقطة تحول في حياتها، حيث تحولت روح الأمومة إلى محرك لدعم ذوي الإعاقة من خلال التعليم والتدريب وفتح مراكز الدمج وحل مشاكل التجنيد الخاصة بهم.
ومن جانبها، تحدثت الدكتورة نرمين سويدان مدير إدارة الجمعيات الأهلية بالإسكندرية عن رحلتها مع ابنتها من ذوي الهمم، مؤكدة أن التحديات كانت بداية لاكتشاف قدرات جديدة ونجاحات أكاديمية ومهنية انعكست على تطوير قدرات ابنتها عبر برامج التأهيل والتدريب.
وأشار اللواء حسين فؤاد، رئيس الصالون البحري، إلى أن ذوي الهمم يمثلون نموذجاً للبطولة، وأن دعم المجتمع لهم يعكس الترابط الاجتماعي القوي في مصر.
وأكد رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، أن الجمعية نفذت بين عامي 2017 و2023 نحو 200 فعالية متنوعة لدعم ذوي الهمم، شملت حفلات ورحلات وندوات وبرامج دمج مجتمعي. وأضاف أن الجمعية كفلت 100 أسرة بشكل شهري، وقدمت أكثر من 20 كرسيًا متحركًا وأدوية لتلبية الاحتياجات الأساسية، كما عززت الدمج الاجتماعي عبر إطلاق كارت الخدمات المتكاملة وتوزيع 20 ألف منشور توعوي، ومشاركة الجمعية في افتتاح شاطئ المكفوفين وفعاليات دمج في أكثر من 30 مهرجان واحتفال رسمي.
وشارك في الفعالية عدد من الخبراء والمختصين، منهم الدكتور وليد محروس مدير مستشفى عباس حلمي للصحة النفسية، تحدث عن دور المجتمع المدني في دعم الصحة النفسية لذوي الإعاقة.
الدكتور محمد سعيد أمين عام نقابة العلاج الطبيعي بالإسكندرية، استعرض أهمية العلاج الطبيعي في منع تدهور الأطفال ذوي الإعاقة.
وعزيزة سعدون تحدثت عن دعم المرأة وتمكين أمهات ذوي الإعاقة داخل المجتمع.
. وفاء العروسي أشارت إلى اهتمام نادي روتاري هاربر بدمج ذوي الإعاقة في أنشطتهم.
الدكتور هدى الساعاتي أوضحت دور الإعلام في تسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة وأهمية اليوم العالمي لهم.
وشمل الاحتفال على هامش الفعالية فقرات فنية قدمتها جمعيات زهور الحياة والقلب الأبيض، وتكريم النماذج المتميزة من الأمهات من ذوي الإعاقة وسيدات المجتمع المدني العاملات في مجال الإغاثة والخدمة المجتمعية.
وفي ختام الاحتفالية، تم توزيع الجوائز على الفائزات من السيدات في مسابقة المرأة الذهبية، كما تم تقديم الألعاب والهدايا للأطفال من ذوي الإعاقة، في لمسة اختتمت اليوم بروح من البهجة والدمج الاجتماعي.