ناطق الحكومة: الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية ثابت
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
وأضاف ناطق الحكومة أن اليمن بشعبه العزيز وقيادته الحكيمة، سيبقى مدافعاً عن غزة وأهلها، فالموقف اليمني ليس عابراً، بل التزاماً راسخاً تجسده مواقف الملايين من أبناء شعبنا، المتوافقة والمتطابقة مع مواقف القيادة الثابتة، والمترجمة ماديا ومعنويا بمظاهر كثيرة وبعمليات كبيرة تنفذها القوات المسلحة اليمنية الباسلة ضد العدو الإسرائيلي وشريكه الأمريكي.
وشدد على أن اليمنَ لا يُقرّ ولا يقبلُ، ولن يقبلَ أبداً، بالوجود الإسرائيلي الغاصب في فلسطين أو أي أرضٍ عربية، ولا بصَفقات العار والخيانة التي تُسوّق تحت مسمّيات زائفةٍ لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار الوزير شرف الدين، إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب لن يكون إلا عاراً على جبين كل من يقبل به أو يمد له يداً، وهو الكيان ذاته الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، ويعتدي على مقدسات الأمة، ويقوم بتهجير الفلسطينيين، وتفريغ الأرض من أهلها، وينفذ مخططاً شريراً لاستباحة الأمة العربية والإسلامية.
واستطرد قائلاً: “نرفض جملةً وتفصيلاً أيَّ تصريحٍ أو موقفٍ – من داخل اليمن أو خارجه – يُحاول تشويهَ هذا الثبات أو يقدّم روايةً مغلوطةً تخالفُ الإجماع الشعبي. وندين أيَّ محاولةٍ لفصل اليمن عن موقفه المبدئي الإيماني والأخلاقي والإنساني مع فلسطين”.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية قضيةٌ مقدسةٌ تجمع اليمنيين كافةً، ولا مساومة فيها ولا تراجع، متابعاً “وفي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، سنواصل دعمَنا المتواصل لإخواننا في غزة بكل الوسائل المشروعة، حتى يتوقف العدوان عليهم ويفك الحصار عنهم، بإذن الله سبحانه وتعالى”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السيسي: الحرب ضد غزة أصبحت للتجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية
أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، أن حرب "إسرائيل" على قطاع غزة أصبحت للتجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية، وهي المستمرة منذ أكثر من 21 شهرا.
وقال السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفيتنامي لوونغ كوونغ، الثلاثاء: إن "حرب غزة لم تعد حربا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن بل أصبحت حربا للتجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لـ"إبادة جماعية ممنهجة"، كاشفا أن "هناك أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات في الأراضي المصرية مستعدة للدخول إلى غزة لكن الجانب الإسرائيلي يسيطر ومتمركز على الجانب الفلسطيني من المعبر".
ومطلع الشهر الجاري، جدد السيسي موقف بلاده الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأثارت مظاهرة نظمها عدد من القيادات الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 1948 أمام السفارة المصرية في تل أبيب، غضبا واسعا لدى مصريين وعدد من الأصوات الفلسطينية، بعد أن رفع المشاركون شعارات تتهم القاهرة بالتواطؤ في عملية تجويع غزة، عبر استمرار إغلاق معبر رفح أمام المساعدات.
وكان من أبرز المشاركين في الوقفة، الشيخ رائد صلاح، والشيخ كمال الخطيب، المعروفان في مناطق الداخل الفلسطيني بنشاطهما، وتعرضهما للاعتقال من قبل السلطات الإسرائيلية مرات عدة.
ومن جهتها، نفت وزارة الخارجية المصرية الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة في بيان رسمي، أن تنظيم احتجاجات أمام السفارات المصرية يمثل "إجحافا بالدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية وتضحياتها منذ النكبة"، معتبرة أن هذه الخطوة "تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي وتضعف الصمود الفلسطيني".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.