وجدته يستمني داخل غرفة نومها.. عميلة لـأمازون تزعم أن أحد سائقي التوصيل دخل منزلها دون علمها
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
تطالب زبونة لخدمة التجارة بالتجزئة والتوصيل الشهيرة "أمازون" بمعرفة كيف سُمح للرجل بالعودة إلى منزلها بعد يومين، بعد أن اشتكت لمتجر التجزئة الإلكتروني من دخول سائق توصيل إلى منزلها وممارسة العادة السرية في غرفة نومها. اعلان
أخذت الشرطة الإسبانية عينة من السائل المنوي يُشتبه أنها من ساعي البريد، كجزء من تحقيق مستمر في الحادثة.
طلبت الزبونة، وهي عاملة اجتماعية بريطانية متقاعدة تبلغ من العمر 72 عامًا وتقيم في إسبانيا ونيوزيلندا، طاردًا للبعوض من متجر أمازون. قالت جين، وهو اسم مستعار لها: "لن أستخدم أمازون مرة أخرى. أريد أن يعلم الناس أنه غير آمن".
بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أكدت أمازون أن ساعي البريد لم يكن أحد موظفيها، بل كان متعاقدًا مع أحد بائعيها المحليين.
"كان يستمني بقوة"وصل ساعي البريد، وهو رجل طويل القامة في العشرينيات من عمره، بالطرد إلى منزل جين في قرية على ساحل كوستا برافا، شمال شرق إسبانيا، حوالي الساعة الخامسة مساءً يوم 15 يوليو/ تموز الماضي. وأبلغته جين عبر بوابة منزلها عبر جرس باب بالفيديو وطلبت منه الانتظار.
بعد ذهابها إلى الحمام، قالت جين إنها وجدت الرجل في غرفة نومها ويده في سرواله القصير. وأضافت أنه دخل منزل جين وسار عبر مطبخها وصعد درجها إلى غرفة نومها. وقالت لصحيفة الغارديان: "صُدمتُ. كان يستمني بقوة. أدار ظهره، وكان من الواضح أنه قذف. قام بهزّ يده، وعندما التفت إليّ كان سرواله القصير مبللاً".
وأضافت: "أستطيع الآن التفكير في الكثير من الأشياء التي كان يجب أن أقولها له، لكنني كنت مصدومة للغاية لدرجة أنني طلبت منه الخروج فورًا وتبعته إلى الخارج".
وبعد خروجه، طلب الساعي رقم هوية جين لتسجيل الطرد على جهاز إلكتروني. واجه صعوبة في إدخال البيانات بشكل صحيح، مما دفع زميله الأكبر سنًا، الذي كان ينتظر في شاحنة صغيرة، إلى التوجه إلى الباب ليسأل عن سبب التأخير.
قالت جين، الحائزة على وسام الاستحقاق النيوزيلندي لعمل خيري: "قلتُ له: زميلك ارتكب خطأً فادحًا. لم تكن لغتي الإسبانية كافية لوصف كلمة استمناء". قال السائق الأكبر سنًا إنه واجه مشكلة في تسجيل الطرد قبل انتزاعه من يد جين. ثم غادر الرجلان المنزل. تمكنت جين من تصوير الشاحنة ولوحة أرقامها قبل أن تنطلق.
الشرطة تتحركأبلغت جين الشرطة وخط مساعدة أمازون بالحادثة. اعتذرت لها موظفة الاتصال عن "الإزعاج". وقالت جين: "قلتُ لها: هذه مسألة تتعلق بالشرطة، وليست إزعاجًا. هذا سلوك تهديدي من أحد سعاة بريدك".
ازداد غضب جين من الشركة عندما ظهر سعاة البريد ذاتهما بعد يومين على بابها لتسليم طرد آخر من أمازون. قالت: "شعرتُ بضعف شديد، خاصة عندما عاد مرة أخرى".
Related أمازون تعتزم بناء مركز بيانات بمحاذاة محطة نووية... والسلطات الفيدرالية تفتح تحقيقًا لمنافسة "ستارلينك".. أمازون تطلق أول أقمارها الصناعية المخصصة لتوفير الإنترنتأمازون تكشف عن أليكسا بذكاء اصطناعي متقدم: "صديقك المفضل الجديد"قالت جين إنها خاطبت الرجل الأكبر سنًا قائلةً إن زميله مارس العادة السرية في سريرها لكنه نفى ذلك وهددها بالإبلاغ عنها للشرطة لتوجيهها الاتهام لزميله.
في زيارتها الثانية، التقط جرس بابها بالفيديو صورة للمتسلل المشتبه به، فأرسلتها إلى الشرطة.
وأكد تقرير عن الحادثة صادر عن الشرطة الإسبانية فتح تحقيق في "بلاغ جين عن دخول شخص إلى منزلها دون موافقتها وممارسة العادة السرية أمامها".
جين تنتقد خدمة العملاءوتواصلت جين مع أمازون منذ الحادثة. في رسالة أولى إلى بريد الشركة الإلكتروني للعملاء Jeff@amazon.com - في إشارة إلى رئيسها التنفيذي، جيف بيزوس - كتبت جين: "ينبغي على أمازون اتخاذ خطوات فورية لحماية عملائها في حالة كهذه. لم يكن موظفو خط المساعدة لديكم مؤهلين بأي حال من الأحوال للتعامل مع مثل هذه الحالة من الاعتداء الجنسي".
وقالت جين: "لا أستطيع أن أتخيل جيف [بيزوس] يقرأ الشكاوى في شهر عسله. لا يبدو أن هناك نظام شكاوى مناسبًا. يبدو أنه لم تكن هناك أي محاولة لمعالجة ما كان اقتحامًا منزليًا خطيرًا وعنفًا جنسيًا ضدي".
وأضافت: "بما أنهم يجنون ثروة طائلة من هذا، فمن الأفضل لهم إنفاق مبالغ طائلة لضمان سلامة العملاء في منازلهم".
في رسالة أخرى إلى أمازون، كتبت: "لا أستطيع المخاطرة بالتعامل مع أمازون مرة أخرى في ظل احتمال قيام شركة الشحن نفسها بالتوصيل، وفي ظل استخفافهم بسلامة ورفاهية العملاء".
في أحد ردود أمازون إسبانيا المرسلة إلى جين في 18 يوليو/ تموز، أقرّت بأن الحادث "مقلق للغاية"، لكنها أشارت إلى أن خدمة التوصيل والموظفين ليسوا من موظفي أمازون أو متعاقدين معها مباشرةً.
حثّت أمازون جين على الاتصال بالبائع، وأعربت عن دعمها لقرارها إبلاغ الشرطة بالحادث.
وفي بيان لها، قالت أمازون: "في أمازون، نولي أمن وحماية عملائنا والمجتمعات التي نخدمها أهمية بالغة. قُدّمت هذه الخدمة من قِبل شركة شحن تجارية. سنواصل التحقيق وتوضيح الحقائق، وسنتعاون مع الجهات التي تحتاج إلى تعاوننا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا دونالد ترامب حركة حماس غزة الصحة إسرائيل روسيا دونالد ترامب حركة حماس غزة الصحة إسبانيا أمازون شركة بريطانيا إسرائيل روسيا دونالد ترامب حركة حماس غزة الصحة اليابان فلاديمير بوتين قطاع غزة بنيامين نتنياهو حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غرفة نومها
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق قاتلة الطفل بالمكواة في قناة للمفتى
قررت محكمة جنايات قنا إحالة أوراق المتهمة بقتل طفل ضربًا بالمكواة إلى فضيلة مفتي الديار المصرية.
صدر القرار برئاسة المستشار إسلام محمد حمزة، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبداللطيف، وياسر عرفة عارف، وعبدالباسط قمر الزمان إبراهيم، وحضور محمد عصام عبدالعزيز، وكيل النيابة، وسكرتارية صلاح فراج وأشرف خلف.
ترجع وقائع القضية رقم 15636 لسنة 2024 جنايات مركز قنا، والمقيدة برقم 5134 لسنة 2024 كلي قنا، إلى استدراج المتهمة (25 سنة) للطفل المجني عليه إلى منزلها يوم 21 سبتمبر 2024، وبعد الانتهاء من جريمتها ألقت جثته في منزل أحد الجيران!!
واتهمها قرار الإحالة بقتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، بأنها بيتت النية وعقدت العزم على قتله، وأعدت لهذا الغرض الإجرامي مكواة، وبعد تمكنها من استدراج الطفل إلى منزلها، أمسكت به وألقته من أعلى سلم منزلها، ثم حملته وأطبقت بيدها على فمه، وانهالت على رأسه ضربًا بالمكواة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، نكاية بوالدته لوجود خلافات سابقة بينهما!!
وكانت المحكمة قد أحالت أوراق 4 متهمين آخرين (هاربين) إلى فضيلة المفتي في القضية رقم 7929 لسنة 2022 جنايات نجع حمادي، والمقيدة برقم 664 لسنة 2022 كلي قنا، لاتهامهم بقتل المجني عليه في الطريق العام بطلقة خرطوش في صدره!!
وأكد تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة تهتكات شديدة بالأنسجة الرخوة والعضلات والرئة اليمنى والأوعية الدموية، وكسور بعظام الضلوع (العضد الأيمن والساعد الأيمن)، وما صاحب الحالة من نزيف إصابي شديد وصدمة أزهقت روحه!!
وترجع وقائع الجريمة إلى العشرين من فبراير 2022، بقتل المتهمين للمجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك، وحازوا بندقية خرطوش لهذا الغرض، وتربصوا له في الطريق العام الذي أيقنوا سلفًا مروره فيه، وما أن ظفروا به حتى نفذوا جريمتهم وأزهقوا روحه.
وتبين من مناظرة الجثة أن المجني عليه شاب في العقد الرابع من عمره، ويرتدي ملابس أفرنجية (ترينج زيتي).
وتنتظر المحكمة ورود رأي المفتي في تلك القضيتين المتقدمتين للنطق بالحكم في جلسة علنية باسم الشعب في أروقة محكمة استئناف قنا.