عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح للاحتلال
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
شارك 162 ممثلا وموسيقيا، وإعلاميا ألمانيا، في توقيع عريضة تدعو إلى وقف تصدير أسلحة إلى الاحتلال في ظل الإبادة الجارية بقطاع غزة.
ووفقا لمنظمة آفاز، فإن من بين الموقعين الجدد على الدعوة المغنيان نينا خوبا وكلويسو، والمخرج فاتح أكين، والممثل الحائز على جائزة غولدن غلوب، آري فولمان والذي يحمل جنسية الاحتلال، والممثلة زاندرا هولر.
وقالت منظمة آفاز العالمية إنها نظمت هذه الحملة، وتعرف المنظمة نفسها بأنها شبكة حملات عالمية تهدف إلى التأثير على القرارات السياسية من خلال أصوات المواطنين.
ويوم الخميس الماضي، حث أكثر من 200 شخصية بارزة في ألمانيا المستشار فريدريش ميرتس على وقف توريد أسلحة للاحتلال وفرض عقوبات عليها في رسالة مفتوحة.
وحتى صباح اليوم الأربعاء بلغ إجمالي المشاهير الموقعين على الرسالة 367 شخصا. ومن بين الموقعين الأوائل على الرسالة، الإعلاميان يوكو فينترشايت وكلاس هويفر-أوملاوف، والموسيقيان شيرين دافيد وتسارتمان، والممثلات جيسيكا شفارتس وهايكه ماكاتش وليف ليزا فريز، والممثلون بينو فورمان ودانيال برول ويورجن فوجل، والكاتب مارك- أوفه كلينج.
وفيما يتعلق بالوضع الراهن في قطاع غزة، انتقد موقعو الرسالة أيضا إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو نيته احتلال قطاع غزة بأكمله، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية. وجاء في الرسالة: سيد ميرتس، لقد حان وقت التصرف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أسلحة الاحتلال غزة المانيا غزة أسلحة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم قتل أكثر من 200 تمساح في مزرعة بالضفة الغربية
صراحة نيوز – أعلنت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، أنها قضت على أكثر من 200 تمساح من نوع “تمساح النيل” في مزرعة تقع داخل مستوطنة “بتسائيل” في الأغوار بالضفة الغربية المحتلة، بزعم أنها كانت تشكل “خطراً على السكان”.
وأوضحت إدارة “المنسق” (كوغات)، أن التماسيح كانت محتجزة في أقفاص مهجورة في ظروف “مروعة”، مع نقص حاد في الغذاء، ما أدى إلى حالات من الافتراس بين التماسيح أنفسها، بحسب وصفها.
لكن صاحب المزرعة، غادي بيتان، رفض المزاعم ، مؤكداً لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن الحيوانات كانت بصحة جيدة وتتلقى الغذاء بشكل منتظم، واصفاً ما جرى بأنه “إعدام واضح”، ومشيراً إلى أن أحد موظفيه تمّت مصادرة هاتفه المحمول أثناء تنفيذ العملية، التي نُفذت دون أي إشعار مسبق.
وتعود قصة المزرعة إلى التسعينيات، حين أُنشئت كوجهة سياحية، لكنها أُغلقت بعد الانتفاضة الثانية وتحولت لاحقاً إلى مشروع تجاري لتربية التماسيح، قبل أن يتم إغلاقها نهائياً عام 2013 عقب صدور قانون إسرائيلي يمنع تربية الحيوانات البرية بغرض التجارة بجلودها.
الحادثة أثارت ردود فعل غاضبة من منظمات حقوق الحيوان، حيث وصفت منظمة “دعوا الحيوانات تعيش” التابعة للاحتلال ما جرى بأنه “مجزرة مروعة وغير مبررة بحق حيوانات محمية”، مطالبة بفتح تحقيق عاجل، ومذكرة بأن تل أبيب طرف في اتفاقية “سايتس” الدولية المعنية بحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وكانت مقاطع فيديو قد انتشرت في وقت سابق هذا العام، أظهرت مراهقين إسرائيليين يرشقون التماسيح بالحجارة داخل المزرعة، في وقت تتحدث فيه تقارير عن هروب بعض التماسيح سابقاً، ما أثار مخاوف في المناطق المحيطة ومحميات طبيعية قريبة.